تعدد ط§ظ„ظ†ظٹط§طھ عند طھظ„ط§ظˆط© الآيات
القرآن العظيم كلام رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ، فيه نبأ من قبلنا ، وخبر من بعدنا ، وحكم ما بيننا ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضلـَّه الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذ لاتزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسن ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يَخلـّقُ عن كثرة الرد ، ولا تنقضى عجائبه ، من قال به صدق ، ومن عمل به أ ُجرْ ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هُدى إلى صراط مستقيم ، إنه الكتاب الذى لاريب فيه ، ولا نقصَ يعْتريه ، هو القرآن العظيم ، روح الأمة الإسلامية ، به حياتها وعزَّها ورفعتها ، قال تعالى مخاطبا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم : ( وكذلك أوحينا إليك رُوحا من أمرنا ما كنت تدرى ماالكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهْدى به من نشاء من عبادنا ) الشورى 52 .
فالقرآن العظيم روح يبعث الحياة ويحركها وينميها فى القلوب ، وفى الولقع العملى المشهود . والأمة بغير القرآن الكريم أمَّة هامدة لا حياة فيها ولا وزن ولا مقدار ، والقرآن العظيم هو كتاب الهداية ، ولغة الحياة ، وهو المعجزة الباقية الخالدة ، إنه ألفاظا إذا اشتدت فأمواج البحر الزاخرة ، وإذا لانت فأنفاس الآخرة ، قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ، وأن الذين لايؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) الإسراء 9 ـ 10 .
ومع ذلك كله نشهد اليوم هجرا للقرآن العظيم فى أنحاء شتى ، وصدق فينا قول النبى صلى الله عليه وسلم ( إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) !
وكثير من المسلمين لا يقرأ القرآن إلا بقصد الثواب والأجر ، وقصر علمه عن عظيم نفعه ، وأنه كلما قرأ القرآن بـِنِيَّةٍ نال فضلها ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ) مسلم "1907، البخارى "1 ".فالقرآن منهاج حياة ، والنية تجارة العلماء .
فيمكن للمسلم أن يقرأ القرآن بقصد الحصول على النفع العظيم بشتى صوره : يقرأه بِنِيَّة الحصول على الأجر والثواب ، وبنية معرفة أحكامه وحِلِّه وحرامه والعمل بذلك ، يقرأه بِنِيَّة الإستشفاء من أمراض القلوب والبدن ، يقرأه بنية الفوز بشفاعة القرآن يوم القيامة وفى القبر ، يقرأه بنية طلب الهداية ففيه الهداية لمن يشاء ، يقرأه بنيِّة الفوز بالخيرية فى الدنيا والآخرة وغير ذلك من النوايا الكثيرة التى لاتتوقف على حد معين وإنما لسعة القرآن الكريم اتسعت بقعة المقصود !!
هذا ، واسأل الله تعالى أن يرزقنا القبول والإخلاص فى القول والعمل لعل الله تعالى أن يجعله سببا لمغفرة الذنوب والخطايا ، وأن يُقرِّبُنا به زُلفى إليه فإنه خير مقصود ، وأن يجعله سببا لجريان الأجر والثواب بعد الوفاة ، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله ، إلا من ثلاثةِ : إلا من صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أوولد صالح يدعو له ) مسلم " 163 ". وسأعرض هنا فى هذا البحث تعدد ط§ظ„ظ†ظٹط§طھ عند طھظ„ط§ظˆط© ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ وسأقوم بعرض هذه ط§ظ„ظ†ظٹط§طھ تِباعا وسأبدأ بإذن الله فى هذه السلسلة بقراءة القرآن بقصد العلم .
وهذا هو موضوعى القادم أرجو من الله أن يكتب لهذاالبحث القبول فى السماء والأرض ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
تعدد ط§ظ„ظ†ظٹط§طھ عند طھظ„ط§ظˆط© الآيات
القرآن العظيم كلام رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ، فيه نبأ من قبلنا ، وخبر من بعدنا ، وحكم ما بيننا ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضلـَّه الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذ لاتزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسن ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يَخلـّقُ عن كثرة الرد ، ولا تنقضى عجائبه ، من قال به صدق ، ومن عمل به أ ُجرْ ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هُدى إلى صراط مستقيم ، إنه الكتاب الذى لاريب فيه ، ولا نقصَ يعْتريه ، هو القرآن العظيم ، روح الأمة الإسلامية ، به حياتها وعزَّها ورفعتها ، قال تعالى مخاطبا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم : ( وكذلك أوحينا إليك رُوحا من أمرنا ما كنت تدرى ماالكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهْدى به من نشاء من عبادنا ) الشورى 52 .
فالقرآن العظيم روح يبعث الحياة ويحركها وينميها فى القلوب ، وفى الولقع العملى المشهود . والأمة بغير القرآن الكريم أمَّة هامدة لا حياة فيها ولا وزن ولا مقدار ، والقرآن العظيم هو كتاب الهداية ، ولغة الحياة ، وهو المعجزة الباقية الخالدة ، إنه ألفاظا إذا اشتدت فأمواج البحر الزاخرة ، وإذا لانت فأنفاس الآخرة ، قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ، وأن الذين لايؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) الإسراء 9 ـ 10 .
ومع ذلك كله نشهد اليوم هجرا للقرآن العظيم فى أنحاء شتى ، وصدق فينا قول النبى صلى الله عليه وسلم ( إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) !
وكثير من المسلمين لا يقرأ القرآن إلا بقصد الثواب والأجر ، وقصر علمه عن عظيم نفعه ، وأنه كلما قرأ القرآن بـِنِيَّةٍ نال فضلها ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ) مسلم "1907، البخارى "1 ".فالقرآن منهاج حياة ، والنية تجارة العلماء .
فيمكن للمسلم أن يقرأ القرآن بقصد الحصول على النفع العظيم بشتى صوره : يقرأه بِنِيَّة الحصول على الأجر والثواب ، وبنية معرفة أحكامه وحِلِّه وحرامه والعمل بذلك ، يقرأه بِنِيَّة الإستشفاء من أمراض القلوب والبدن ، يقرأه بنية الفوز بشفاعة القرآن يوم القيامة وفى القبر ، يقرأه بنية طلب الهداية ففيه الهداية لمن يشاء ، يقرأه بنيِّة الفوز بالخيرية فى الدنيا والآخرة وغير ذلك من النوايا الكثيرة التى لاتتوقف على حد معين وإنما لسعة القرآن الكريم اتسعت بقعة المقصود !!
هذا ، واسأل الله تعالى أن يرزقنا القبول والإخلاص فى القول والعمل لعل الله تعالى أن يجعله سببا لمغفرة الذنوب والخطايا ، وأن يُقرِّبُنا به زُلفى إليه فإنه خير مقصود ، وأن يجعله سببا لجريان الأجر والثواب بعد الوفاة ، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله ، إلا من ثلاثةِ : إلا من صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أوولد صالح يدعو له ) مسلم " 163 ". وسأعرض هنا فى هذا البحث تعدد ط§ظ„ظ†ظٹط§طھ عند طھظ„ط§ظˆط© ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ وسأقوم بعرض هذه ط§ظ„ظ†ظٹط§طھ تِباعا وسأبدأ بإذن الله فى هذه السلسلة بقراءة القرآن بقصد العلم .
وهذا هو موضوعى القادم أرجو من الله أن يكتب لهذاالبحث القبول فى السماء والأرض ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .