تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تطوير علاج لحذف الذكريات المؤلمة

تطوير علاج لحذف الذكريات المؤلمة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

تطوير علاج لحذف الذكريات المؤلمة

جرى مؤخرا تطوير طريقة لحجب الذكريات المؤلمة أو حذفها كلية من أدمغة الأشخاص وفقا لصحيفة تيلغراف.

وجد الباحثون في تلك الدراسة أن دواء propranolol، المستخدم عادة لأمراض القلب ( ويعرف عنه تسببه بإرباك في الذاكرة) يمكنه حذف ذكريات محددة دون التأثير على الذاكرة من خلال حقن حقن مخدر يحفز على فقدان الذاكرة في الوقت المناسب.

أي يحقن الشخص بالدواء المذكور في اللحظة التي يستحضر فيها الشخص تلك الذكريات المفجعة ويفكر فيها. ووجد علماء الأعصاب أنهم قادرون على تعطيل عملية تخزين ذكريات محددة أو حتى جعلها تختفي من عقول الأشخاص المعنيين.
بقلم اريبيان بزنس في يوم الأربعاء, 06 يوليو

جرى مؤخرا تطوير طريقة لحجب الذكريات المؤلمة أو حذفها كلية من أدمغة الأشخاص وفقا لصحيفة تيلغراف.

وجد الباحثون في تلك الدراسة أن دواء propranolol، المستخدم عادة لأمراض القلب ( ويعرف عنه تسببه بإرباك في الذاكرة) يمكنه حذف ذكريات محددة دون التأثير على الذاكرة من خلال حقن حقن مخدر يحفز على فقدان الذاكرة في الوقت المناسب.

أي يحقن الشخص بالدواء المذكور في اللحظة التي يستحضر فيها الشخص تلك الذكريات المفجعة ويفكر فيها. ووجد علماء الأعصاب أنهم قادرون على تعطيل عملية تخزين ذكريات محددة أو حتى جعلها تختفي من عقول الأشخاص المعنيين.

ونشرت دراسة جديدة في صحيفة أبحاث علم النفس Journal of Psychiatric Research، عن أبحاث علماء النفس في جامعة ماك جيل في مونتريال وجامعة هارفارد في بوسطن، حيث استخدموا دواء يتسبب بفقدان الذاكرة amnesia لتخفيف ذكريات مؤلمة لضحايا الحوادث والازمات.

يشير البروفسور كريم نادر في جامعة ماك جيل في مونتريال بالقول: " عندما تسترجع ذكرياتك القديمة فإنه بالإمكان إزالتها ويتوجب "استردادها" ووقتها نعطي المرضى دواء يقلص الجانب العاطفي في تلك الذكرى دون أن تحذف تفاصيلها الاعتيادية الأخرى مما يجعلك قادرا على تذكر كل شيء حولها دون أن تستحوذ عليك وتغمرك بالمشاعر الحزينة أو المؤلمة".

ترى هذه الأبحاث أن الذكريات قابلة للتعديل لأنها تتحول إلى وضعية مائعة أي قابلة للتعديل عند استرجاعها قبل أن تتثبت في الدماغ، ولكن عند التفكير بها مجددا تصبح قابلة للتغيير قبل أن تترسخ وتثبت مجددا.

ويعمل الدواء الجديد الذي استخدمه العلماء على تعطيل المسارات البيوكيميائية التي تسمح للذاكرة بالتصلب أو الترسيخ قبل استعادتها مجددا. عالج العلماء في الدراسة 19 من ضحايا الحوادث أو حالات الاغتصاب لمدة عشرة أيام بذلك الدواء، ووجدوا أن الضحايا لم يظهروا بوادر الضغط النفسي وزيادة دقات القلب عند استرجاع تلك الذكريات المؤلمة للحوادث التي تعرضوا لها.

واثارت هذه الأبحاث جدلا ومطالبة برلمانية بتقييد هذه الأدوية لمنع إساءة استخدامها أو تناولها بطريقة عشوائية عابرة حسب مزاج بعض الأشخاص.

لكن الباحثين العاملين في الدراسة لفتوا إلى فائدة هذه الأدوية في معالجة المرضى المصابين باضطربات نفسية نتيجة لصدمات وأزمات مفجعة أو شديدة تعرضوا لها.

2 فكرتين بشأن “تطوير علاج لحذف الذكريات المؤلمة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.