الحب الصادق وان أضعفته وأوهنت قواه
مآسي الفراق لابد أن يعود للظهور مرة أخرى أقوى مما كان
كشمس الأصيل اللتي تشرق فتغيب وتعود مرة أخرى من بعد المغيب….
في ذلك الزمن المجهول فجأة بلا موعد أتى
فارس الحب والأحلام على حصانه الأبيض
ليلتقي بتلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ الجميله اللتي كانت تعيش
وحيدة بين مجموعة من الا زهار….
حاول ذلك الفارس ان يتجاذب أطراف
الحديث مع تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ الرقيقه ولكنها صدّته ولم تسمح له أن يحادثها ….
حاول ذلك الفارس وفي كل مره كانت محاولاته مصيرها الفشل …مرت تلك الأيام والشهور ثقيلة على الفارس ولم ييئس وحاول هذه المره بأصرار ان يقنع ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ بحبه وصدق مشاعره وعتدما أصغت ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ لحديثه أحست انه ملاك لابشر ،وانه لايمكن أن يكون من كوكب الأرض بل قادم
من كوكب آخر ….
فكوكب الأرض لاتسكنه سوى الشياطين والذئاب البشريه…لم تصدّق ماتسمعه……
أيمكن أن يكون هناك بشر يحمل قلب كقلبه يفيض حبا وحناناوأنسانية ورقه….
ضعفت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ أمام ذلك الفارس
المحب وأعلنت أستسلامهاقلبا وعقلا وروحا
عاشت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ أيام جميله مفعمه بالحب والشوق بقرب ذلك الفارس كان الوقت يمر عليهما سريعا دون أن يشعرا به …
كانا يسهران الليل ويبث كل منهما للآخر حبه و شوقه وهيامه…..
كان الليل مسرح أحلامهماوصديق أمسياتهم
والشاهد على حبهم وعشقهم الأبدي
كان الوقت يمر بسرعه ومهما تمر الساعات
يشعران بانها قليله
مرت الأيام وهما يحسدان أنفسهم على ذلك
الحب وانه لايوجد مثيلا له بدنيا الوجود
فحبهما أكبر من حب قيس وليلى وعنتر وعبله
وغيرهم من العشاق…….
ولايمكن أن يموت أو ينتهي …كان ذلك الفارس يؤكد بالقسم وفائه وحبه الجنوني لتلك الورده…وكات يبثهاشوقه وحنينه وانه لامعنى لحياته بدونها
كانت ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ تسمع ذلك الحديث وقلبها لايكاد يصدق مايسمع …وقلبها يذوب شوقا وفرحا وهي غير مصدقه أنها تعيش كل ذلك الحب الكبير اللذي لايستطيع قلبها احتماله…….
وفجأة بلا موعد وفي زمن مجهول أيضا أتى شبح الفراق ليخطف منهما أجمل حب ويسرق لحظات السعاده…رحل كل منهما عن الآخر
دون وداع …في تلك الليله المشئومه أفترقا
وماعلما انهما سيفترقان للأبد…وان تلك الليله الجميله ستصبح حزينه…أتى الرحيل المر
ليعلن نهاية ذلك الحب الجميل …
تلك الليله كانت ليلة ليست ككل اليالي
كانت طويله كأنهادهر وسوداء مميته
لقد تحجرت الدموع في العيون وصمتت الشفاه عن الكلام ..كاد القلب أن يتوقف من شدة الصدمه غير مصدق ماحدث …
مرت تلك الليله وأعقبها ليال أخرى
حتى أصبحت الليالي شهوراومرت على قلب تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ كسنوات….
