الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو منظر جعلني استوقف سيارتي
و جلست امعن النظر فيه حتى اجهشت بالبكاء و يعتصر القلب الماً
مما رأيت .. رأيت امرأة و معها طفلتها ذات الستة اعوام تبحثان في
برميل النفايات اكرمكم الله عن شئ ينفعهما و كلما وجدا شئ وضعاه
في كرتون . عفواً لست في الصومال او النيجر او بورما او اي من الدول
الفقيرة لا والله انني في العاصمة الرياض والادهى والأمر انه لم يستوقف
عندها احد حتى ان الذين يشترون من المحلات المجاورة لم يعيروا اي
اهتمام و كأن الموضوع لا يهمهم . لن يستقيم الحال و الرحم قطعت حتى
بات الاخ لا يسأل عن اخته بحجة الظروف و العمل و ربما قطعت الرحم
لخصام الاطفال فترى الاطفال عادوا لبعض و كأن شئ لم يكن و الاخوان
لازالا في شحنائهما . لن يستقيم الحال و الحقد و الحسد يملأن القلوب
لمجرد موقف ما يحمل احدنا حقداً يأكل في صدره رغم الامر لا يهمه و الاخ
يحسد اخوه على نعمة منها الله عليه و الرجل يحسد جاره ان مسكنه
افضل و اوسع من مسكنه . لن يستقيم الحال و لغة الايثار انعدمت و حلت
الانانيه بدلاً عنها بمعنى آخر لا يهم ان كان جاري منعم او
فقير جائع ام شبع مريض او في صحة و عافية . موقف حصل لي شخصياً
عندما دخلت للمسجد رأيت جاري فأنتظرته حتى جاء فقلت له ليتك نبهت
على الشباب الذين مررت من عندهم رد علي و كان رداً يحز في النفس .
قال جعلك سالم ادخل و صلي محد جاهل عجباً والله و كأنه يتمنى ان تكون
الجنة له علماً ان ما بين مصراعيها ما بين المشرق و المغرب . لن يصلح
يستقيم الحال و ترى احدنا يرد على امه انا مشغول شوفي لك سيارة
اجرة توصلك . او يرفع صوته على والده و ربما امتدت يده عليه .. كثير هي
الاحوال ولكن آثرت المشاركه بما رأيتم و سمعتم عن مثل تلك الاحوال التي
لن يستقيم بها حالنا .. عذراً على الاطاله و ما كتبته الا و هو خلاصة الم
اعتصرت قلباً فسكبت دمعاً فكتب قلم حبره دماً .. اسأل الله ان يصلح حالنا
و ط§طظˆط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† و ان يرد ضال المسلمين و يحفظ رجال الاسلام و
نسائها …
الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو منظر جعلني استوقف سيارتي
و جلست امعن النظر فيه حتى اجهشت بالبكاء و يعتصر القلب الماً
مما رأيت .. رأيت امرأة و معها طفلتها ذات الستة اعوام تبحثان في
برميل النفايات اكرمكم الله عن شئ ينفعهما و كلما وجدا شئ وضعاه
في كرتون . عفواً لست في الصومال او النيجر او بورما او اي من الدول
الفقيرة لا والله انني في العاصمة الرياض والادهى والأمر انه لم يستوقف
عندها احد حتى ان الذين يشترون من المحلات المجاورة لم يعيروا اي
اهتمام و كأن الموضوع لا يهمهم . لن يستقيم الحال و الرحم قطعت حتى
بات الاخ لا يسأل عن اخته بحجة الظروف و العمل و ربما قطعت الرحم
لخصام الاطفال فترى الاطفال عادوا لبعض و كأن شئ لم يكن و الاخوان
لازالا في شحنائهما . لن يستقيم الحال و الحقد و الحسد يملأن القلوب
لمجرد موقف ما يحمل احدنا حقداً يأكل في صدره رغم الامر لا يهمه و الاخ
يحسد اخوه على نعمة منها الله عليه و الرجل يحسد جاره ان مسكنه
افضل و اوسع من مسكنه . لن يستقيم الحال و لغة الايثار انعدمت و حلت
الانانيه بدلاً عنها بمعنى آخر لا يهم ان كان جاري منعم او
فقير جائع ام شبع مريض او في صحة و عافية . موقف حصل لي شخصياً
عندما دخلت للمسجد رأيت جاري فأنتظرته حتى جاء فقلت له ليتك نبهت
على الشباب الذين مررت من عندهم رد علي و كان رداً يحز في النفس .
قال جعلك سالم ادخل و صلي محد جاهل عجباً والله و كأنه يتمنى ان تكون
الجنة له علماً ان ما بين مصراعيها ما بين المشرق و المغرب . لن يصلح
يستقيم الحال و ترى احدنا يرد على امه انا مشغول شوفي لك سيارة
اجرة توصلك . او يرفع صوته على والده و ربما امتدت يده عليه .. كثير هي
الاحوال ولكن آثرت المشاركه بما رأيتم و سمعتم عن مثل تلك الاحوال التي
لن يستقيم بها حالنا .. عذراً على الاطاله و ما كتبته الا و هو خلاصة الم
اعتصرت قلباً فسكبت دمعاً فكتب قلم حبره دماً .. اسأل الله ان يصلح حالنا
و ط§طظˆط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† و ان يرد ضال المسلمين و يحفظ رجال الاسلام و
نسائها …