تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بين الدعاء والبلاء

بين الدعاء والبلاء

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

قال الأمام الغزالي رحمه الله :
أعلم أن من القضاء رد البلاء بالدعاء , فالدعاء سبب لرد البلاء واستجلاب الرحمه ..

وقال ابن القيم رحمه الله :
والدعاء من أنفع الأدويه وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه
أذا نزل وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاثة مقامات :
المقام الأول : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
المقام الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه
وان كان ضعيفا.
المقام الثالث : أن يتقاوما ويمنع أحدهما صاحبه ومصداق ذلك ما جاء عن عائشه رضي الله عنها قالت :قال : الرسول صلى الله عليه وسلم:"لايغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل
ومما لم ينزل وأن البلاء لينزل فيتلقاه ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، فيعتلجان الى يوم القيامه"
رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد…
فالدعاء باب عظيم أذا طرقه العبد تتابعت عليه الخيرات وانهالت عليه البركات..
من كتاب التداوي بالدعاء..

3 أفكار بشأن “بين الدعاء والبلاء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.