ذبلت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ وذهبت نضارتها وجفت عروقها بهت لونها من يراها لايصدق
انها ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ الجميله اللتي كانت ترقص وتمرح
لقد حطمتها الجراح وأدمتها آهات الفراق
لاتملك تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ سوى دموعها اللتي تخفف من أحزانها وتغسل جراحها
مرت الأيام على تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ قاسيه
كانت كل لحظه وكأنها سكين تطعن قلب تلك الورده..كات تدعو الله أن يخفف عنها
ويلهمها الصبر والسلوان …كانت تحيا لحظاتها في عذاب وخوف من المجهول
كانت تعيش في صراع مرير مع الزمن ..كانت تخشى أن يموت حبها …كانت تحاول ان تدافع عنه قدر اسنطاعتها وكتمته في قلب لايعرف مكرا ولايحمل غدرا …
رغم العذاب اللذي يحيط بها كانت تحاول
أن ترسم البسمه على شفاهها لأنها تملك سلاح تواجه به كل مصاعب الدنيا وهو حبها وحبيبها …شعورها بأن حبيبها ينتظرها وانه يقاسي مثلها الآم الفراق كان يواسيها ويخفف عنها الكثير …
وتمر الأيام وتشاء الظروف أن تجمع بينهم من جديد …تسمع صوت حبيبها وهي تكاد تموت من الفرح …أهذا هو صوت حبيبها تشعر انها في ي حلم تتمنى ان لاتصحو من ابدا
ولكن من خلال الحديث تشعر بان حبيبها وفارس أحلامها قد تغير لم يعد كما كان
انه شخص آخر …هاهو يتحدث اليها وكأنه معها منذو الأمس كأنه لم يكن بينهما فراق وأيام وشهور …لم تسمع منه أي كلمة حب أو شوق تخفف عنها وتشعرها انها لازالت الوحيده بقلبه …خاطبته تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ بحب وشوق ولم تجد منه سوى التجاهل وعدم المبالاه
وضعت يدها على قلبها وشعرت لأول مرة والدموع تنحدر من عيناها وقلبها يرتعش بشده …أن حبها بدأينهار وان نيران الفراق
أحرقته وحولته الى رماد …وانه لم يعد لحبها مكان ي قلب حبيبها وفارس أحلامها
في تلك اللحظه شعرت بتفاهة الحياه ….
وان ذلك الملاك ليس الا شيطان متخفي في رداء الملائكه …
وان الحب ليس الا وهم وسراب غير موجود
على أرض الواقع وانما يحيا في الخيالات والأحلام
ماتت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ وقلبها يغص بالآهات
والجراح …ماتت بعدأن حطم قلبها شيطان لايعرف للحب معنى ولاطريق ….!!!
بقلم:ساهرة الليل(ملاك هالكون)
الحب الصادق وان أضعفته وأوهنت قواه
مآسي الفراق لابد أن يعود للظهور مرة أخرى أقوى مما كان
كشمس الأصيل اللتي تشرق فتغيب وتعود مرة أخرى من بعد المغيب….
في ذلك الزمن المجهول فجأة بلا موعد أتى
فارس الحب والأحلام على حصانه الأبيض
ليلتقي بتلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ الجميله اللتي كانت تعيش
وحيدة بين مجموعة من الا زهار….
حاول ذلك الفارس ان يتجاذب أطراف
الحديث مع تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ الرقيقه ولكنها صدّته ولم تسمح له أن يحادثها ….
حاول ذلك الفارس وفي كل مره كانت محاولاته مصيرها الفشل …مرت تلك الأيام والشهور ثقيلة على الفارس ولم ييئس وحاول هذه المره بأصرار ان يقنع ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ بحبه وصدق مشاعره وعتدما أصغت ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ لحديثه أحست انه ملاك لابشر ،وانه لايمكن أن يكون من كوكب الأرض بل قادم
من كوكب آخر ….
فكوكب الأرض لاتسكنه سوى الشياطين والذئاب البشريه…لم تصدّق ماتسمعه……
أيمكن أن يكون هناك بشر يحمل قلب كقلبه يفيض حبا وحناناوأنسانية ورقه….
ضعفت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ أمام ذلك الفارس
المحب وأعلنت أستسلامهاقلبا وعقلا وروحا
عاشت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ أيام جميله مفعمه بالحب والشوق بقرب ذلك الفارس كان الوقت يمر عليهما سريعا دون أن يشعرا به …
كانا يسهران الليل ويبث كل منهما للآخر حبه و شوقه وهيامه…..
كان الليل مسرح أحلامهماوصديق أمسياتهم
والشاهد على حبهم وعشقهم الأبدي
كان الوقت يمر بسرعه ومهما تمر الساعات
يشعران بانها قليله
مرت الأيام وهما يحسدان أنفسهم على ذلك
الحب وانه لايوجد مثيلا له بدنيا الوجود
فحبهما أكبر من حب قيس وليلى وعنتر وعبله
وغيرهم من العشاق…….
