التشخيص Diagnosis
من الصحيح أن الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابين بمتلازمة القولون العصبي ممكن أن تكون كافية لتشخيص المريض خاصة باستخدام علامات روما التشخيصية ولكنها قد تتشابه إلى حد كبير مع الكثير من الأمراض العضوية مثل التهاب القولون التقرحي المزمن (ulcerative colitis) و الرتوج القولوني ( Diverticular disease ) و غيرها من الأمراض .
الخطوات المتبعة لتشخيص متلازمة القولون العصبي :
1. التاريخ المرضي
2. الفحص السريري
3. الفحص المخبري العام
4. الفحص المخبري الخاص (أو المتخصص)
( 1 ) التاريخ المرضى
هي تعتبر من أهم و أول خطوات التشخيص وهذا الدور يقوم به الطبيب بأخذ التاريخ المرضى للشخص والتعرف على الأعراض وطبيعتها ومدتها ، و كذلك التعرف على وجود أي أعراض ملازمة خاصة وغير خاصة بالجهاز الهضمي . أيضاً أخذ التاريخ المرضي السابق من جراحات سابقة أو دخول لمستشفى لأي سبب كان ، ومراجعة الأدوية التي يتناولها المريض بالإضافة إلى التاريخ المرضي للعائلة .
فعند أخذ التاريخ المرضي للأعراض يجب رجوع الطبيب إلى علامات روما التشخيصية و أيضاً التأكد من الأتي :
أولا ً : خلو الجسم من الأمراض العضوية كوجود التهابات مزمنة بالقولون وغيرها من الأمراض السابقة الذكر .
ثانيا ً : عدم وجود نزيف دموي من الجهاز الهضمي خاصة من فتحة الشرج أو تغير في لون البراز ( أي ميلان البراز إلى اللون الأسود ) .
ثالثاً : عدم وجود نزول مفاجئ في الوزن .
رابعاً : الأعراض التي يحس فيها المريض ليست أعراض حادة أي وليدة اللحظة وإنما قد مضى عليها وقت من الزمن .
خامساً : أن يكون هناك اختلاف في شدة الأعراض مع الوقت أي أن يكون هناك نكسات للأعراض على فترات مترددة من الزمن Remitting & Relapsing course
سادساً : أن يتم ربط الاختلاف في شدة الأعراض وسوء الحالة من تحسنها مع ما يمر به هذا الشخص من أحداث في حياته . خاصة ربط الأعراض بالحالة النفسية للمريض من قلق ، توتر نفسي واكتئاب .
سابعاً : أن تزداد الأعراض سوءًا بعد بداية تناول الوجبة .
ثامناً : ألا يبدأ ظهور الأعراض بعد عمر الخامسة و الأربعين ، فيعتبر ظهور أعراض خاصة بالجهاز الهضمي بعد هذا العمر ينذر بوجود أمراض عضوية يجب التأكد مبدئياً من عدم وجودها .
تاسعا : حدوث الجفاف في الجسم يعطي دلالة أن هذا الشخص مصاب بأمراض أخرى غير القولون العصبي .
عاشراً : وجود تدهن في البراز هذا علامة مرضية عضوية ليست لها علاقة بالقولون العصبي.
الحادي عشر : ربط الأعراض بنوعية الغذاء المتناول مثل تناول كمية كبيرة من الألياف مع الطعام أو تناول نوعيات معينة من السكر القليل الامتصاص مثل سكر الفركتوز ، السوربيتول ، اللاكتوز أو تناول القهوة .
على الرغم من أن الأعراض التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص تعتبر بسيطة إلى حد ما عند غالبية المصابين بالمتلازمة القولون العصبي إلا أن ردة فعل المريض اتجاه هذه الأعراض تكون مبالغ فيها بشكل كبير لدرجة أن هناك أشخاص يمتنعون عن الخروج من المنزل ، الذهاب للعمل ، أو حتى السفر بسبب عدم القدرة هذا الشخص التعامل مع حالة القولون العصبي لديه .
