بقاية الجروح

في يوم خريفي دافئ
صباحه وردي انبعثت من الورود
عبيرآ اعاد ذاكرتي الى الوراء
فدمعت عيني وتلتها اخرى
لتصيب جرح شارف على الالتئام فاثارت روح الالم والامل
في جرح ذاكرتي
وبدأ مشواار الذكرياات
من جديد
وازداد حبي لك وازداد الميوجرحي بحبك
……..احبك……….وبعد ايام
قصفت السمااء معلنه ساعه الفرااق
ونبتت ازاهير الحب داخل قلبي
ونشرت اوراقها الملونه بالوان الحزن والحسرة واللوعة للفراق
وكان لقائي الاول مع سلم الحب والحزن الموسيقي
فاصبحت له قرينآ مع لقائي بشبح ارعن يعتمر كوفيه المراهقه ودلال الصبا
احبك واعشقك كعشق النحل للورد كحب الطير لكبد السمااء
فقد اكتنزت لك طاقه روحية لا تفنى
اشواقي عبرت طريق الشوق اليك مدماة لاهثه ورفضت من اجلك كل الدعوات لاستمتع بضجيج صمتكوحيرتي امام
تجربه مريرة لغرااام ارواح تائهه
ايها الشبح المنحوت في قلب الذكرى …لست الوحيدفي هذا المنفى الشاسع ولا تنسى ان هنااك غريب قدم ولم يلتفت لي ولا لك والقى مراسيه على شواطئ احزاني وعهد اليك بالحب والوفاء

وستبقى انت وستبقى كلمه احبك ما دمت انا
اعذريني ان عمدت الى الحروف
فقد ناجيت قلبك اللف المراة ولم يستجب لندائي الحزين
اعذرني ان لامست روحك باحلامك اعذرني ان كنت تعلم اني احبك اعذرني