ولايمكن أن يموت أو ينتهي …كان ذلك الفارس يؤكد بالقسم وفائه وحبه الجنوني لتلك الورده…وكات يبثهاشوقه وحنينه وانه لامعنى لحياته بدونها
كانت ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ تسمع ذلك الحديث وقلبها لايكاد يصدق مايسمع …وقلبها يذوب شوقا وفرحا وهي غير مصدقه أنها تعيش كل ذلك الحب الكبير اللذي لايستطيع قلبها احتماله…….
وفجأة بلا موعد وفي زمن مجهول أيضا أتى شبح الفراق ليخطف منهما أجمل حب ويسرق لحظات السعاده…رحل كل منهما عن الآخر
دون وداع …في تلك الليله المشئومه أفترقا
وماعلما انهما سيفترقان للأبد…وان تلك الليله الجميله ستصبح حزينه…أتى الرحيل المر
ليعلن نهاية ذلك الحب الجميل …
تلك الليله كانت ليلة ليست ككل اليالي
كانت طويله كأنهادهر وسوداء مميته
لقد تحجرت الدموع في العيون وصمتت الشفاه عن الكلام ..كاد القلب أن يتوقف من شدة الصدمه غير مصدق ماحدث …
مرت تلك الليله وأعقبها ليال أخرى
حتى أصبحت الليالي شهوراومرت على قلب تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ كسنوات….
ذبلت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ وذهبت نضارتها وجفت عروقها بهت لونها من يراها لايصدق
انها ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ الجميله اللتي كانت ترقص وتمرح
لقد حطمتها الجراح وأدمتها آهات الفراق
لاتملك تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ سوى دموعها اللتي تخفف من أحزانها وتغسل جراحها
مرت الأيام على تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ قاسيه
كانت كل لحظه وكأنها سكين تطعن قلب تلك الورده..كات تدعو الله أن يخفف عنها
ويلهمها الصبر والسلوان …كانت تحيا لحظاتها في عذاب وخوف من المجهول
كانت تعيش في صراع مرير مع الزمن ..كانت تخشى أن يموت حبها …كانت تحاول ان تدافع عنه قدر اسنطاعتها وكتمته في قلب لايعرف مكرا ولايحمل غدرا …
رغم العذاب اللذي يحيط بها كانت تحاول
أن ترسم البسمه على شفاهها لأنها تملك سلاح تواجه به كل مصاعب الدنيا وهو حبها وحبيبها …شعورها بأن حبيبها ينتظرها وانه يقاسي مثلها الآم الفراق كان يواسيها ويخفف عنها الكثير …
وتمر الأيام وتشاء الظروف أن تجمع بينهم من جديد …تسمع صوت حبيبها وهي تكاد تموت من الفرح …أهذا هو صوت حبيبها تشعر انها في ي حلم تتمنى ان لاتصحو من ابدا
ولكن من خلال الحديث تشعر بان حبيبها وفارس أحلامها قد تغير لم يعد كما كان
انه شخص آخر …هاهو يتحدث اليها وكأنه معها منذو الأمس كأنه لم يكن بينهما فراق وأيام وشهور …لم تسمع منه أي كلمة حب أو شوق تخفف عنها وتشعرها انها لازالت الوحيده بقلبه …خاطبته تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ بحب وشوق ولم تجد منه سوى التجاهل وعدم المبالاه
وضعت يدها على قلبها وشعرت لأول مرة والدموع تنحدر من عيناها وقلبها يرتعش بشده …أن حبها بدأينهار وان نيران الفراق
أحرقته وحولته الى رماد …وانه لم يعد لحبها مكان ي قلب حبيبها وفارس أحلامها
في تلك اللحظه شعرت بتفاهة الحياه ….
وان ذلك الملاك ليس الا شيطان متخفي في رداء الملائكه …
وان الحب ليس الا وهم وسراب غير موجود
على أرض الواقع وانما يحيا في الخيالات والأحلامماتت تلك ط§ظ„ظˆط±ط¯ظ‡ وقلبها يغص بالآهات
والجراح …ماتت بعدأن حطم قلبها شيطان لايعرف للحب معنى ولاطريق ….!!!
بقلم:ساهرة الليل(ملاك هالكون)