كنت أريد معرفة أصل كلمتي أناقة وجمال وبحثت عنها
وبالتالي وجدت المعلومات التي أمامكم وهي من موقع مجلة الكويت
فحبيت أفيدكم معايا وان شاء الله تستفيدوا
إن لغة العرب بالأساس التاريخي مستمدة من بيئتهم الصحراوية، فأجدادنا العرب القدامى هم بداة أهل نجعة وانتواء وتتبع لمساقط الغيث وهم الذين أعطوا لمكونات بيئتهم المحيطة بهم المسميات والتشبيهات والكلمات، ثم عادوا فيما بعد وأخذوا من هذه التسميات وال والآواخر.
قال الله تعالى في محكم كتابه المبين مخاطبا العرب أصحاب الإبل لينظروا إليها ويتأملوها لأنهم أعرف الناس بها فحبها متأصل في ضمائرهم وعقولهم: «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت» سورة الغاشية ـ الآية 17.
الإبل في حياة العرب عز خالد وأدب سائد على مر العصور وتعاقب الأجيال، والطالب والدارس لآداب العرب ومعارفها من لغة وشعر ونثر… سيجد أمامه سيلا هائلا من المفردات والاشتقاقات والمعاني المتعلقة بالإبل ونشاطاتها المختلفة، أن تأثير «الجمل» والناقة في موروثاتنا الأدبية والشعرية وفي كلام العرب عموما لا يعد ولا يحصى ولا يقاس.
«الجمل» مصدر الجمال والبهاء
إن كلمة «الجمال» جاءتنا من الجمل، لو فتح أحدنا أحد معاجم لغة العرب لوجد التداخل بين اسم «الجمل» و«الجميل» ومصدره «الجمال». نقول: «جمل الرجل» فهو «رجل جميل» و«رجل جمل» و«رجل جمال» و«رجل جمالي» أي رجل تام الخلق (لا نقص فيه) ضخم الأعضاء على التشبيه بالجمل التمام خلقه وضخامة أعضاء جسمه وتناسقها (فالجمل هو مصدر هذا الجمال والتناسق) هذا هو ما تقوله المعاجم والقواميس العربية. ونقول: (امرأة جملاء) و(امرأة جميلة) أي امرأة حسناء جميلة مليحة متناسقة الأعضاء بهية الطلعة ومصدر كل هذه المواصفات هو الجمل. ويؤيد ما ذكرته المعاجم، أن الجمل هو مصدر الجمال قول رب العزة والجلال في محكم كتابه المبين عن الأنعام: «ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون» سورة النحل ـ الآية 6.
يفسر علماء تفسير القرآن واللغة هذه الآية الكريمة بقولهم: إن في الأنعام «زينة» و«بهاء» و«حسنا» ويجعلون على رأس هذه الأنعام «الإبل» فهي المال والحلال والمحرك الأساس للنشاط البشري في بوادي وحواضر جزيرة العرب، وهي مصدر الخير والسعادة لأجدادنا الأقدمين عرب الجاهلية والإسلام.
وتقول معاجم اللغة: إن كلام العرب ليس فيه اسم جمع تسع مرات إلا «الجمل»، فإنهم جمعوه: «أجملا» وأجمالا و«جاملاً» و«جمالا» و«جمالات» و«جمالة» و«جملا» ـ يضم فسكون ـ و«جمائلا» و«أجمالا» وأكثر ما يكون الجمع عندهم هو مرتين أو ثلاثا لايجاوزون ذلك، بينما انفرد الجمل لوحده بكثرة الجموع لمكانته المتميزة عند العرب جميعا، فهو حبل الحياة الذي تعتصم به أرواحهم من طوفان الطبيعة العربية وتغيراتها المفاجئة.
الناقة مصدرالأناقة والجمال والإعجاب
لما كانت «ال و«الأنق» وكلها تعني: «الحسن والجمال والإعجاب، هي مشتقة من اسم الناقة أنثى الجمل.
نقول: هذا شيء أنيق: أي حسن جميل معجب. وتأنق في الأمر:
أي عمله بأناقة أو بإناقة: أي تجود فيه وجاء به بالعجب وتنوق في أموره تجود وبالغ مثل تأنق فيها. وتنيق وانتاق كتنوق والاسم من كل ذلك النيقة. والنوق: بياض فيه حمرة. والنوقة: الحذاقة في كل شيء.
والمنوق: المذلل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قطوفها لأكلها فقد ذللت. وتنيق أو تنوق فلان في مطعمه وملبسه وأموره إذا تجود وبالغ.
"كل هذه الاشتقاقات ذات المعاني الجميلة جاءتنا من الناقة
كنت أريد معرفة أصل كلمتي أناقة وجمال وبحثت عنها
وبالتالي وجدت المعلومات التي أمامكم وهي من موقع مجلة الكويت
فحبيت أفيدكم معايا وان شاء الله تستفيدوا
إن لغة العرب بالأساس التاريخي مستمدة من بيئتهم الصحراوية، فأجدادنا العرب القدامى هم بداة أهل نجعة وانتواء وتتبع لمساقط الغيث وهم الذين أعطوا لمكونات بيئتهم المحيطة بهم المسميات والتشبيهات والكلمات، ثم عادوا فيما بعد وأخذوا من هذه التسميات وال والآواخر.
قال الله تعالى في محكم كتابه المبين مخاطبا العرب أصحاب الإبل لينظروا إليها ويتأملوها لأنهم أعرف الناس بها فحبها متأصل في ضمائرهم وعقولهم: «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت» سورة الغاشية ـ الآية 17.
الإبل في حياة العرب عز خالد وأدب سائد على مر العصور وتعاقب الأجيال، والطالب والدارس لآداب العرب ومعارفها من لغة وشعر ونثر… سيجد أمامه سيلا هائلا من المفردات والاشتقاقات والمعاني المتعلقة بالإبل ونشاطاتها المختلفة، أن تأثير «الجمل» والناقة في موروثاتنا الأدبية والشعرية وفي كلام العرب عموما لا يعد ولا يحصى ولا يقاس.
«الجمل» مصدر الجمال والبهاء
إن كلمة «الجمال» جاءتنا من الجمل، لو فتح أحدنا أحد معاجم لغة العرب لوجد التداخل بين اسم «الجمل» و«الجميل» ومصدره «الجمال». نقول: «جمل الرجل» فهو «رجل جميل» و«رجل جمل» و«رجل جمال» و«رجل جمالي» أي رجل تام الخلق (لا نقص فيه) ضخم الأعضاء على التشبيه بالجمل التمام خلقه وضخامة أعضاء جسمه وتناسقها (فالجمل هو مصدر هذا الجمال والتناسق) هذا هو ما تقوله المعاجم والقواميس العربية. ونقول: (امرأة جملاء) و(امرأة جميلة) أي امرأة حسناء جميلة مليحة متناسقة الأعضاء بهية الطلعة ومصدر كل هذه المواصفات هو الجمل. ويؤيد ما ذكرته المعاجم، أن الجمل هو مصدر الجمال قول رب العزة والجلال في محكم كتابه المبين عن الأنعام: «ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون» سورة النحل ـ الآية 6.
يفسر علماء تفسير القرآن واللغة هذه الآية الكريمة بقولهم: إن في الأنعام «زينة» و«بهاء» و«حسنا» ويجعلون على رأس هذه الأنعام «الإبل» فهي المال والحلال والمحرك الأساس للنشاط البشري في بوادي وحواضر جزيرة العرب، وهي مصدر الخير والسعادة لأجدادنا الأقدمين عرب الجاهلية والإسلام.
وتقول معاجم اللغة: إن كلام العرب ليس فيه اسم جمع تسع مرات إلا «الجمل»، فإنهم جمعوه: «أجملا» وأجمالا و«جاملاً» و«جمالا» و«جمالات» و«جمالة» و«جملا» ـ يضم فسكون ـ و«جمائلا» و«أجمالا» وأكثر ما يكون الجمع عندهم هو مرتين أو ثلاثا لايجاوزون ذلك، بينما انفرد الجمل لوحده بكثرة الجموع لمكانته المتميزة عند العرب جميعا، فهو حبل الحياة الذي تعتصم به أرواحهم من طوفان الطبيعة العربية وتغيراتها المفاجئة.
الناقة مصدرالأناقة والجمال والإعجاب
لما كانت «ال و«الأنق» وكلها تعني: «الحسن والجمال والإعجاب، هي مشتقة من اسم الناقة أنثى الجمل.
نقول: هذا شيء أنيق: أي حسن جميل معجب. وتأنق في الأمر:
أي عمله بأناقة أو بإناقة: أي تجود فيه وجاء به بالعجب وتنوق في أموره تجود وبالغ مثل تأنق فيها. وتنيق وانتاق كتنوق والاسم من كل ذلك النيقة. والنوق: بياض فيه حمرة. والنوقة: الحذاقة في كل شيء.
والمنوق: المذلل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قطوفها لأكلها فقد ذللت. وتنيق أو تنوق فلان في مطعمه وملبسه وأموره إذا تجود وبالغ.
"كل هذه الاشتقاقات ذات المعاني الجميلة جاءتنا من الناقة
تحيتي لك
الف شكرر للافادة
شئ مكنتش اعرفه
يسلمووو ~
يسلمووو