25/08/****
تسلط الاضواء هذه الايام بشكل مبالغ فيه علي ظاهرة تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ في اوروبا والغرب، واغلب الكتابات تهاجم هذه العادة الاسلامية، بينما تتجاهل معظمها الجانب الايجابي فيها او المسبب المنطقي لها، وكيف وقت المجتمعات عبر التاريخ من السقوط الاخلاقي والاجتماعي والانساني.
ولتناول هذا الموضوع من جوانبه كافة اود ان بدوري ان اسلط الضوء عليه، لكن من جوانبه المختلفة، سلبية كانت او ايجابية، ففي آخر الإحصاءات الرسمية لتعداد السكان بالولايات المتحدة الأمريكية تبين أن عدد الإناث يزيد علي عدد الرجال بأكثر من ثمانية ملايين امرأة.. وفي بريطانيا تبلغ الزيادة خمسة ملايين امرأة، وفي ألمانيا نسبة النساء إلي الرجال هي ثلاثة الي واحد. وفي إحصائية مصرية أكدت الأرقام أنه من بين كل عشر فتيات مصريات في سن الزواج ـ الذي تأخر من 22 إلي 32 سنة ـ تتزوج واحدة فقط!! والزوج دائما يكون قد تخطي سن الخامسة والثلاثين وأشرف علي الأربعين، حيث ينتظر الخريج ما بين 10 إلي 12 سنة ليحصل علي وظيفة ثم يدخر المهر ثم يبحث عن نصفه الآخر!!
و هناك ما يقرب من عشرة ملايين سيدة وآنسة بمصر يعشن بمفردهن.. وهن إما مطلقات أو أرامل لم ينجبن أو أنجبن، ثم كبر الأبناء وتزوجوا أو هاجروا، أو فتيات لم يتزوجن مطلقا.
وتضيف الدراسة إن العلاقات المحرمة تزيد، وكذلك ظاهرة الزواج العرفي في ظل وجــــود ملايين من النساء بلا زواج.
وتقول إحصائية رسمية أمريكية إنه يولد سنويا في مدينة نيويورك طفل غير شرعي من كل ستة أطفال يولدون هناك، ولا شك أن العدد علي مستوي الولايات المتحدة يبلغ الملايين من مواليد السفاح سنويا.
وفي كل من العراق وإيران اختل التوازن العددي بين الرجال والنساء بصورة مفزعة بسبب الحرب الضارية التي استمرت بين البلدين ثماني سنوات ثم الحرب الاحتلال الامريكي.. فالنسبة تتراوح بين 1 إلي 5 في بعض المناطق اي رجل لكل خمس نساء و 1 إلي 7 في مناطق أخري.. والأمر شديد الغرابة والخطورة في جمهورية البوسنة والهرسك التي فرضت عليها حرب عنصرية قذرة طحنت البلاد، فالنسبة لمعظم أنحاء البوسنة والهرسك هناك رجل لكل 27 امرأة!! نعم 1 إلي 27 ! فماذا تفعل الفتيات المسلمات اللائي لا يجدن أزواجا من المسلمين؟ وهل نتركهن ليتزوجن من شباب الصرب والكروات، لأن بعض الناس يأبون تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ مثلا؟! أو أن هؤلاء يفضلون ويفضلن أن تتخذ الفتيات عشاقا زناة من خلف الستار علي نمط اغلب الاسر الغربية المنحلة؟!
وفي تحقيق عن انفجار العوانس في الكويت يشار الي ما حدث منذ سنوات عندما انتشرت ظاهرة إرسال مئات الخطابات من فتيات إلي زوجات كويتيات تطالب كل فتاة في رسالتها المرأة المتزوجة بقبول مشاركة امرأة أخري لها في زوجها لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي والخليجي بصفة عامة.. ويقول تحقيق صحافي إن عدد عوانس الكويت لوحدها يبلغ حوالي 40 ألف فتاة. وهو عدد ليس بالقليل بالمقارنة بتعداد الشعب الكويتي ككل، أي أن نسبة العوانس في الكويت تبلغ 16 % من عدد النساء في الكويت.
من هنا تكشف هذه المعطيات كيف ان الأخذ بنظام تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ جـنَّب المجتمعات الإسلامية شرورا ومصائب لا حصر لها.. وتكفي مقارنة بسيطة بين مجتمع مسلم تندر فيه الجرائم الخلقية مثل الاغتصاب والدعارة وبين المجتمعات الغربية الذي تزيد نسبة العشيقات فيه عن نسبة الزوجات.. كما تبلغ نسبة الأطفال غير الشرعيين فيه أكثر من 45 % من نسبة المواليد سنويا!! وتقول الإحصاءات الرسمية الأمريكية إن عدد الأطفال غير الشرعيين وصل إلي الملايين من ثمرات الزنا في التسعينيات!! والأرقام الحقيقية تكون عادة أضعاف الأرقام الرسمية التي تذكرها الحكومات.. وما خفي كان أعظم!
يتساءل الكاتب الفرنسي الشهير أتيين دينيه: هل حظر تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ له فائدة أخلاقية؟! ويجيب بنفسه: إن هذا الأمر مشكوك فيه.. لأن الدعارة النادرة في أكثر الأقطار الإسلامية سوف تتفشي بآثارها المخربة، وكذلك سوف تنتشر عزوبة النساء بآثارها المفسدة، فالي اي رأي تميل عزيزي القارئ، اتمني سماع وجهة نظرك
منقول للفائده والنقاش
25/08/****
تسلط الاضواء هذه الايام بشكل مبالغ فيه علي ظاهرة تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ في اوروبا والغرب، واغلب الكتابات تهاجم هذه العادة الاسلامية، بينما تتجاهل معظمها الجانب الايجابي فيها او المسبب المنطقي لها، وكيف وقت المجتمعات عبر التاريخ من السقوط الاخلاقي والاجتماعي والانساني.
ولتناول هذا الموضوع من جوانبه كافة اود ان بدوري ان اسلط الضوء عليه، لكن من جوانبه المختلفة، سلبية كانت او ايجابية، ففي آخر الإحصاءات الرسمية لتعداد السكان بالولايات المتحدة الأمريكية تبين أن عدد الإناث يزيد علي عدد الرجال بأكثر من ثمانية ملايين امرأة.. وفي بريطانيا تبلغ الزيادة خمسة ملايين امرأة، وفي ألمانيا نسبة النساء إلي الرجال هي ثلاثة الي واحد. وفي إحصائية مصرية أكدت الأرقام أنه من بين كل عشر فتيات مصريات في سن الزواج ـ الذي تأخر من 22 إلي 32 سنة ـ تتزوج واحدة فقط!! والزوج دائما يكون قد تخطي سن الخامسة والثلاثين وأشرف علي الأربعين، حيث ينتظر الخريج ما بين 10 إلي 12 سنة ليحصل علي وظيفة ثم يدخر المهر ثم يبحث عن نصفه الآخر!!
و هناك ما يقرب من عشرة ملايين سيدة وآنسة بمصر يعشن بمفردهن.. وهن إما مطلقات أو أرامل لم ينجبن أو أنجبن، ثم كبر الأبناء وتزوجوا أو هاجروا، أو فتيات لم يتزوجن مطلقا.
وتضيف الدراسة إن العلاقات المحرمة تزيد، وكذلك ظاهرة الزواج العرفي في ظل وجــــود ملايين من النساء بلا زواج.
وتقول إحصائية رسمية أمريكية إنه يولد سنويا في مدينة نيويورك طفل غير شرعي من كل ستة أطفال يولدون هناك، ولا شك أن العدد علي مستوي الولايات المتحدة يبلغ الملايين من مواليد السفاح سنويا.
وفي كل من العراق وإيران اختل التوازن العددي بين الرجال والنساء بصورة مفزعة بسبب الحرب الضارية التي استمرت بين البلدين ثماني سنوات ثم الحرب الاحتلال الامريكي.. فالنسبة تتراوح بين 1 إلي 5 في بعض المناطق اي رجل لكل خمس نساء و 1 إلي 7 في مناطق أخري.. والأمر شديد الغرابة والخطورة في جمهورية البوسنة والهرسك التي فرضت عليها حرب عنصرية قذرة طحنت البلاد، فالنسبة لمعظم أنحاء البوسنة والهرسك هناك رجل لكل 27 امرأة!! نعم 1 إلي 27 ! فماذا تفعل الفتيات المسلمات اللائي لا يجدن أزواجا من المسلمين؟ وهل نتركهن ليتزوجن من شباب الصرب والكروات، لأن بعض الناس يأبون تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ مثلا؟! أو أن هؤلاء يفضلون ويفضلن أن تتخذ الفتيات عشاقا زناة من خلف الستار علي نمط اغلب الاسر الغربية المنحلة؟!
وفي تحقيق عن انفجار العوانس في الكويت يشار الي ما حدث منذ سنوات عندما انتشرت ظاهرة إرسال مئات الخطابات من فتيات إلي زوجات كويتيات تطالب كل فتاة في رسالتها المرأة المتزوجة بقبول مشاركة امرأة أخري لها في زوجها لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي والخليجي بصفة عامة.. ويقول تحقيق صحافي إن عدد عوانس الكويت لوحدها يبلغ حوالي 40 ألف فتاة. وهو عدد ليس بالقليل بالمقارنة بتعداد الشعب الكويتي ككل، أي أن نسبة العوانس في الكويت تبلغ 16 % من عدد النساء في الكويت.
من هنا تكشف هذه المعطيات كيف ان الأخذ بنظام تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ جـنَّب المجتمعات الإسلامية شرورا ومصائب لا حصر لها.. وتكفي مقارنة بسيطة بين مجتمع مسلم تندر فيه الجرائم الخلقية مثل الاغتصاب والدعارة وبين المجتمعات الغربية الذي تزيد نسبة العشيقات فيه عن نسبة الزوجات.. كما تبلغ نسبة الأطفال غير الشرعيين فيه أكثر من 45 % من نسبة المواليد سنويا!! وتقول الإحصاءات الرسمية الأمريكية إن عدد الأطفال غير الشرعيين وصل إلي الملايين من ثمرات الزنا في التسعينيات!! والأرقام الحقيقية تكون عادة أضعاف الأرقام الرسمية التي تذكرها الحكومات.. وما خفي كان أعظم!
يتساءل الكاتب الفرنسي الشهير أتيين دينيه: هل حظر تعدد ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ له فائدة أخلاقية؟! ويجيب بنفسه: إن هذا الأمر مشكوك فيه.. لأن الدعارة النادرة في أكثر الأقطار الإسلامية سوف تتفشي بآثارها المخربة، وكذلك سوف تنتشر عزوبة النساء بآثارها المفسدة، فالي اي رأي تميل عزيزي القارئ، اتمني سماع وجهة نظرك
منقول للفائده والنقاش
