اللحظات الاخيرة
فتحت عيناها لتراه امامها
ابتسمت له
و هى ترى نظراته تحتضنها فى حنان بالغ
فبادلها الابتسامه
قائلا : صباح الخير
صباح الورد
يا اجمل نساء الارض
يا اروع و احلى من رات عيناى
ابتسمت
و اشاحت بوجهها عنه
و قد توردت وجنتيها
،فابتسم لها قائلا:
بعد كل هذة السنوات لازلت تشعرين بالخجل من كلماتى ….
كم احبك …..
و كم اخشى فراقك
دق قلبها فى عنف …
و نظرت اليه فى عتاب …
فهى لم تعتد منه مثل هذة الكلمات التى تحمل بين طياتها تلميحات الفراق
لكنها لم تعلق على كلماته غادرت الفراش و قالت فى حزم مصطنع
هيا قم …….ستتاخر …
غطى وجهه و قال فى عناد
لا يهم …لا اريد الخروج اليوم
ازاحت الغطاء من عليه فقال فى تافف
كالاطفال…لا اود الخروج اليوم
قالت له و هى تبتسم من تصرفاته الطفولية
لا يمكن ….
اليوم لديك اعمال كثيرة و مهمه..
….هيا و كفاك كسلا
نظر اليها فى حب بالغ ..
فرك قدميه و قال لها عودى هنا …
اود ان اخبرك شيئا…
ضحكت و قالت كفاك عبثا يا رجل
هيا ستتاخر…..
حرك لها احد حاجبيه و قال فى جزل
تعالى ….ستندمين….
تعالى …
صدقينى ستندمين
فضحكت بكل جاذبية و غادرت الغرفة دون ان تنظر اليه
و قالت ..لا لن اندم..ارتدى ملابسك فى سرعه …ستتاخر…
حضرت مائدة الطعام و نادت عليه و على ابنها …فلبيا النداء
و جلسا الى طاولة الطعام و كان طعاما شهيا….
لكنه سالها "اين السلطة؟؟!!"
"السلطة…. اتريد سلطة؟ ساعدها لك حالا" قالت ذلك وهى
تقوم فامسك بيديها ..
قائلا ارتاحى انت فامامك يوم طويل…
اتجه للمطبخ فابتسمت و قالت لابنها "ابوك سيعمل السلطة"
فتبعته و اعدا سويا طبق السلطة كانا ينظران لبعضهما بكل الحب و الحنان
اكملوا غدائهم … بكل سعادة و انهوا السلطة عن آخرها
فكم كانت لذيذة!
حكى لها عن صديق طفولته الذى لم يره منذ سنوات..مر عليه اليوم و اخذا يتذكرا تلك السنوات …اخبرها كم كان يشتاق اليه… وانه كان يتمنى رؤيته كثيرا
"و هل تذكرين ذلك المحامى الذى خان الامانه و سلم اوراق والدتى عليها رحمها الله للمنافسين.."
اومات براسها ايجابا
فاردف قائلا: لقد مر على اليوم و طلب منى ان اسامحه
فقلت له ان صاحبة الشان نفسها قد سامحتك قبل وفاتها فكيف لا اسامحك
لكنه اصر ان يسمعها منى فقلت له اننى سامحته.. .
لا ادرى لماذا ..لكنى شعرت بالسعادة لمروره على اليوم…
و اخبرته اننى ضيف فى هذة الدنيا و اود ان اغادرها
خفيـــــــــــف
دون ان يحمل احد شيئا فى صدره ضدى
ودون ان يوغر قلبى من احد
فضحكت و قالت فى دلال …
و يتعجب الناس على حالنا..
فكيف لا احبك
و انت صاحب هذا القلب الكبير
ابتسم
ودعها و خرج لعمله….
دخلت المطبخ و هى تبتسم من كلماته و تتذكر حركاته
و دق جرس الباب فخرجت لترى من بالباب فوجدته امامها
فقالت :
خير ان شاء الله
فطلب منها مكنسه لتنظيف الشارع
ناولته اياها و قالت له دع الشارع اليوم سياتى العامل غدا …
لكنه اصر و قال :
اوده نظيف اليوم …
فابتسمت له فهى تعلم انه لا سبيل لاثناءه عن عزمه اعطته مفاتيحه و دخلت لتتم عملها
و بعد دقائق دق الجرس من جديد
فوجدته هو من جديد…سالته لماذا لم تدخل ؟! لقد اعطيتك مفاتيحك!
ابتسم و قال "لقد رغبت فى رؤيتك"
و طلب منها اعواد الكبريت ليحرق القش الذى جمعه امام الباب فناولته علبه
لكن اعوادها لم تعمل …فناداها من جديد و قال لها اعطينى غيرها
فنزلت اليه قائلة كيف لا
و اخذت تحاول اشعالها لكنها لم تنجح
و اخذا يضحكان ضحكا(ن) من القلب
… ضحكا كما لم يضحكا من قبل.. .
