فأما الأولى والثانية :
الصحبة له بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة :
التعهد لموقع عينيه ، والتفقد لموضع أنفه ، فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
وأما الخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت طعامه ، والهدوء عند منامه . فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة :
فالاحتفاظ بماله ، والإرعاء على حشمه وعياله ،
لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال ، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال .
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تفشي له سرا ، ولا تعصي له أمرا ، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أو غرت صدره .
ثم اتقي- مع ذلك –
الفرح بين يديه إذا كان ترحا ، والاكتئاب عنده إن كان فرحا
فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من التذكير
وكوني – أشد ما تكونين له إعظاما يكن أشد ما يكون لك إكراما .
وكوني – ما تكونين له موافقة ، يكن أطول ما يكون لك مرافقة .
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك ، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت .
فأما الأولى والثانية :
الصحبة له بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة :
التعهد لموقع عينيه ، والتفقد لموضع أنفه ، فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
وأما الخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت طعامه ، والهدوء عند منامه . فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة :
فالاحتفاظ بماله ، والإرعاء على حشمه وعياله ،
لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال ، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال .
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تفشي له سرا ، ولا تعصي له أمرا ، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أو غرت صدره .
ثم اتقي- مع ذلك –
الفرح بين يديه إذا كان ترحا ، والاكتئاب عنده إن كان فرحا
فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من التذكير
وكوني – أشد ما تكونين له إعظاما يكن أشد ما يكون لك إكراما .
وكوني – ما تكونين له موافقة ، يكن أطول ما يكون لك مرافقة .
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك ، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت .