(الأصلية)(للتثبيت)
كنة الروح
68بيتاً كُنْهُ الرُّوح
________________________________________
أَيُّهَا الْقَاصِي تَدَانَــــى
هَـاتِ لُقْيَانَا الـرَّهـِينْ
يَا جِراحـاً لَاتُعَافَـى
هَمْسَتِي لَوْ تَكْتُمِينْ
صَوْتُهَا الصَّادِي يُشَادِي
أَنَّةَ الَّليْثِ الطَّعِينْ
آنَ لِلْمَكْلُومِ بُــــــــرْءٌ
آنَ لِلْمَـغْـدُورِ حِـــينْ
آنَ لِلْـَكَّماءِ دِينــَـــا
سَنَّ قَتْلَ الرَّاهِدِيـنْ
إنْ تَكُنْ تَأْبَى لِقَائِــي
فَانْـذِرِيـهَـا وَانْظُريــــنْ
إنَّ ذَا بَاقِي حُطَامِي
مُصْبَـغٌ قَـانٍ وَطِـــيـنْ
لَيْسَ مِنْ دَهْرِي لِحَالِي
غَيْرُ عَـْيشِ الْبَائِسيـنْ
مَنْ تَلَهَّى فِي حُطَامِي
عَادَ مَكْسُوفَ الْجَبِينْ
مَنْ تَرَجَّى أَنْ سَأحْيـَــا
ضَاعَ بِيْنَ الْخَائِبِينْ
إنَّ صَوْتاً فِي فُـؤَادِي
مُنْذُ تِعْدَادِ السِّنِينْ
مُنْذُ عَهْدٍ قَدْ بُعْدنَا
جُرْحُها الَّدامِي دَفِينْ
كِبْرِيَاءُ الشُّؤمِ هَيَّـا
فَانْزِفِي الَّدمْعَ السَّخِينْ
كِبْرِيَاءُ الشُّؤمِ مَهْلا
إنَّ نَـارِي تُـطْفِئـِيـنْ
كِبْرِيَاءٌ كُنْتِ نَارا
كُـلُّ شَيٍء تَحْرِقِـينْ
فِي رَمَادِ الْقَلْبِ يَبْقَى
وَلْعَةُ الْحُبِّ الدَّفِينْ
عِنْدَمَا تَخْلُو بِنَفْسِي
تُصْبِحُ النَّبْعَ الْمَعِينْ
صَوْتُهَا الْمَخْفِيُّ ينَـادىَ
وَالْحَوَانِي فِي أَنِينْ :
"أَيُّهَا الْمَغْوِيُّ تَلْهُو
فِي قُلُوبِ الْعَاذِلِيـنْ
ليسَ لِلْقَلْبِ مَنْجَــا
إنَّ فِي الْمَسْرَى كَمِينْ
فِي دمِاءِ الْقَلْبِ أجْرِي
فِي السَّوَاقِي وَالْوَتِينْ
صَاغِراً عَارٍ تُصَلِّي
مَعْبِدِي وَهْمُ السِّنينْ
أَوْ تُنَادِي أَنْتِ مِنِّّي
أَنْتِ لِي أَصْلٌ وَدِيــــنْ
ثُمَّ تَأْتِي فِي خُشُوعٍ
مِنْ دِيـَارِ الْمُبْـعَـدِينْ
فِي دُجَى اللَّيْلِ تُنَادِي
أَفُؤَادِي تَهْـجُـــرِينْ
يَا فُؤَادِي هَاتِ وَجْدَا
هَاتِ صَبْرَ الْمُرْسَلِينْ
يَا فُؤَادِي كَيْفَ تَغَدُو
يَوْمَ تَعْلُوكَ السُّنُونْ
لَيْتَ أَمْسِي كَانَ آتِي
لَيْتَ يَوْمِي لا يَكُونْ
هِيَ فِي النِّارِ تُغَنِّي
مِنْ نَشِيدِ الْعَاشِقِينْ
وَتُنَادِي يَا فُؤادِي
دَمْعُها كَانَ الْحَنِينْ
لَيْسَ مِن عُمْرِي شَقَائِي
فِي عَذَابِ الآبـِــقــِـينْ
لَيْتَ دَهْراً كَانَ دَهْرِي
كَانَ فِي الْغِيبِ سَجِينْ
لَيْتَ بِدَءُ الْخَلقِ يَدْرِي
قَـبْـلَ عَــمْــرِ الْغَابِرِيــنْ
أَنَّ يَوْماً سَوْفَ يَأْتِـي
فِي دُهُـورِ اللاَّحِقِـيـنْ
أَنَّ يَوْماً فِيهِ يُنْسَى
خَلْقُنَا رُوحٌ وَطـِــــــــينْ
كان يوماً فيه أحيا
فِي جُمُوعِ الْحَائِرِيــــنْ
لَيْتَ قَلْبِي كَانَ يَدْرِي
كَيْفَ كَانُوا السَّابِقِينْ
أُعْبُدِ التَّارِيخَ وامْضِــي
فِي سِجِلِّ الْعابدينْ!!
