يقال الصحة ليست بالشيء الذي يمكن شراؤه، ولا يمكن الحصول عليه مرة أخرى ! وفي سياق هذا القول نطرح لكم أحد أهم المشاكل التي تواجه مجتمعات اليوم ألا وهي ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© ومدى تأثيرها على صحة الأسنان.
السمنة والتي صنفت كمرض لما لها من آثار ضارة على حياتنا، ومن أضخم تلك الآثار هي تلك المخاطر التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، وهي تشكل الخطر الأكبر لمرضى السكري من النوع 2، وقد تزيد من فرص ظهور بعض أنواع السرطانات. لكن الجديد في أثار ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© على الصحة هو أن خطرها يهدد صحة ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† واللثة.
إن الأجسام التي تعاني من ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© المفرطة، تننتج ما يسمى بالسيتوكينات (cytokines)، وهي عبارة عن بروتينات تستخدم في عمليات نقل الإشارة والتواصل ما بين الخلايا، كما أن لها دور رئيسي في العمليات المناعية والتطور الجنيني. تبرز أهمية السيتوكينات في أنواع المناعة الطبيعية والمكتسبة حيث تتدخل في العديد من الأمراض المناعية أو الالتهابية، وهي بالتالي قد تؤذي أنسجة مختلفة من أنحاء الجسم بما في ذلك أنسجة اللثة أو تقلل من تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأمراض التي قد تصيبها.
ويمكن لأمراض اللثة نفسها إنتاج مجموعة من السيتوكينات، والتي بدورها ستزيد من مستوى البروتينات الالتهابية في مجرى الدم، مما يساعد في ظهور سلسلة من الأمراض الالتهابية الأخرى التي ستنتشر في أنحاء الجسم المختلفة.
يكمن حل هذه المشكلة بمراجعة طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† مرتين في السنة لإجراء فحوص خاصة ويجب التأكد من سلامة فرشاة ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† وكذلك الخيط الخاص بتنظيف الأسنان، ويجب الحرص والمداومة على استعمالهما يومياً.
يمكن للسمنة أن تدمر حياة من يعاني منها، ولذلك يجب السيطرة على كونها مشكلة حتى لا تؤثر على صحتنا بشكل جذري، ولم يفت الوقت للبدء في التغيير من عادات تناول الطعام، وكذلك البدء بممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي.
يقال الصحة ليست بالشيء الذي يمكن شراؤه، ولا يمكن الحصول عليه مرة أخرى ! وفي سياق هذا القول نطرح لكم أحد أهم المشاكل التي تواجه مجتمعات اليوم ألا وهي ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© ومدى تأثيرها على صحة الأسنان.
السمنة والتي صنفت كمرض لما لها من آثار ضارة على حياتنا، ومن أضخم تلك الآثار هي تلك المخاطر التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، وهي تشكل الخطر الأكبر لمرضى السكري من النوع 2، وقد تزيد من فرص ظهور بعض أنواع السرطانات. لكن الجديد في أثار ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© على الصحة هو أن خطرها يهدد صحة ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† واللثة.
إن الأجسام التي تعاني من ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© المفرطة، تننتج ما يسمى بالسيتوكينات (cytokines)، وهي عبارة عن بروتينات تستخدم في عمليات نقل الإشارة والتواصل ما بين الخلايا، كما أن لها دور رئيسي في العمليات المناعية والتطور الجنيني. تبرز أهمية السيتوكينات في أنواع المناعة الطبيعية والمكتسبة حيث تتدخل في العديد من الأمراض المناعية أو الالتهابية، وهي بالتالي قد تؤذي أنسجة مختلفة من أنحاء الجسم بما في ذلك أنسجة اللثة أو تقلل من تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأمراض التي قد تصيبها.
ويمكن لأمراض اللثة نفسها إنتاج مجموعة من السيتوكينات، والتي بدورها ستزيد من مستوى البروتينات الالتهابية في مجرى الدم، مما يساعد في ظهور سلسلة من الأمراض الالتهابية الأخرى التي ستنتشر في أنحاء الجسم المختلفة.
يكمن حل هذه المشكلة بمراجعة طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† مرتين في السنة لإجراء فحوص خاصة ويجب التأكد من سلامة فرشاة ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† وكذلك الخيط الخاص بتنظيف الأسنان، ويجب الحرص والمداومة على استعمالهما يومياً.
يمكن للسمنة أن تدمر حياة من يعاني منها، ولذلك يجب السيطرة على كونها مشكلة حتى لا تؤثر على صحتنا بشكل جذري، ولم يفت الوقت للبدء في التغيير من عادات تناول الطعام، وكذلك البدء بممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي.