تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النص القرآني ومعلوماتكم

النص القرآني ومعلوماتكم

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

"" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ""
شلونكم بنات شخباركم

أبي أسألكم سؤال : ……… وياريت اللي تعرف ترد وتفيدنا وتفيد كل من يقرا الموضوع

"" هل القرآن نص شعري أم نص نثري؟ ""

الوسوم:

11 أفكار بشأن “النص القرآني ومعلوماتكم”

  1. انا لي اعرفه كل نبي نزلت معاه معجزة ملموسه
    والنبي كان القران والسبب انهم كانوا يحبوان الشعر عشان جذيه

    نزل الله القران لهم
    بس نص شعري اونثري هذا لي اول مره اسمعه



  2. السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
    أولا أحب أن أشكر أختي الغالية على هذا الموضوع ..

    أقوووول القرآن منزه بأن يكون شعراً أو نثراً و هناك أدله كثيرة قد وضحت ذلك..
    فما نفاه القرآن بأن يكون شعراً من القرآن التالي:
    ( فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ . وَمَا لا تُبْصِرُونَ . إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ . وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ . وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ . تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الحاقة/38-43 ،
    وقال تعالى : ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ) يـس/69 .
    إذاً نفى الباري عز وجل أن يكون القرآن شعراً و نفى أيضاً من أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم شاعراً أو كاهناً , وهنا يجب أن أوضح معنى القرآن
    فمعنى القرآن اصطلاحاً :"القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه ".

    هنا لو نلاحظ في المعنى اختلاف كبير جداً بين الشعر والقرآن كيف؟؟

    أولا :القرآن الكريم هو من عند الله عز وجل … أما الشعر فهو من إلهام الأشخاص..

    ثانياً :قد أنزله الباري على الرسول صلى الله عليه وسلم بوسيط وهو الوحي و إنه لو كان شعراً لما أوحي إليه..

    ثالثاً :هو المتعبد بتلاوته.. ولكن الشعر ليس كذلك!!!

    رابعاً :هو المعجز بآياته أي والله الذي لا إله إلا هو لن يستطيع أحد قط أن يأتي بمثله ولو بآية واحدة وهذا ما حصل مع العرب الكفار عندما تحداهم الرسول بسورة فلم يستطيعوا وبعدها تحداهم بآية فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا أبد الدهر …

    <فكلام العرب لا يخرج عن كونه شعراً ونثراً ، ولا يعرف العرب غيرهما ، وما يذكره بعض العلماء من وجود قسم ثالث وهو " السجع " : فهو داخل في النثر ، وليس قسماً مستقلاًّ ، حتى جاء الله تعالى بالقرآن ، وأنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فبهرت كلماته عقول العرب ، وأخذ أسلوبه بألبابهم ، فتركهم في حيرة ، فلا هو بالشعر الذي ينظمونه ، ولا هو بالنثر الذي يقولونه ، ومن قال منهم إنه " شعر " : فهو مكابر ، كاذب ، يعرف نفسه أنه غير صادق ، أو أنه لا يعرف الشعر ، ولو كان شعراً فما الذي منعهم من النظم على منواله ؟! .
    ولذلك رأينا اعتراف الصادقين منهم أن القرآن ليس بشعر ، ومن هؤلاء المعترفين بذلك :