كُلُّ حُرٍّ كَــانَ حُــــرّاً
لَمْ يَكُنْ غَيْرَ الظُّنُونْ!!
كَانَ لِلتَّارِيخِ عَبْـــدَا
حَتّى وَافَتْهُ الْمَنُونْ
إنَّ لِلتَّارِيخِ قَيـْـــداً
لَيْسَ تُفْـنِـيـهِ السُّـــنونْ
جَاعِلاً رُوحِي ظِـلاَلاً
تَسْعــى دَوْمــاً لِلسُّكُونْ
أَيُّهَا الإنْسَانَ حــــَرِّرْ
نُكَـتَةَ الدَّهْــرِ الْحَـــزِينْ
لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَمَاني
غَيْرُ مَا فِيــكَ دَفِـــيــنْ
لا تُنَاجِي غَيْرَ نَاجِي
أَتُــنَــادِي الذَّاهـبِــينْ
إنَّ هَالتَّارِيخَ كَهْـفٌ
فِيهِ مَأْوَى الظَّالِمِينْ
إنْسفِ التَّارِيخَ واْسْمُو
فِي رِحَابِ الْعَالَمِينْ
إنَّ لِلْأكَوَانِ بـِـــــــدْءٌ
أَرْسَلَ الرُّوحَ الْأََمِينْ
إنَّ لِلأكـــــــــــوان رَبٌ
غَيْرَ رَبِّ الآسِنـِـــينْ
إنَّ لِلإنْسَانِ دِينـَـــــاً
دِينُ كُلِّ الآدمـــينْ
جِنْسُنَا الإنْسِيُّ يُفْنَى
فِي مَلاهِي الْعَابِئِينْ
وَطُمُوحٌ لَيـْــسَ فِـيـهِ
غَيْرُ بُؤْسِ الْبَائِسِينْ
قُلْ لِمَنْ يَبْغِي سِجِلاًّ
فِي سِجلِّ الْخَالِديِنْ
لَيْسَ لِلتَّاريخِ مَعْنَى
فِي أَيَادِي الْـلاحَّدِينْ
لا تَكُنْ رَمْزاً يُضَحِّي
لأُدِيـــبَ النَّاقِــــصِينْ
إنَّمَا الشَّيْطَانُ نَجْمٌ
فِي سَمَاءِ الْخَالِدِينْ
فابْتَغِي لِلنَّاسِ حُـبّاً
يَمْلأُ الرُّوحَ الْمَتـِــينْ
هِيْ تَعَلَّمْ كَيِفَ تَحَيا
فِي رُبُوعِ الآمِنِينْ
ثَمْ تَعَلَّمْ كَيفَ تَفْنَى
دُوَنَ وَجْدٍ أوْ حَنِينْ
عِنْدَمَا تَأْتِي المَنَايَا
رَغْرغَــاتٍ فِي غَنِينْ
كُلُّ شَيءٍ يَبْقَى ذِكْرَى
وَعـــنـَـاءُ الْـهَالِكـِينْ
أيْنَ جَذْرِي يَا سَمَائِي
وَصَفَائِي والْيـــقـِــينْ
يَا سَمَاءٌ فيكِ بَـــــرْدٌ
وغُـــزاةٌ قادِمـــِــيـنْ
فِيكِ رِيحٌ مَعْ لَهِيبٌ
مَعْ أَعَاصِيرِ الْجُنُــونْ
كُلُّ جَذْرٍ مِنْ جُذُورِي
ضَاعَ فِي الْقُدْسِ الْحَزِينْ
فِي الْمَرَاثِي وَالمَجَاثي
وَالنِّـــــدَاءِ الْمُسْتَكـِـينْ
أَيُّها الشَّعـْـبُ تَنَــادَى
لِلـصِّــــرَاطِ الْمُسَتبـــِينْ
وَانْتَزِعْ حَقَّ النِّزاعـَــا
إنَّمَا الْحَـــــقّ يـَــقِـيــــنْ
*******************************************
****************************
*****************
********
حقوق المؤلف محفوظة .
يُسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والمؤلف
(الأصلية)(للتثبيت)
كنة الروح
68بيتاً كُنْهُ الرُّوح
________________________________________
أَيُّهَا الْقَاصِي تَدَانَــــى
هَـاتِ لُقْيَانَا الـرَّهـِينْ
يَا جِراحـاً لَاتُعَافَـى
هَمْسَتِي لَوْ تَكْتُمِينْ
صَوْتُهَا الصَّادِي يُشَادِي
أَنَّةَ الَّليْثِ الطَّعِينْ
آنَ لِلْمَكْلُومِ بُــــــــرْءٌ
آنَ لِلْمَـغْـدُورِ حِـــينْ
آنَ لِلْـَكَّماءِ دِينــَـــا
سَنَّ قَتْلَ الرَّاهِدِيـنْ
إنْ تَكُنْ تَأْبَى لِقَائِــي
فَانْـذِرِيـهَـا وَانْظُريــــنْ
إنَّ ذَا بَاقِي حُطَامِي
مُصْبَـغٌ قَـانٍ وَطِـــيـنْ
لَيْسَ مِنْ دَهْرِي لِحَالِي
غَيْرُ عَـْيشِ الْبَائِسيـنْ
مَنْ تَلَهَّى فِي حُطَامِي
عَادَ مَكْسُوفَ الْجَبِينْ
مَنْ تَرَجَّى أَنْ سَأحْيـَــا
ضَاعَ بِيْنَ الْخَائِبِينْ
إنَّ صَوْتاً فِي فُـؤَادِي
مُنْذُ تِعْدَادِ السِّنِينْ
مُنْذُ عَهْدٍ قَدْ بُعْدنَا
جُرْحُها الَّدامِي دَفِينْ
كِبْرِيَاءُ الشُّؤمِ هَيَّـا
فَانْزِفِي الَّدمْعَ السَّخِينْ
كِبْرِيَاءُ الشُّؤمِ مَهْلا
إنَّ نَـارِي تُـطْفِئـِيـنْ
كِبْرِيَاءٌ كُنْتِ نَارا
كُـلُّ شَيٍء تَحْرِقِـينْ
فِي رَمَادِ الْقَلْبِ يَبْقَى
وَلْعَةُ الْحُبِّ الدَّفِينْ
عِنْدَمَا تَخْلُو بِنَفْسِي
تُصْبِحُ النَّبْعَ الْمَعِينْ
صَوْتُهَا الْمَخْفِيُّ ينَـادىَ
وَالْحَوَانِي فِي أَنِينْ :
"أَيُّهَا الْمَغْوِيُّ تَلْهُو
فِي قُلُوبِ الْعَاذِلِيـنْ
ليسَ لِلْقَلْبِ مَنْجَــا
إنَّ فِي الْمَسْرَى كَمِينْ
فِي دمِاءِ الْقَلْبِ أجْرِي
فِي السَّوَاقِي وَالْوَتِينْ
صَاغِراً عَارٍ تُصَلِّي
مَعْبِدِي وَهْمُ السِّنينْ
أَوْ تُنَادِي أَنْتِ مِنِّّي
أَنْتِ لِي أَصْلٌ وَدِيــــنْ
ثُمَّ تَأْتِي فِي خُشُوعٍ
مِنْ دِيـَارِ الْمُبْـعَـدِينْ
فِي دُجَى اللَّيْلِ تُنَادِي
أَفُؤَادِي تَهْـجُـــرِينْ
يَا فُؤَادِي هَاتِ وَجْدَا
هَاتِ صَبْرَ الْمُرْسَلِينْ
يَا فُؤَادِي كَيْفَ تَغَدُو
يَوْمَ تَعْلُوكَ السُّنُونْ
لَيْتَ أَمْسِي كَانَ آتِي
لَيْتَ يَوْمِي لا يَكُونْ
هِيَ فِي النِّارِ تُغَنِّي
مِنْ نَشِيدِ الْعَاشِقِينْ
وَتُنَادِي يَا فُؤادِي
دَمْعُها كَانَ الْحَنِينْ
لَيْسَ مِن عُمْرِي شَقَائِي
فِي عَذَابِ الآبـِــقــِـينْ
لَيْتَ دَهْراً كَانَ دَهْرِي
كَانَ فِي الْغِيبِ سَجِينْ
لَيْتَ بِدَءُ الْخَلقِ يَدْرِي
قَـبْـلَ عَــمْــرِ الْغَابِرِيــنْ
أَنَّ يَوْماً سَوْفَ يَأْتِـي
فِي دُهُـورِ اللاَّحِقِـيـنْ
أَنَّ يَوْماً فِيهِ يُنْسَى
خَلْقُنَا رُوحٌ وَطـِــــــــينْ
كان يوماً فيه أحيا
فِي جُمُوعِ الْحَائِرِيــــنْ
لَيْتَ قَلْبِي كَانَ يَدْرِي
كَيْفَ كَانُوا السَّابِقِينْ
أُعْبُدِ التَّارِيخَ وامْضِــي
فِي سِجِلِّ الْعابدينْ!!
