تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تصنيف مرض البواسير شفاء الله الجميع

تصنيف مرض البواسير شفاء الله الجميع

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

هناك نوعان من البواسير
البواسير الداخلية
البواسير الخارجية
كما أن الشخص من الممكن أن يكون لديه النوعان مع بعض (أي البواسير الداخلية و الخارجية) أو إحداهما فقط .
البواسير الداخلية
غالبا ما تكون موجودة بدون أن تتسبب في أي أعراض و بدون علم الشخص أنه لديه البواسير الداخلية منتفخة و متمددة إلى أن تصل إلى مرحلة النزيف أو تكوين تخثر بالدم بداخلها حينها فقط يشعر الإنسان أو المصاب بوجودها. و هذا يجرنا للحديث عن المراحل التي تمر بها البواسير و هي من الدرجة الأولى إلى أن تصل إلى المرحلة الرابعة وهي كالآتي :
الدرجة الأولى: موجودة داخل قناة الشرج وترى من الخارج.
• الدرجة الثانية: تظهر أثناء التبرز وتعود تلقائيا إلى مكانها.
• الدرجة الثالثة: تبرز أثناء التبرز وتعود إلى الداخل بالضغط عليها.
• الدرجة الرابعة: تبرز إلى الخارج ولا تعود إلى الداخل.

البواسير الداخلية تتسبب بالنزيف من فتحة الشرج خاصة بعد البراز فإنه ينزل على هيئة نقاط دم حمراء بعد الخروج أو عند تنظيف مكان فتحة الخروج بعد البراز بمنديل .
أيضا , البواسير الداخلية قد تسبب آلام و لكنها تعتبر آلام بسيطة بالمقارنة بالآلام المصاحبة بالبواسير الخارجية و يحدث هذا عند حدوث انقطاع في سريان الدم خلالها .
وجود البواسير الداخلية بحد ذاتها أيضا تسبب حكة في منطقة الشرج و هي تعتبر شكوى شائعة بين المصابين بالبواسير و لكن يجب أن يؤخذ بالاعتبار أن هناك أمراض كثيرة و بعضها خطيرة تسبب الحكة حول منطقة الشرج .
لذلك عند الإحساس بالحكة و عدم الارتياح بمنطقة الشرج يجب استشارة طبيب متخصص لمعرفة التشخيص السليم لهذه الشكوى .
البواسير الخارجية
البواسير الخارجية تظهر تحت الجلد عند فتحة الشرج الخارجية و عند تخثر الدم داخله
كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش

4 أفكار بشأن “تصنيف مرض البواسير شفاء الله الجميع”

  1. ما هي أسباب تواجد البواسير ؟

    هناك الكثير من العوامل التي تؤدي و تساعد وجود البواسير لدى الإنسان ولكن أغلب هذه العوامل تشترك في زيادة الضغط على محتويات البطن الداخلية .
    من هذه العوامل التي تساعد على تواجد البواسير :
    – الإجهاد في التغوظ أو التبرز ( إخراج البراز )
    – الإمساك المزمن.
    – خلال فترة الحمل و الولادة.
    – حمل الأشياء الثقيلة بصفة متكررة.
    – الجلوس لفترات طويلة من الزمن و كذلك الوقوف لفترات طويلة .
    – زيادة الوزن أو السمنة.
    زيادة الضغط على الأوردة في منطقة الشرج و المستقيم يعمل على تضخمها و زيادة في تجمع الدم داخلها و بالتالي تخثر الدم بها .
    كذلك تضخم هذه الأوردة يجعلها هشة فتكون عرضة للنزيف عند زيادة الضغط عليها أو خدشها.
    الأعراض التي يشتكي منها المصاب بالبواسير ممكن أن تحدث مرة واحدة في العمر فقط بينما أناس آخرين يشتكون من هذه الأعراض بشكل دائم طوال حياتهم إلى أن يؤخذ العلاج اللازم لها. و ليس من المستغرب أن المرأة الحامل تشتكي من ظهور أعراض البواسير كالنزيف مثلا و بعد فترة الحمل و الولادة تختفي هذه الأعراض تماما .
    النزيف من فتحة الشرج ليس من الضروري أن يكون سببه البواسير
    النزيف من فتحة الشرج هي مشكلة صحية خطيرة يجب أن تسترعي انتباه المريض و يجب العلم بأن هناك أسباب كثيرة للنزيف من فتحة الشرج و أكثر خطورة من مشكلة البواسير مثال على ذلك سرطان القولون .
    عند وجود النزيف من فتحة الشرج يجب إخبار الطبيب المعالج لإجراء الفحوصات اللازمة

    كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش



  2. ما هو علاج البواسير ؟

    على الرغم من أنه موضوع محرج أحياناً إلا أن العديد من البالغين يتعاملون مع حكة ، ونزيف وألم مزعج يشير إلى وجود مشكلة البواسير. ولحسن الحظ، فأن أدوية وإجراءات معالجة البواسير متوفرة بسهولة وفعالة. وفي كثير من الحالات، يحتاج الأمر إلى زيادة العناية الذاتية وتغيير أسلوب الحياة فقط.

