حب الشباب قابل للعلاج.. شرط التحلي بالصبر
يعاني نحو سبعة من بين كل عشرة مراهقين من البثور الحمراء والرؤوس السوداء وبعض العيوب الجلدية الأخرى التي يظهر بها حب الشباب.
يقول لوتس انجيلن، نائب رئيس الغرفة الاتحادية للصيادلة التي تتخذ من برلين مقرا لها: "حب الشباب مرض يمكن علاجه تماما، لكن ينبغي عليك التحلي بالصبر، فغالبا ما يستغرق الأمر أسابيع قبل ظهور أي تحسن ملحوظ".
يمكن أن تساعد المستحضرات السائلة، التي تصرف بدون وصفة طبية، في معالجة الحالات الخفيفة من حب الشباب. أما في الحالات الخطيرة، فمن الممكن أن يصف طبيب الأمراض الجلدية للمريض أدوية موضعية أو أخرى يتم تناولها عن طريق الفم.
العلاج السليم لحب الشباب لا يعمل على الوقاية من الندبات فحسب، بل يقي كذلك من أضراره النفسية، حيث غالبا ما يعاني المراهقون المصابون بحب الشباب "في أشد حالاته" من تجنب زملائهم لهم، أو يجدون صعوبة في الحصول على وظيفة جيدة.
من الأشكال التي يظهر فيها حب الشباب الرؤوس السوداء والبثور الحمراء التي تظهر على البشرة.
فالرؤوس السوداء، التي تعرف طبيا باسم "الزوان المفتوح"، تحدث عندما تصبح مسام بصيلات الشعر ممتلئة بمادة زيتية تسمى "الزهم"، وهي مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية التي تتصل بها كافة البصيلات، والخلايا الجلدية الميتة.
تظهر الرؤوس السوداء في شكل بقع داكنة على الجلد، بينما تتكون الرؤوس البيضاء "الزوان المغلق" تحت سطح الجلد. أما البثور الحمراء فتتكون عندما تلتهب هذه الرؤوس.
يحذر الأطباء من أن "تفريغ" الرؤوس السوداء أو البثور الحمراء بطريقة خاطئة يزيد من مظهر الوجه سوءا، بينما يساعد تنظيف البشرة بطريقة احترافية وبصفة منتظمة على الوقاية من الندبات التي يسببها حب الشباب.
وغالبا ما تستخدم المستحضرات السائلة التي تباع دون وصفة طبية، والتي تحتوي على مادة "بنزويل بروكسايد"، في علاج حب الشباب.
تقول الغرفة الاتحادية للصيادلة إن هذه المستحضرات تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتسمح للزهم بالتدفق مجددا دون أي عوائق.
هذه المستحضرات، التي يتم إزالتها عن البشرة أوتلك التي تترك عليها، يجب أن توضع على كافة المناطق المتضررة من الجلد، لا على البثور والرؤوس السوداء فقط.
غير أنه ينبغي الحذر عند استعمال هذه المستحضرات، إذ أن مادة "بنزويل بروكسايد" تعمل على ازالة ألوان الأقمشة، لذا ينبغي استخدام منشفة أو ملاءة بيضاء أثناء العلاج لتجنب البقع.
وفي حال لم يظهر أي تحسن على البشرة بعد عدة أسابيع من العلاج اليومي، يمكن لطبيب الأمراض الجلدية حينئذ وصف أدوية أخرى، سواء أكانت موضعية أو تؤخذ عن طريق الفم.
أي علاج لحب الشباب يقوم على العناية بالجلد بما يتناسب مع نوع بشرة المريض. ويجب أن تحد منتجات العناية بالبشرة من الإنتاج المفرط للزهم دون تهييج الجلد أكثر من اللازم.
ويحتاج الأشخاص المصابين بحب الشباب لتنظيف بشرتهم إلى مادة هلامية "جيل" أو مادة منظفة محايدة لا تؤثر على الرقم الهيدروجيني.
ولكن احذر من استعمال غسول الوجه الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، إذ أن له تأثيرا قويا في إزالة الدهون، إلى حد أنه يمكن ان يزيد من معدل إفراز الزهم.
