تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حبيبي والمرأة الأخرى

حبيبي والمرأة الأخرى

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

حبيبي والمرأة الأخرى



سيدتي
لا أعرف من أين أبدأ حكايتي الحزينة سوف أبدأها من النهاية التي كانت الأمس حينما رأيت حبيبي برفقة امرأة أخرى.

وقفت مصدومة لا أريد أن أصدق عيناي التي رأت أمامها عاشقان يهمسان ويتضاحكان ويمسكان بأيدي بعضهما البعض.

انهار عالمي يا سيدتي وكيف لا ينهار وقد كان هذا الحبيب هو كل أركانه.

حبيبي الذي عرفته منذ خمس سنوات وعشت معه أجمل لحظات عمري التي شهدت الجامعة معظمها.

لم أسيء الظن به يوما لأنه قد قطع على كل الطرق لأنه جاء إلى بيت والدي وطرق الباب هو وآهلة من آجل خطبتي.
ولكن للأسف والدته رأت أننا أقل منهم في المستوى الاجتماعي فرفضت وهو طلب منى أن أعطيه فرصة حتى يقنعها.

وبقيت في بيت والدي مخلصة له نتحدث ونتقابل وأشياء أخرى وأحس في وجوده أن العالم ليس فيه سواه.
و الأمس رأيته معها وحينما لمحنى من بعيد تظاهر بأنه لم يراني وعندما عدت للمنزل وجدته يحدثني ويعتذر وقال لي بأنه قد عرفها حتى يتغلب على ألم البعاد.

هو يريد العودة وأنا لا أريد ولكن قلبي يؤلمني ماذا أفعل؟

عزيزتي

أقدر ألمك ولكن تذكر انه ليس معنى احتياجنا للحب أن نقبل بحبيب خائن.
اتركيه وتأكد آن الله سوف يعوضك خيرا منه وانتظر حبا آخر يكتبه الله لك في زوج يراع الله في نفسه وفى شريكة حياته .

4 أفكار بشأن “حبيبي والمرأة الأخرى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.