مخاطر متعددة لاعادة استخدام القوارير
حذرت دراسة أمريكية من إعادة استخدام قواريرالمياه البلاستيكية لكونها تحتوي على مواد مسرطنة تدعى "deha" وتؤكد الدراسة على ان خطورة تلك المواد تكمن في اعادة استخدام تلك القوارير البلاستكية , حيث اعتاد الكثيرون وبعد انتهاء محتوى القارورة من التعبئة الاولى الاصلية لها , اعتادوا اعادة استخدامها بتعبئتها مجددا بالمياه اوالعصير او اي سائل اخر ومع تلك الاستخدامات المتكررة للقوارير البلاستيكية يمكن ان نعرض اجسامنا للعناصر المسرطنة الموجودة في القوارير البلاستيكية المصنعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها ( البولي ايثلين ) والتي لا يقع خطرها الا بعد اعادة استخدامها بعد فتحها وتفريغها للمرة الاولى .
تحذيرات غير واضحة
تسعى بعض الشركات الى تمييز منتجاتها بكيفية التعامل مع عبواتها بعد التفريغ بوضع علامات واشارات دالة ولكن للاسف غالبية العامة لا يعرفون شئ عن معنى تلك الدلالات كونها غير مشروحة على المنتج . فمع اهمية الحذر من تلك القوارير البلاستيكية عملت الشركات المصنعة للقوارير البلاستيكة على وضع اشارة اسفل كل قارورة تشير الى مدة تدوير واستخدام تلك القوارير , حيث يوجد عادة رسم لمثلث ذي اسهم وفي داخل المثلث توجد ارقام وذكر التقرير الى ان الارقام من واحد الى اقل من خمسة خطرة جدا ولا يمكن استخدام القارورة لاكثر من مرة واحدة فقط , اما الارقام من من خمسة الى ما فوق فانها تشير الى امكانية اعادة استخدام القوارير البلاستيكية وعادة تكون في القوارير الكبيرة ذات سعة عشرين لترا والتي تستخدم في المنازل للشرب من ( البرادات) حيث يتم غسلها وتعبئتها لان الارقام المشار اليها في قاع القارورة تشير الى خمسة وما فوق اما الارقام سبعة وثمانية فانها لا غبار عليها، وعليه قبل الشراء تأكدوا من احتواء القوارير التي تبتاعونها على مثل تلك التحذيرات .
مصانع المياه والقوارير
وقد أكد السيد نشأت ابو جليل مدير مبيعات في شركة مياه القصيم ان كافة شركات تعبئة المياه تعتمد وجود الارقام الدالة على عدد تدوير القارورة اسفل كل واحدة , في الوقت نفسه هناك اختلافات بين كل مصنع واخر حيث يعتمد على مدى جودة القارورة وبالتالي ارتفاع سعر الاجود منها , ومع ان كافة مصانع التعبئة ملتزمة بتوفر تلك العلامات الا انه وبكل صراحة لا اجد ان المستهلك لديه فكرة عن تلك الاشارات ومدى خطورة استخدام العبوة لاكثر من مرة , وقد طرحت فكرة نشر تلك المعلومات على النشرة الموجودة على كل قارورة الا ان المشكلة قد لا تحل حيث ان المستهلك عادة لا يقرأ تلك المعلومات لصغر حجمها لذلك نجد ان التوعية الاعلامية هامة في مثل تلك الحالات . نعم ان المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة القوارير خطرة بعضها مواد مسرطنة ولكنها لا توثر سلبيا اذا ما تعاطى الانسان مع تلك القوارير على حسب عدد الاشارة الموجودة ان الارقام تشير الى عدم امكانية تدوير القارورة اذا كانت ارقامها اقل من خمسة لكن توضع هذه الارقام ايضا لسبب اخر وهوانها تشير الى عدد اعادة التدوير لهذا النوع من البلاستيك على ان يعاد تدويرها لاستخدام غير الاستخدام الاول مثل لوكانت القارورة تستخدم في اول تصنيع لها للماء وكان الرقم المكتوب اسفلها رقم 2 فيعاد تدويرها لكن لا تستخدم لنفس الغرض في التغذيه ولكن يعاد استخدامها لصناعات اخرى مثل الجلود والمقابض والمواسير . كما انه توجد اسفل المثلث التحذيري احرف بالانجليزية تشير الى المادة المصنع منها هذه العبوة مثل pp وتعني بولي بروبلين وpe وتعني بولي ايثلين .
وقائع علمية
أشار الدكتور فهد تركستاني استاذ الفيزياء الكيميائية المشارك بجامعة ام القرى. في تقرير له عن مضار مادة deha المسرطنة والموجودة في مادة البلاستيك التي يصنع منها قوارير المياه حيث اثبت في تقريره خطر تلك المادة بوقائع ذكر منها وفاة طفلة لا يتعدى عمرها الثانية عشرة توفيت في دبي بعد استخدامها لمدة ستة عشر شهرا لاحد قوارير المياه المعدنية حيث كانت والدتها تضع لها المياه كل يوم في نفس القارورة البلاستيكية لتذهب بها الى المدرسة وادى بها الحال ان توفيت الطفلة لاصابتها بالسرطان نتيجة تعاطيها المستمر للماء المسمم بمادة deha المسرطنة. وقد حذر الدكتور التركستاني من اعادة تدوير القوارير البلاستيكة واهمية الاشارة للعلامات المتوفرة على كل قارورة لعدد تدويرها والحرص على الاخذ بتلك التعاليم
مخاطر متعددة لاعادة استخدام القوارير
حذرت دراسة أمريكية من إعادة استخدام قواريرالمياه البلاستيكية لكونها تحتوي على مواد مسرطنة تدعى "deha" وتؤكد الدراسة على ان خطورة تلك المواد تكمن في اعادة استخدام تلك القوارير البلاستكية , حيث اعتاد الكثيرون وبعد انتهاء محتوى القارورة من التعبئة الاولى الاصلية لها , اعتادوا اعادة استخدامها بتعبئتها مجددا بالمياه اوالعصير او اي سائل اخر ومع تلك الاستخدامات المتكررة للقوارير البلاستيكية يمكن ان نعرض اجسامنا للعناصر المسرطنة الموجودة في القوارير البلاستيكية المصنعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها ( البولي ايثلين ) والتي لا يقع خطرها الا بعد اعادة استخدامها بعد فتحها وتفريغها للمرة الاولى .
