[center][center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
[center]المكتبة ط§ظ„طھظˆظپظٹظ‚ظٹط© : بحر من العلوم[/center][/center]
تمهيد:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، وبعد،
ففي عصرنا الراهن الذي اتسم بالانفجار المعرفي، والثورة المعلوماتية الهائلة، والمعلومة الجيْـبِـية – كما يحلوا للبعض أن يطلق عليها – صارت حاجة البشر تتفاوت – زيادةً أو نقصاناً – كل يبتغي لنفسه كِياناً خاصاً يستند عليه فيما يُقدِم عليه عند الأخذ بهذه الوسائل التي لم يعهدها من قبل، كما يريد أن يحفظ لذاته موروثها التقليدي، وتراثها الفكري والحضاري، حتى لا تَهِن عزيمته، ولا تفتُر همته فيما ينشده لخير نفسه وخير أمته.
وقد حاز العرب والمسلمون في هذا الباب قصب السبق، واعتلوا المنبر الخشبي العتيق من جذوع الأشجار، قبل أن تتفتق أذهان المهندس العربي على أشكالٍ له صارت مثلاً للحسن، ودليلاً على الدقة، قبل أن يهزوا أعوادَ هذه المنابر بما أفاء الله عليهم من كلمات ضربت في عمق التاريخ جذورَها، واستوحت من أبناء الجيل فكرتها، لتؤسسَ لأجيال المستقبل باهرَ حضارتها، وأخذوا على عاتقهم توثيق الفكر والتفكير، مبرزين لمعالم حضارتهم وأماكن نهضتهم، إذ إنه لا يهزُّ المشاعرَ شيءُ كفكرةٍ رائقة، ولا تبلغُ تلك الفكرةُ قمةَ الجمال إلا إذا قترنت بها صورةٌ سامقة، ولهذا السبب – ولأول مرة – في العصر الحديث أخذت "المكتبة التوفيقية " دور الرائد، واحتلت مكانة القائد كأحدى المكتبات المصرية التي تختص بتوثيق التراث الإسلامي و العربي، والتأريخ لأماكن نشأته، ومواضع رفعته؛ تأريخاً يتعانق فيه المظهر مع المخبر، ويتفق عنده الشكل والجوهر، واضعةً نصب عينيها أحدثَ ما وصلت إليه الوسائلُ العلمية والتقنية ومن خلال أسطول من المصممين المحترفين في مجال الطباعة والنشر والتصميم تفوقت وبزغ نجمها وتفردت في طرح الفكرة، وعرض المعلومة بأسلوب شيق و أخاذ.
زوروا جناحنا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أرض المعارض مدينة نصر نحن بإنتظاركم ونعدكم بأن تجدوا لدينا ما يسركم "
[center][center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
[center]المكتبة ط§ظ„طھظˆظپظٹظ‚ظٹط© : بحر من العلوم[/center][/center]
تمهيد:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، وبعد،
ففي عصرنا الراهن الذي اتسم بالانفجار المعرفي، والثورة المعلوماتية الهائلة، والمعلومة الجيْـبِـية – كما يحلوا للبعض أن يطلق عليها – صارت حاجة البشر تتفاوت – زيادةً أو نقصاناً – كل يبتغي لنفسه كِياناً خاصاً يستند عليه فيما يُقدِم عليه عند الأخذ بهذه الوسائل التي لم يعهدها من قبل، كما يريد أن يحفظ لذاته موروثها التقليدي، وتراثها الفكري والحضاري، حتى لا تَهِن عزيمته، ولا تفتُر همته فيما ينشده لخير نفسه وخير أمته.
وقد حاز العرب والمسلمون في هذا الباب قصب السبق، واعتلوا المنبر الخشبي العتيق من جذوع الأشجار، قبل أن تتفتق أذهان المهندس العربي على أشكالٍ له صارت مثلاً للحسن، ودليلاً على الدقة، قبل أن يهزوا أعوادَ هذه المنابر بما أفاء الله عليهم من كلمات ضربت في عمق التاريخ جذورَها، واستوحت من أبناء الجيل فكرتها، لتؤسسَ لأجيال المستقبل باهرَ حضارتها، وأخذوا على عاتقهم توثيق الفكر والتفكير، مبرزين لمعالم حضارتهم وأماكن نهضتهم، إذ إنه لا يهزُّ المشاعرَ شيءُ كفكرةٍ رائقة، ولا تبلغُ تلك الفكرةُ قمةَ الجمال إلا إذا قترنت بها صورةٌ سامقة، ولهذا السبب – ولأول مرة – في العصر الحديث أخذت "المكتبة التوفيقية " دور الرائد، واحتلت مكانة القائد كأحدى المكتبات المصرية التي تختص بتوثيق التراث الإسلامي و العربي، والتأريخ لأماكن نشأته، ومواضع رفعته؛ تأريخاً يتعانق فيه المظهر مع المخبر، ويتفق عنده الشكل والجوهر، واضعةً نصب عينيها أحدثَ ما وصلت إليه الوسائلُ العلمية والتقنية ومن خلال أسطول من المصممين المحترفين في مجال الطباعة والنشر والتصميم تفوقت وبزغ نجمها وتفردت في طرح الفكرة، وعرض المعلومة بأسلوب شيق و أخاذ.
زوروا جناحنا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أرض المعارض مدينة نصر نحن بإنتظاركم ونعدكم بأن تجدوا لدينا ما يسركم "