بنات 12 علمي اللي كانوا بتجمع الخريجات الاول بليز تعالوا

Up up up

عفيه ان لقيتيه حطيه هني ابييييه بعد مت وانا ادوووره يارب اللي تقصدينه هو اللي انا ابيه كان كلام رووعه بالصميم وحييل موثر

تفضلي حياتي انا كنت منزلتها بالتجمع القديم
كلمة تخرجي ..^^

اليوم بحط كلمة التخرج اللي القيتها حتى لا تضييع ..^^ هذه الكلمه من كتابتي الخاصه ومن احداث حياتي خلال 12 .. ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين محمد الامين ….

اقف امامكم وعيناي ملئا بالدموع ..
والصوت يتذبذب مع نسمات الفراق .. وتناثر الاوراق
لم ازل اسمع خطواتي الصغيره المتجهه لعالم جديد يملؤه الغموض ..؟
لم ازل اذكر اول خطوة خطيتها في درب التعليم …
لا اعلم ما هي الكلمات التي تخرج من فمي ..
لكن ما اعرفه ..اني اليوم وفي هذه الساعه سأودع مدرستي ..معلماتي.. صديقاتي ..
رجاءا توقفي ايتها الساعه .. توقف ايها الزمن ..
دعني اعيد ذكريات الصغر ..
دعني اعيد حياتي من الصفر ..
دعني الملم شتات الاثناعشر عاما ..
دعني ارسم لوحة الحياة المليئة بالمشاغبات و المفارقات ..
دعني اعيد ذكرى الالف والباء ..
دعني اعيد ضحكات الاصدقاء …
فكم من مرة ملئنا الحياة صخبا ..
وكم من مرة بكينا معا ..؟
صديقاتي .. هل تتذكرون ..
يوم دخلنا الى هذا القلب الحنون ..؟
يوم ملأنا الارجاء صخبا و جنون ..
يوم تراكضنا تحت الامطار و تعاوننا لزراعه الازهار ..؟
معلمتي ..
هل تذكرين يوم ندخل الى الحصة متأخرين و تسألينا ماذا دهاكم متأخرين لنصيغ لك الف عذر مبررين ..
اكاد اجزم انك تتذكرين يوم الاختبار كيف كنا خائفين و بابتسامتك المعتاده تجعلينا مطمئنين ..
انا اعلم انك ستضحكين يوم النظافه ..اشكالنا الا تذكرين ..؟ ترينا متحمسين ولباقي الصفوف منافسين ..
معلمتي اني اقف لاقبل يديك التي اتعبناها لثلاث سنين ..ولا اعلم بماذا اعوض صوتك لكن صدقيني نحن ممتنين .. سامحينا ان كنا يوما لك مزعجين .. فنحن بناتك ..اللاتي يقفن اليوم مودعين ..

ادارتي ..
وما عساي اقول من بعد ما فعلته لنا .. غير اننا في الخجل غارقين ..
لا اعلم ان كانت هناك ادارة مثلك لكني اجزم لانك ادارتنا نحن محظوظين ..
فلم تتركينا في الشده و الفرحه كنتم دوما مشاركين ..
بالفعل احسسنا اننا في بيتنا الثاني ساكنين ..
لكن اليوم نترك هذا البيت لننتقل لرفد اخر متثاقلين ..
لن اقول اقف اليوم في لحظة وداع بل اني اؤكد اننا سنرجع للرؤوس رافعين ..

امي.. ابتي ..
اليوم ابنتكم الصغيره التي لم تفتأ تحبي ستتخرج ..
اليوم بكاء ابنتكم في اول يوم بالروضه خوفا منها .. يتحول الى بكاء فراق ..
اليوم تنتهي خطوة الاثنا عشر عاما ..
تعبتم معي .. بكيتم معي .. سهرتم معي
لاازال اذكر حالة الاستنفار الكبرى ايام الامتحانات .. كان يعم البيت خوف وجمود ..لكن اليوم تبقى مجرد ذكرى ابتسم لاجلها ..؟
اما يوم الشهاده فهو يوم العيد الكبير ..الكل لاينام و الكل ينتظر من صغير لكبير ..
واذاعة الصباح ترافقنا بالطريق ….
لاازال اذكر امي كل يوم تسألني ماذا فعلت اليوم لاسرد لها قصتي هذا الصباح ..
وابتي يسأل عن حال دراستي و يثقلني بوصاياه لي ..

كل هذه الاشياء ؟.. تعودت عليها لاثني عشر عاما وصلت لنهاية الطريق ..
اماه …ابتاه .. لا اعلم اي تقدير تستحقان ..لكن
يا الهي .. ايها الرحمن .. ارحمهما كما ريناني صغيرا
الهي يا منان .. ارزقني القوة لارد جزءا من هذا الجميل ..
الهي يا عفو يا رحيم ..عافهما واعطهما العمر المديد ….
اعرفت يا زمن .. كم لهذه اللحظات من ثمن ..
سأشتاق للاستيقاظ صباحا ..
ساشتاق لبيتزا الكافتيريا ..
ساشتاق الى الجرس المترقب كل حصه ..
ساشتاق الى حياة الشغب ..
ساشتاق لصديقاتي ..
ساشتاق لحياتي ..
لا اقول وداعا ايها الاحباء ..بل ارجو ان يجمعنا بعد هذا اليوم لقاء
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

……………………

يعععطيييج العاافيه

قرييتهاا كلها وبجييت كككلمات جد تبجي تسلم ايد اللي كاتبتها

تتتحيأاتتي ‘‘

up

up

up

up

up

up

up

up