لكنه نظر لها فجاة و قال" هيا بسرعه
احضرى علبه اخرى بسرعة ساتاخر"
فصعدت السلم ركضا و هو يكرر
بسرعه …بسرعه
يتبع
اللحظات الاخيرة
فتحت عيناها لتراه امامها
ابتسمت له
و هى ترى نظراته تحتضنها فى حنان بالغ
فبادلها الابتسامه
قائلا : صباح الخير
صباح الورد
يا اجمل نساء الارض
يا اروع و احلى من رات عيناى
ابتسمت
و اشاحت بوجهها عنه
و قد توردت وجنتيها
،فابتسم لها قائلا:
بعد كل هذة السنوات لازلت تشعرين بالخجل من كلماتى ….كم احبك …..
و كم اخشى فراقك
دق قلبها فى عنف …
و نظرت اليه فى عتاب …
فهى لم تعتد منه مثل هذة الكلمات التى تحمل بين طياتها تلميحات الفراقلكنها لم تعلق على كلماته غادرت الفراش و قالت فى حزم مصطنع
هيا قم …….ستتاخر …
غطى وجهه و قال فى عناد
لا يهم …لا اريد الخروج اليومازاحت الغطاء من عليه فقال فى تافف
كالاطفال…لا اود الخروج اليومقالت له و هى تبتسم من تصرفاته الطفولية
لا يمكن ….
اليوم لديك اعمال كثيرة و مهمه..
….هيا و كفاك كسلانظر اليها فى حب بالغ ..
فرك قدميه و قال لها عودى هنا …
اود ان اخبرك شيئا…ضحكت و قالت كفاك عبثا يا رجل
هيا ستتاخر…..حرك لها احد حاجبيه و قال فى جزل
تعالى ….ستندمين….
تعالى …
صدقينى ستندمينفضحكت بكل جاذبية و غادرت الغرفة دون ان تنظر اليه
و قالت ..لا لن اندم..ارتدى ملابسك فى سرعه …ستتاخر…حضرت مائدة الطعام و نادت عليه و على ابنها …فلبيا النداء
و جلسا الى طاولة الطعام و كان طعاما شهيا….
لكنه سالها "اين السلطة؟؟!!""السلطة…. اتريد سلطة؟ ساعدها لك حالا" قالت ذلك وهى
تقوم فامسك بيديها ..
قائلا ارتاحى انت فامامك يوم طويل…اتجه للمطبخ فابتسمت و قالت لابنها "ابوك سيعمل السلطة"
فتبعته و اعدا سويا طبق السلطة كانا ينظران لبعضهما بكل الحب و الحناناكملوا غدائهم … بكل سعادة و انهوا السلطة عن آخرها
فكم كانت لذيذة!حكى لها عن صديق طفولته الذى لم يره منذ سنوات..مر عليه اليوم و اخذا يتذكرا تلك السنوات …اخبرها كم كان يشتاق اليه… وانه كان يتمنى رؤيته كثيرا
"و هل تذكرين ذلك المحامى الذى خان الامانه و سلم اوراق والدتى عليها رحمها الله للمنافسين.."
اومات براسها ايجابا
فاردف قائلا: لقد مر على اليوم و طلب منى ان اسامحه
فقلت له ان صاحبة الشان نفسها قد سامحتك قبل وفاتها فكيف لا اسامحك
لكنه اصر ان يسمعها منى فقلت له اننى سامحته.. .
لا ادرى لماذا ..لكنى شعرت بالسعادة لمروره على اليوم…و اخبرته اننى ضيف فى هذة الدنيا و اود ان اغادرها
خفيـــــــــــف
دون ان يحمل احد شيئا فى صدره ضدى
ودون ان يوغر قلبى من احدفضحكت و قالت فى دلال …
و يتعجب الناس على حالنا..
فكيف لا احبك
و انت صاحب هذا القلب الكبيرابتسم
ودعها و خرج لعمله….دخلت المطبخ و هى تبتسم من كلماته و تتذكر حركاته
و دق جرس الباب فخرجت لترى من بالباب فوجدته امامها
فقالت :
خير ان شاء اللهفطلب منها مكنسه لتنظيف الشارع
ناولته اياها و قالت له دع الشارع اليوم سياتى العامل غدا …
لكنه اصر و قال :
اوده نظيف اليوم …فابتسمت له فهى تعلم انه لا سبيل لاثناءه عن عزمه اعطته مفاتيحه و دخلت لتتم عملها
و بعد دقائق دق الجرس من جديد
فوجدته هو من جديد…سالته لماذا لم تدخل ؟! لقد اعطيتك مفاتيحك!ابتسم و قال "لقد رغبت فى رؤيتك"
و طلب منها اعواد الكبريت ليحرق القش الذى جمعه امام الباب فناولته علبه
لكن اعوادها لم تعمل …فناداها من جديد و قال لها اعطينى غيرهافنزلت اليه قائلة كيف لا
و اخذت تحاول اشعالها لكنها لم تنجح
و اخذا يضحكان ضحكا(ن) من القلب… ضحكا كما لم يضحكا من قبل.. .
لكنه نظر لها فجاة و قال" هيا بسرعه
احضرى علبه اخرى بسرعة ساتاخر"فصعدت السلم ركضا و هو يكرر
بسرعه …بسرعهيتبع