وينصح باللجوء إلى التقشير الكيميائي في حالات حب الشباب الخفيف، حيث أنه يعمل على تفتيح المسام المسدودة. أما الأشخاص الذين يعانون من كثرة البثور فعليهم تجنب التقشير، نظرا لأن حك الجلد سيعمل على نثر البثور التي تحتوي على صديد.
يعاني نحو سبعة من بين كل عشرة مراهقين من البثور الحمراء والرؤوس السوداء وبعض العيوب الجلدية الأخرى التي يظهر بها حب الشباب.
يمكن أن تساعد المستحضرات السائلة، التي تصرف بدون وصفة طبية، في معالجة الحالات الخفيفة من حب الشباب. أما في الحالات الخطيرة، فمن الممكن أن يصف طبيب الأمراض الجلدية للمريض أدوية موضعية أو أخرى يتم تناولها عن طريق الفم.
العلاج السليم لحب الشباب لا يعمل على الوقاية من الندبات فحسب، بل يقي كذلك من أضراره النفسية، حيث غالبا ما يعاني المراهقون المصابون بحب الشباب "في أشد حالاته" من تجنب زملائهم لهم، أو يجدون صعوبة في الحصول على وظيفة جيدة.
من الأشكال التي يظهر فيها حب الشباب الرؤوس السوداء والبثور الحمراء التي تظهر على البشرة.
فالرؤوس السوداء، التي تعرف طبيا باسم "الزوان المفتوح"، تحدث عندما تصبح مسام بصيلات الشعر ممتلئة بمادة زيتية تسمى "الزهم"، وهي مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية التي تتصل بها كافة البصيلات، والخلايا الجلدية الميتة.
تظهر الرؤوس السوداء في شكل بقع داكنة على الجلد، بينما تتكون الرؤوس البيضاء "الزوان المغلق" تحت سطح الجلد. أما البثور الحمراء فتتكون عندما تلتهب هذه الرؤوس.
يحذر الأطباء من أن "تفريغ" الرؤوس السوداء أو البثور الحمراء بطريقة خاطئة يزيد من مظهر الوجه سوءا، بينما يساعد تنظيف البشرة بطريقة احترافية وبصفة منتظمة على الوقاية من الندبات التي يسببها حب الشباب.
وغالبا ما تستخدم المستحضرات السائلة التي تباع دون وصفة طبية، والتي تحتوي على مادة "بنزويل بروكسايد"، في علاج حب الشباب.
تقول الغرفة الاتحادية للصيادلة إن هذه المستحضرات تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتسمح للزهم بالتدفق مجددا دون أي عوائق.
هذه المستحضرات، التي يتم إزالتها عن البشرة أوتلك التي تترك عليها، يجب أن توضع على كافة المناطق المتضررة من الجلد، لا على البثور والرؤوس السوداء فقط.
غير أنه ينبغي الحذر عند استعمال هذه المستحضرات، إذ أن مادة "بنزويل بروكسايد" تعمل على ازالة ألوان الأقمشة، لذا ينبغي استخدام منشفة أو ملاءة بيضاء أثناء العلاج لتجنب البقع.
وفي حال لم يظهر أي تحسن على البشرة بعد عدة أسابيع من العلاج اليومي، يمكن لطبيب الأمراض الجلدية حينئذ وصف أدوية أخرى، سواء أكانت موضعية أو تؤخذ عن طريق الفم.
أي علاج لحب الشباب يقوم على العناية بالجلد بما يتناسب مع نوع بشرة المريض. ويجب أن تحد منتجات العناية بالبشرة من الإنتاج المفرط للزهم دون تهييج الجلد أكثر من اللازم.
ويحتاج الأشخاص المصابين بحب الشباب لتنظيف بشرتهم إلى مادة هلامية "جيل" أو مادة منظفة محايدة لا تؤثر على الرقم الهيدروجيني.
ولكن احذر من استعمال غسول الوجه الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، إذ أن له تأثيرا قويا في إزالة الدهون، إلى حد أنه يمكن ان يزيد من معدل إفراز الزهم.
وينصح باللجوء إلى التقشير الكيميائي في حالات حب الشباب الخفيف، حيث أنه يعمل على تفتيح المسام المسدودة. أما الأشخاص الذين يعانون من كثرة البثور فعليهم تجنب التقشير، نظرا لأن حك الجلد سيعمل على نثر البثور التي تحتوي على صديد.