أيضاً نجد بالتاريخ المرضي أن المريض يربط بين هذه الأعراض و وجود حساسية من الغذاء ، وجود فطريات بالجسم ، التلوث البيئي أو حساسية من المواد الحافظة المضافة للطعام .
( 2 ) الفحص السريري
يتم الفحص الشخص بشكل عام ومن ثم فحص منطقة البطن بشكل خاص فالفحص العام يبدأ بأخذ الطول والوزن ، قياس درجة حرارة الجسم ، النبض ، قياس ضغط الدم وغيرها مع التأكد بعدم وجود علامات سريريه تدل على وجود أمراض عضوية مثل شحوب الوجه و الجلد ، اصفرار الجلد والعين، علامات الجفاف ، التهابات في المفاصل ، وغيرها .
أما فحص منطقة البطن فغالباً ما يكون سالباً في ما عدا وجود عدم ارتياح و ليس ألم عند الضغط على منطقة البطن في بعض الأحيان في النصف السفلي ( الناحية اليسرى أكثر من اليمنى ) .
( 3 ) الفحص المخبري العام
هناك فحوصات مبدئية عامة للتأكد من وجود متلازمة القولون العصبي وكذلك لإمكانية استبعاد وجود أمراض عضوية أخرى تشابه في أعراضها القولون العصبي . و مثال على هذه الفحوصات :
– صورة الدم ( Complete Blood Count):
ذلك لبيان نسبة الهيموجلوبين بالدم ، عدد الكريات الدم البيضاء والحمراء ، الصفائح الدموية أيضاً حجم كريات الدم الحمراء و تركيز الهيموجلوبين فيها .
– سرعة ترسب كريات الدم الحمراء( 
Erythrocyte Sedimentation Rate وهذا الفحص يكون طبيعي في مرضى القولون العصبي ، أما في حالة ارتفاع ترسب الكريات الدم الحمراء فإنه ينذر بوجود التهاب بالجسم أي وجود مرض عضوي .
– فحص الدم الشامل ( Complete Biochemistry Profile) :
لقياس أملاح الجسم ، وظائف الكبد ، والكلي ويكون طبيعي مرض لدى مرضى متلازمة القولون العصبي .
– نسبة ومخزون الحديد في الجسم (Serum Ferritin Serum Iron +)
– فحص مخزون الجسم من فيتامين ب 12 .
– فحص مخزون الجسم لحمض الفوليك ( Folic Acid )
فحص الجسم لمخزونه من أملاح و معادن و فيتامينات يوضح بشكل كبير في ما إذا كان هذا الشخص يعاني من نقص في هذه المواد الضرورية للجسم . و في حالة نقصها يجب على الطبيب المعالج معرفة السبب و هي إما أن تكون نقص في تناول هذه المعادن و الفيتامينات من الغذاء المتناول أو أن يكون الشخص غير قادر على امتصاص المواد الغذائية المتناولة أو أن الشخص في استطاعته تناولها و امتصاصها و لكنه يفقدها بسبب أمراض عضوية مختلفة .
– فحص الأجسام المضادة في الدم للداء الزلاقي Celiac Disease ) )
في حالة وجود إسهال مزمن أو متقطع ينصح بعمل فحوصات خاصة للبراز مثل :
– مزرعة البراز (Stool culture) :
للتأكد من عدم وجود بكتيريا ، فطريات ، طفيليات ، أو ديدان مع البراز .
– وجود دم غير مرئي في البراز ( Stool For Occult Blood ) :
وجود دم مرئي أو غير مرئي مع البراز ينفي بحد ذاته تشخيص المريض بمتلازمة القولون العصبي.
– تجميع البراز لمدة 24 ساعة خاصة إذا كان حجم البراز يفوق 300 جرام في اليوم أو إذا كان هناك تدهن في البراز ( Steatorrhea ) .