تحذيرات غير واضحة
تسعى بعض الشركات الى تمييز منتجاتها بكيفية التعامل مع عبواتها بعد التفريغ بوضع علامات واشارات دالة ولكن للاسف غالبية العامة لا يعرفون شئ عن معنى تلك الدلالات كونها غير مشروحة على المنتج . فمع اهمية الحذر من تلك القوارير البلاستيكية عملت الشركات المصنعة للقوارير البلاستيكة على وضع اشارة اسفل كل قارورة تشير الى مدة تدوير واستخدام تلك القوارير , حيث يوجد عادة رسم لمثلث ذي اسهم وفي داخل المثلث توجد ارقام وذكر التقرير الى ان الارقام من واحد الى اقل من خمسة خطرة جدا ولا يمكن استخدام القارورة لاكثر من مرة واحدة فقط , اما الارقام من من خمسة الى ما فوق فانها تشير الى امكانية اعادة استخدام القوارير البلاستيكية وعادة تكون في القوارير الكبيرة ذات سعة عشرين لترا والتي تستخدم في المنازل للشرب من ( البرادات) حيث يتم غسلها وتعبئتها لان الارقام المشار اليها في قاع القارورة تشير الى خمسة وما فوق اما الارقام سبعة وثمانية فانها لا غبار عليها، وعليه قبل الشراء تأكدوا من احتواء القوارير التي تبتاعونها على مثل تلك التحذيرات .
مصانع المياه والقوارير
وقد أكد السيد نشأت ابو جليل مدير مبيعات في شركة مياه القصيم ان كافة شركات تعبئة المياه تعتمد وجود الارقام الدالة على عدد تدوير القارورة اسفل كل واحدة , في الوقت نفسه هناك اختلافات بين كل مصنع واخر حيث يعتمد على مدى جودة القارورة وبالتالي ارتفاع سعر الاجود منها , ومع ان كافة مصانع التعبئة ملتزمة بتوفر تلك العلامات الا انه وبكل صراحة لا اجد ان المستهلك لديه فكرة عن تلك الاشارات ومدى خطورة استخدام العبوة لاكثر من مرة , وقد طرحت فكرة نشر تلك المعلومات على النشرة الموجودة على كل قارورة الا ان المشكلة قد لا تحل حيث ان المستهلك عادة لا يقرأ تلك المعلومات لصغر حجمها لذلك نجد ان التوعية الاعلامية هامة في مثل تلك الحالات . نعم ان المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة القوارير خطرة بعضها مواد مسرطنة ولكنها لا توثر سلبيا اذا ما تعاطى الانسان مع تلك القوارير على حسب عدد الاشارة الموجودة ان الارقام تشير الى عدم امكانية تدوير القارورة اذا كانت ارقامها اقل من خمسة لكن توضع هذه الارقام ايضا لسبب اخر وهوانها تشير الى عدد اعادة التدوير لهذا النوع من البلاستيك على ان يعاد تدويرها لاستخدام غير الاستخدام الاول مثل لوكانت القارورة تستخدم في اول تصنيع لها للماء وكان الرقم المكتوب اسفلها رقم 2 فيعاد تدويرها لكن لا تستخدم لنفس الغرض في التغذيه ولكن يعاد استخدامها لصناعات اخرى مثل الجلود والمقابض والمواسير . كما انه توجد اسفل المثلث التحذيري احرف بالانجليزية تشير الى المادة المصنع منها هذه العبوة مثل pp وتعني بولي بروبلين وpe وتعني بولي ايثلين .
وقائع علمية
أشار الدكتور فهد تركستاني استاذ الفيزياء الكيميائية المشارك بجامعة ام القرى. في تقرير له عن مضار مادة deha المسرطنة والموجودة في مادة البلاستيك التي يصنع منها قوارير المياه حيث اثبت في تقريره خطر تلك المادة بوقائع ذكر منها وفاة طفلة لا يتعدى عمرها الثانية عشرة توفيت في دبي بعد استخدامها لمدة ستة عشر شهرا لاحد قوارير المياه المعدنية حيث كانت والدتها تضع لها المياه كل يوم في نفس القارورة البلاستيكية لتذهب بها الى المدرسة وادى بها الحال ان توفيت الطفلة لاصابتها بالسرطان نتيجة تعاطيها المستمر للماء المسمم بمادة deha المسرطنة. وقد حذر الدكتور التركستاني من اعادة تدوير القوارير البلاستيكة واهمية الاشارة للعلامات المتوفرة على كل قارورة لعدد تدويرها والحرص على الاخذ بتلك التعاليم