    روى ابن إسحاق عن محمد بن كعب القرظي قال : حُدثت أن عتبة بن ربيعة – وكان سيِّداً – ، قال يوماً – وهو في نادي قريش ، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحده – : يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد فأكلمه ، وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها ، فنعطيه أيها شاء ويكف عنَّا ؟ وذلك حين أسلم حمزة رضي اللَّه عنه ، ورأوا أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكثرون ، ويزيدون ، فقالوا : بلى ، يا أبا الوليد قم إليه ، فكلمه ، فقام إليه عتبة ، حتى جلس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا ابن أخي إنك منَّا حيث قد علمت من السطة في العشيرة ، والمكان في النسب ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم ، فرقت به جماعتهم ، وسفهت به أحلامهم ، وعبت به آلهتهم ودينهم ، وكفرت به من مضى من آبائهم ، فاسمع مني أعرض عليك أموراً تنظر فيها ، لعلك تقبل منها بعضها ، قال : فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : قل يا أبا الوليد أسمع ، قال : يا ابن أخي ، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً : جمعنا لك من أموالنا كيْ تكون أكثرنا مالاً ، وإن كنت تريد به شرفاً : سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك ، وإن كنت تريد به ملكاً : ملكناك علينا ، وإن كان هذا الذي يأتيك رِئياً تراه لا تستطيع رده عن نفسك : طلبنا لك الطب ، وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه ، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى منه – أو كما قال له – حتى إذا فرغ عتبة ، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يستمع منه ، قال : أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ قال : نعم ، قال : فاسمع مني ، قال : أفعل ، فقال : بسم اللَّه الرحمن الرحيم ( حم . تَنزِيلٌ مِنْ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ . كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ . وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ ) فصلت/ 1 – 5 ، ثم مضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عليه ، فلما سمعها منه عتبة أنصت لها ، وألقى يديه خلف ظهره معتمداً عليهما يسمع منه ، ثم انتهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها فسجد ، ثم قال : قد سمعتَ يا أبا الوليد ما سمعت ، فأنت وذاك ، فقام عتبة إلى أصحابه ، فقال بعضهم لبعض : نحلف باللَّه لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به ، فلما جلس إليهم قالوا : ما وراءك يا أبا الوليد ؟ قال : ورائي أني سمعت قولاً واللَّه ما سمعت مثله قط ، واللَّه ما هو بالشعر ، ولا بالسحر ، ولا بالكهانة ، يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي ، خلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه ، فو اللَّه ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم ، فإن تصبه العرب : فقد كفيتموه بغيركم ، وإن يظهر على العرب : فمُلكه ملككم ، وعزُّه عزكم ، وكنتم أسعد الناس به ، قالوا : سحرك واللَّه يا أبا الوليد بلسانه ، قال: هذا رأيي فيه ، فاصنعوا ما بدا لكم .
    رواه البيهقي في " دلائل النبوة " ( 2 / 205 ) ، وأبو نعيم في " الدلائل " ( 1 / 304 ) وحسَّنه الألباني في التعليق على " فقه السيرة " للغزالي ( ص 113 ) .
    إذاً هو ليس بشعر فهل هو نثر؟؟؟
    لا ,ولا هو من النثر ، ومن تأمل في كتاب الله تعالى حق التأمل ، وكان له ذوق لغوي وبلاغي : علم أنه ليس من النثر ، بل هو قسم ثالث من أقسام الكلام في لغة العرب ، وقد اعترف بهذا كبار الأدباء قديماً وحديثاً ، ونذكر هنا شهادة رجل من الأدباء ، وله موقف معروف من الشرع ، وهو " طه حسين " وشهادته هنا مهمة ؛ لأنه من أهل الاختصاص من جهة ، ومن جهة أخرى فهو لن يجامل أحداً !
    ومما قاله طه حسين :
    ولكنكم تعلمون أن القرآن ليس نثراً ، كما أنه ليس شعراً ، إنما هو قرآن ، ولا يمكن أن يسمَّى بغير هذا الاسم ، ليس شعراً ، وهذا وضع ، فهو لم يتقيد بقيود الشعر ، وليس نثراً ؛ لأنه مقيّد بقيود خاصة به ، لا توجد في غيره ، فهو ليس شعراً ، ولا نثراً ، ولكنه : ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) ، فلسنا نستطيع أن نقول : إنه نثر ، كما نص على أنه ليس شعراً .
    كان وحيدا في بابه ، لم يكن قبله ، ولم يكن بعده مثله ، ولم يحاول أحد أن يأتي بمثله ، وتحدى الناس أن يحاكوه ، وأنذرهم أن لن يجدوا إلى ذلك سبيلاً … .
    " من حديث الشعر والنثر " – الأعمال الكاملة – ( 5 / 577 ) بواسطة مقال " حول إعجاز القرآن الكريم ، الابتداء بالأسلوب " ( من ص 75 – 84 ) للدكتور علي حسن العماري ، نشر في مجلة " الجامعة الإسلامية " العدد 24 ، ، ربيع الثاني 1394هـ >1<
    الخلاصة:
    إذاً فالقرآن الكريم ليس بشعر وليس بنثر بل هو قرآن,فهو كلام الله أحكم أياته وفصلها بكلام عربي مبين فصيح وليس هو على ما تداولته العرب من شعر أو نثر بل هو قرآن ,قسم خاص, لا يشبه الشعر و النثر و لا يشبهانه بشيء قط..
    هذا والله أعلم …

    أسأل المولى العلي القدير أن يوفقنا و إياكن لما يحب ويرضى..
    >1< اقتباس الإسلام سؤال و جواب..



  3. جزاكي الله خير
    انا حيرني السوال كل شوي ارد عليه للدرجة طرشت ايميل حق مفتي

    لحد لان مارد علي بس وووووايد استفدت من السوال والجواب
    الانه علي حد علمي لما نزلت سورة(((( تبت يد اب لهب وتب)))>>>><<((((سورة المسد)))))
    استغربوا الكفار قالوا انه لقول شاعر فصيح



  4. حياكِ الرحمن غاليتي هذا هو المقصد الإفادة والإستفادة..

    نسأل الله العلي القدير أن يجعلني و إياكن ممن يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه…



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.