    ( الوقاية خير من العلاج ) حكمة يجب تطبيقها للتغلب على هذا المرض وذلك عن طريق تجنب العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض.
    هناك نوعان من العلاج:
    – العلاج التحفظي
    – العلاج الجراحي
    كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش



  3. أولا: العلاج التحفظي
    1) الإبتعاد أو التقليل من الإجهاد في التغوظ أو التبرز .
    فوجود الإجهاد الزائد و كذلك الإمساك يعتبران من أهم العوامل المسببة للبواسير و في حالة وجود البواسير فإن هذه العوامل تساعد على كبر حجمها و سرعة تواجد المضاعفات . لذلك ينصح بأخذ كمية كبيرة من الألياف في الطعام مع أخذ سوائل كافية.
    يتلخص العلاج الغذائي للتخفيف من البواسير في:
    – تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل:
    نخالة القمح , نخالة الشوفان، الفاكهة الطازجة والخضروات . و كذلك يحتوي التفاح والبنجر والبندق والبروكلي والجزر والفاصوليا الخضراء والبازلاء.
    – تناول كمية كبيرة من السوائل خاصة الماء النقي.
    – تجنب الدهون واللحوم الحمراء .تجنب المنتجات سريعة التحضير وغير المطهية جيدا.
    2) حمام المقعدة [Sitz Bath ].
    ينصح بأخذ حمام مقعدي بماء دافئ للتقليل من الآلام المصاحبة للبواسير عن طريق تقليل سريان الدم و تدفقه من خلال البواسير و من ثم تقليل حجمها .
    3) تنظيف منطقة الشرج بلطف .
    من المهم جدا تنظيف منطقة الشرج بعناية و لطف . فعند استخدام المناديل الورقية لتنظيف المكان يجب أن تكون هذه المناديل رقيقة و ليست خشنة و كذلك خالية من المواد الكيميائية لكي لا تتهيج .
    4) دفع البواسير للداخل .
    عند تدلي البواسير للخارج فعلى المصاب القيام بإدخال البواسير للداخل لأن وجودها بالخارج و لفترات طويلة يجعلها أكثر عرضة للنزيف و أكثر عرضة لتجلط و تخثر الدم داخلها.
    5) استخدام الكريمات الخاصة للبواسير .
    هناك أنواع كثيرة من الكريمات و الدهانات الطبية و الخاصة بتخفيف أعراض البواسير الخارجية و هي تحتوي على عدة مكونات لتقليل الألم و أحيانا كتخدير موضعي أو لتخفيف الالتهابات المصاحبة للبواسير . أعراض البواسير عادة ما تزول خلال يومين إلى ثلاثة أيام حتى بدون أخذ أي علاج موضعي .
    6) مقاومة حك منطقة الشرج .

    وجود البواسير بحد ذاته يسبب الشعور بالحكة و عدم الارتياح. و عند حك البواسير فإن هذا الإحساس يقل إلى حد ما ثم يزيد هذا الإحساس بالشدة و الحدة. و لأن هذا المكان يعتبر هش مما يجعله أكثر عرضة للنزيف و الالتهابات .
    7) فترة الحمل .

    المرأة في فترة الحمل و كذلك الولادة تكون أكثر عرضة للبواسير و ذلك لوضع الرحم داخل تجويف البطن وضغطه على الشرايين و الأوردة التي تغذي منطقة الشرج و المستقيم. و العلاج الأمثل للمرأة الحامل هو الإستلقاء على الفراش على الناحية اليسرى لمدة 20 دقيقة كل 4 إلى 6 ساعات فعند الامتثال لهذه النصيحة يتم التخفيف الضغط على الأوردة و الشرايين المغذية لهذه المنطقة.

    كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش



  4. ثانيا : العلاج الجراحي
    عند وجود و استمرار أعراض البواسير على الرغم بالالتزام بالعلاج التحفظي فالحل هو الجراحة. هناك عدة طرق علاجية بالجراحة منها:
    1) البواسير الداخلية .

    البواسير الداخلية يمكن علاجها كالآتي :
    – الربط المطاطي للبواسير عن طريق منظار المستقيم لقطع الدم .
    – حقن البواسير بمادة صلبة (Sclerosant) وهو محلول كيميائي ليقلص حجم البواسير.
    – جراحة الابتراد ( Cryosurgery) .
    – التخثير الكهربائي (Electro coagulation) أو بالليزر .
    2)البواسير الخارجية .
    البواسير الخارجية فيتم علاجها جراحيا بإزالتها خاصة إذا كانت حجمها كبير أو متدلية للخارج لفترة طويلة من الزمن . أما في حالة تخثر الدم في البواسير الخارجية فيتم علاجها عن طريق شق أو قطع جراحي (Surgical Incision) لإزالة الدم المتخثر .

    كل يوم معلومة مع الدكتورة وفاء الحشاش



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.