كُلُّ حُرٍّ كَــانَ حُــــرّاً
لَمْ يَكُنْ غَيْرَ الظُّنُونْ!!
كَانَ لِلتَّارِيخِ عَبْـــدَا
حَتّى وَافَتْهُ الْمَنُونْ
إنَّ لِلتَّارِيخِ قَيـْـــداً
لَيْسَ تُفْـنِـيـهِ السُّـــنونْ
جَاعِلاً رُوحِي ظِـلاَلاً
تَسْعــى دَوْمــاً لِلسُّكُونْ
أَيُّهَا الإنْسَانَ حــــَرِّرْ
نُكَـتَةَ الدَّهْــرِ الْحَـــزِينْ
لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَمَاني
غَيْرُ مَا فِيــكَ دَفِـــيــنْ
لا تُنَاجِي غَيْرَ نَاجِي
أَتُــنَــادِي الذَّاهـبِــينْ
إنَّ هَالتَّارِيخَ كَهْـفٌ
فِيهِ مَأْوَى الظَّالِمِينْ
إنْسفِ التَّارِيخَ واْسْمُو
فِي رِحَابِ الْعَالَمِينْ
إنَّ لِلْأكَوَانِ بـِـــــــدْءٌ
أَرْسَلَ الرُّوحَ الْأََمِينْ
إنَّ لِلأكـــــــــــوان رَبٌ
غَيْرَ رَبِّ الآسِنـِـــينْ
إنَّ لِلإنْسَانِ دِينـَـــــاً
دِينُ كُلِّ الآدمـــينْ
جِنْسُنَا الإنْسِيُّ يُفْنَى
فِي مَلاهِي الْعَابِئِينْ
وَطُمُوحٌ لَيـْــسَ فِـيـهِ
غَيْرُ بُؤْسِ الْبَائِسِينْ
قُلْ لِمَنْ يَبْغِي سِجِلاًّ
فِي سِجلِّ الْخَالِديِنْ
لَيْسَ لِلتَّاريخِ مَعْنَى
فِي أَيَادِي الْـلاحَّدِينْ
لا تَكُنْ رَمْزاً يُضَحِّي
لأُدِيـــبَ النَّاقِــــصِينْ
إنَّمَا الشَّيْطَانُ نَجْمٌ
فِي سَمَاءِ الْخَالِدِينْ
فابْتَغِي لِلنَّاسِ حُـبّاً
يَمْلأُ الرُّوحَ الْمَتـِــينْ
هِيْ تَعَلَّمْ كَيِفَ تَحَيا
فِي رُبُوعِ الآمِنِينْ
ثَمْ تَعَلَّمْ كَيفَ تَفْنَى
دُوَنَ وَجْدٍ أوْ حَنِينْ
عِنْدَمَا تَأْتِي المَنَايَا
رَغْرغَــاتٍ فِي غَنِينْ
كُلُّ شَيءٍ يَبْقَى ذِكْرَى
وَعـــنـَـاءُ الْـهَالِكـِينْ
أيْنَ جَذْرِي يَا سَمَائِي
وَصَفَائِي والْيـــقـِــينْ
يَا سَمَاءٌ فيكِ بَـــــرْدٌ
وغُـــزاةٌ قادِمـــِــيـنْ
فِيكِ رِيحٌ مَعْ لَهِيبٌ
مَعْ أَعَاصِيرِ الْجُنُــونْ
كُلُّ جَذْرٍ مِنْ جُذُورِي
ضَاعَ فِي الْقُدْسِ الْحَزِينْ
فِي الْمَرَاثِي وَالمَجَاثي
وَالنِّـــــدَاءِ الْمُسْتَكـِـينْ
أَيُّها الشَّعـْـبُ تَنَــادَى
لِلـصِّــــرَاطِ الْمُسَتبـــِينْ
وَانْتَزِعْ حَقَّ النِّزاعـَــا
إنَّمَا الْحَـــــقّ يـَــقِـيــــنْ
*******************************************
****************************
*****************
********
حقوق المؤلف محفوظة .
يُسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والمؤلف
الهائمة الجريحة (كنه الروح)*الدكتور سعيد الرواجفه
يسلمو يا قمر
رائع
الاخ ابو سمره
السلام عليكم
شكرا لمرورك مع تحيتي