( 4 ) الفحص المخبري الخاص ( للجهاز الهضمي )
يتم طلب بعض هذه الفحوصات من قبل الطبيب المعالج وذلك للتأكد من خلو الجسم من الأمراض العضوية وهي كالآتي :
– منظار معدة ( Gastroscopy ) :
خاصة في حالة وجود نقص بمخزون الحديد وذلك لأخذ عينة أو خزعة من المعدة أو الأمعاء الدقيقة وفحصها في مختبر الأنسجة للتأكد من خلو النسيج من الالتهاب المجهري بسبب وجود بكتيريا أو خلل في الجهاز المناعي .
– منظار القولون (Colonoscopy) و منظار القولون السيني القصير (Sigmoidoscopy):
يتم اختيار منظار القولون غالبا عن طريق الطبيب المعالج و ذلك لفحص الغشاء أو البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة مع إمكانية أخذ خزعة أو عينات و فحصها مجهريا بعد ذلك لدى قسم الأنسجة، أما اختيار منظار القولون القصير أو السيني فيتم فقط لبعض الحالات .
– فحص الأشعة الملونة للأمعاء الدقيقة
– منظار الكبسولة الذكية ( Capsule Enteroscopy ):
تستخدم الكبسولة الذكية في فحص الأمعاء الدقيقة وهي لا تعتبر بديل عن منظار المعدة أو القولون و ذلك للتأكد من خلو الأمعاء الدقيقة من الالتهابات أو التقرحات أو غيرها من الأمراض التي قد تشابه في أعراضها القولون العصبي .
– فحص التنفس ( Breathing tests ) :
و ذلك للكشف عن أمراض عدم القدرة على امتصاص الأغذية المتناولة و مثال على ذلك فحص التنفس لقياس قدرة الشخص على هضم سكر اللاكتوز ، سكر الفركتوز أو السوربيتول .
– سونار داخلي خاص لفتحة الشرج
– قياس الضغط داخل المستقيم باستخدام المانوميتر ( Manometry test ):
و في النهاية ، لا بد أن يكون الطبيب حذر في تشخيصه لمتلازمة القولون العصبي لان هناك ما يقارب من 5 إلى 10 % من الحالات التي لديها أمراض عضوية يتم تشخيصها على أنها قولون عصبي .
كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش
من الصحيح أن الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابين بمتلازمة القولون العصبي ممكن أن تكون كافية لتشخيص المريض خاصة باستخدام علامات روما التشخيصية ولكنها قد تتشابه إلى حد كبير مع الكثير من الأمراض العضوية مثل التهاب القولون التقرحي المزمن (ulcerative colitis) و الرتوج القولوني ( Diverticular disease ) و غيرها من الأمراض .
الخطوات المتبعة لتشخيص متلازمة القولون العصبي :
1. التاريخ المرضي
2. الفحص السريري
3. الفحص المخبري العام
4. الفحص المخبري الخاص (أو المتخصص)
( 1 ) التاريخ المرضى
هي تعتبر من أهم و أول خطوات التشخيص وهذا الدور يقوم به الطبيب بأخذ التاريخ المرضى للشخص والتعرف على الأعراض وطبيعتها ومدتها ، و كذلك التعرف على وجود أي أعراض ملازمة خاصة وغير خاصة بالجهاز الهضمي . أيضاً أخذ التاريخ المرضي السابق من جراحات سابقة أو دخول لمستشفى لأي سبب كان ، ومراجعة الأدوية التي يتناولها المريض بالإضافة إلى التاريخ المرضي للعائلة .
فعند أخذ التاريخ المرضي للأعراض يجب رجوع الطبيب إلى علامات روما التشخيصية و أيضاً التأكد من الأتي :
أولا ً : خلو الجسم من الأمراض العضوية كوجود التهابات مزمنة بالقولون وغيرها من الأمراض السابقة الذكر .
ثانيا ً : عدم وجود نزيف دموي من الجهاز الهضمي خاصة من فتحة الشرج أو تغير في لون البراز ( أي ميلان البراز إلى اللون الأسود ) .
ثالثاً : عدم وجود نزول مفاجئ في الوزن .
رابعاً : الأعراض التي يحس فيها المريض ليست أعراض حادة أي وليدة اللحظة وإنما قد مضى عليها وقت من الزمن .
خامساً : أن يكون هناك اختلاف في شدة الأعراض مع الوقت أي أن يكون هناك نكسات للأعراض على فترات مترددة من الزمن Remitting & Relapsing course
سادساً : أن يتم ربط الاختلاف في شدة الأعراض وسوء الحالة من تحسنها مع ما يمر به هذا الشخص من أحداث في حياته . خاصة ربط الأعراض بالحالة النفسية للمريض من قلق ، توتر نفسي واكتئاب .
سابعاً : أن تزداد الأعراض سوءًا بعد بداية تناول الوجبة .
ثامناً : ألا يبدأ ظهور الأعراض بعد عمر الخامسة و الأربعين ، فيعتبر ظهور أعراض خاصة بالجهاز الهضمي بعد هذا العمر ينذر بوجود أمراض عضوية يجب التأكد مبدئياً من عدم وجودها .
تاسعا : حدوث الجفاف في الجسم يعطي دلالة أن هذا الشخص مصاب بأمراض أخرى غير القولون العصبي .
عاشراً : وجود تدهن في البراز هذا علامة مرضية عضوية ليست لها علاقة بالقولون العصبي.
الحادي عشر : ربط الأعراض بنوعية الغذاء المتناول مثل تناول كمية كبيرة من الألياف مع الطعام أو تناول نوعيات معينة من السكر القليل الامتصاص مثل سكر الفركتوز ، السوربيتول ، اللاكتوز أو تناول القهوة .
على الرغم من أن الأعراض التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص تعتبر بسيطة إلى حد ما عند غالبية المصابين بالمتلازمة القولون العصبي إلا أن ردة فعل المريض اتجاه هذه الأعراض تكون مبالغ فيها بشكل كبير لدرجة أن هناك أشخاص يمتنعون عن الخروج من المنزل ، الذهاب للعمل ، أو حتى السفر بسبب عدم القدرة هذا الشخص التعامل مع حالة القولون العصبي لديه .
أيضاً نجد بالتاريخ المرضي أن المريض يربط بين هذه الأعراض و وجود حساسية من الغذاء ، وجود فطريات بالجسم ، التلوث البيئي أو حساسية من المواد الحافظة المضافة للطعام .
( 2 ) الفحص السريري
يتم الفحص الشخص بشكل عام ومن ثم فحص منطقة البطن بشكل خاص فالفحص العام يبدأ بأخذ الطول والوزن ، قياس درجة حرارة الجسم ، النبض ، قياس ضغط الدم وغيرها مع التأكد بعدم وجود علامات سريريه تدل على وجود أمراض عضوية مثل شحوب الوجه و الجلد ، اصفرار الجلد والعين، علامات الجفاف ، التهابات في المفاصل ، وغيرها .
أما فحص منطقة البطن فغالباً ما يكون سالباً في ما عدا وجود عدم ارتياح و ليس ألم عند الضغط على منطقة البطن في بعض الأحيان في النصف السفلي ( الناحية اليسرى أكثر من اليمنى ) .
( 3 ) الفحص المخبري العام
هناك فحوصات مبدئية عامة للتأكد من وجود متلازمة القولون العصبي وكذلك لإمكانية استبعاد وجود أمراض عضوية أخرى تشابه في أعراضها القولون العصبي . و مثال على هذه الفحوصات :
– صورة الدم ( Complete Blood Count):
ذلك لبيان نسبة الهيموجلوبين بالدم ، عدد الكريات الدم البيضاء والحمراء ، الصفائح الدموية أيضاً حجم كريات الدم الحمراء و تركيز الهيموجلوبين فيها .
– سرعة ترسب كريات الدم الحمراء(
– فحص الدم الشامل ( Complete Biochemistry Profile) :
لقياس أملاح الجسم ، وظائف الكبد ، والكلي ويكون طبيعي مرض لدى مرضى متلازمة القولون العصبي .
– نسبة ومخزون الحديد في الجسم (Serum Ferritin Serum Iron +)
– فحص مخزون الجسم من فيتامين ب 12 .
– فحص مخزون الجسم لحمض الفوليك ( Folic Acid )
فحص الجسم لمخزونه من أملاح و معادن و فيتامينات يوضح بشكل كبير في ما إذا كان هذا الشخص يعاني من نقص في هذه المواد الضرورية للجسم . و في حالة نقصها يجب على الطبيب المعالج معرفة السبب و هي إما أن تكون نقص في تناول هذه المعادن و الفيتامينات من الغذاء المتناول أو أن يكون الشخص غير قادر على امتصاص المواد الغذائية المتناولة أو أن الشخص في استطاعته تناولها و امتصاصها و لكنه يفقدها بسبب أمراض عضوية مختلفة .
– فحص الأجسام المضادة في الدم للداء الزلاقي Celiac Disease ) )
في حالة وجود إسهال مزمن أو متقطع ينصح بعمل فحوصات خاصة للبراز مثل :
– مزرعة البراز (Stool culture) :
للتأكد من عدم وجود بكتيريا ، فطريات ، طفيليات ، أو ديدان مع البراز .
– وجود دم غير مرئي في البراز ( Stool For Occult Blood ) :
وجود دم مرئي أو غير مرئي مع البراز ينفي بحد ذاته تشخيص المريض بمتلازمة القولون العصبي.
– تجميع البراز لمدة 24 ساعة خاصة إذا كان حجم البراز يفوق 300 جرام في اليوم أو إذا كان هناك تدهن في البراز ( Steatorrhea ) .
( 4 ) الفحص المخبري الخاص ( للجهاز الهضمي )
يتم طلب بعض هذه الفحوصات من قبل الطبيب المعالج وذلك للتأكد من خلو الجسم من الأمراض العضوية وهي كالآتي :
– منظار معدة ( Gastroscopy ) :
خاصة في حالة وجود نقص بمخزون الحديد وذلك لأخذ عينة أو خزعة من المعدة أو الأمعاء الدقيقة وفحصها في مختبر الأنسجة للتأكد من خلو النسيج من الالتهاب المجهري بسبب وجود بكتيريا أو خلل في الجهاز المناعي .
– منظار القولون (Colonoscopy) و منظار القولون السيني القصير (Sigmoidoscopy):
يتم اختيار منظار القولون غالبا عن طريق الطبيب المعالج و ذلك لفحص الغشاء أو البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة مع إمكانية أخذ خزعة أو عينات و فحصها مجهريا بعد ذلك لدى قسم الأنسجة، أما اختيار منظار القولون القصير أو السيني فيتم فقط لبعض الحالات .
– فحص الأشعة الملونة للأمعاء الدقيقة
– منظار الكبسولة الذكية ( Capsule Enteroscopy ):
تستخدم الكبسولة الذكية في فحص الأمعاء الدقيقة وهي لا تعتبر بديل عن منظار المعدة أو القولون و ذلك للتأكد من خلو الأمعاء الدقيقة من الالتهابات أو التقرحات أو غيرها من الأمراض التي قد تشابه في أعراضها القولون العصبي .
– فحص التنفس ( Breathing tests ) :
و ذلك للكشف عن أمراض عدم القدرة على امتصاص الأغذية المتناولة و مثال على ذلك فحص التنفس لقياس قدرة الشخص على هضم سكر اللاكتوز ، سكر الفركتوز أو السوربيتول .
– سونار داخلي خاص لفتحة الشرج
– قياس الضغط داخل المستقيم باستخدام المانوميتر ( Manometry test ):
و في النهاية ، لا بد أن يكون الطبيب حذر في تشخيصه لمتلازمة القولون العصبي لان هناك ما يقارب من 5 إلى 10 % من الحالات التي لديها أمراض عضوية يتم تشخيصها على أنها قولون عصبي .
كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش