تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حـوار بين الحليب والبيبسي

حـوار بين الحليب والبيبسي

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

في يوم من الايام تلاقوا البيبسي والحليب فدار بينهم حوار

البيبسي:من أنت ؟

الحليب:أنا الحليب أنا الشراب السائغ الطبيعي أنا الذي أعطي القوة والنشاط
لكن شكلك عجيب ولونك مريب ، فمن تكون يا غريب !؟

البيبسي:أنا المشروب العصري، ذو الطعم الحضاري
أنا البيبسي وأنا غني عن التعريف.. فهل أخفى عليك ؟
ألا ترى اسمي في الشوارع الواسعة وعلى الشاشات اللامعة

وفي المطاعم العالمية ، والمقاهي الليليه؟

الحليب:نعم ، نعم .. لقد عرفتك الآن أنت الذي خدعت الناس بمظاهرك الكاذبة ؟
فأنت منتفخ بغير فائدة ، دخلت الموائد ودخلت معك الأمراض والمصائب فجلبت البطنة وذهبت بالفطنة

البيبسي:ماذا ؟ماذا ؟
ماذا تقول أيها العجوز؟
فأنت لم يعد لك عهد ووجود
فقد استبدلك الناس بي وفضلوني عليك
والشاهد على ذلك كثرة مبيعاتي وانتشاري
في أنحاء العالم وازدهاري
فلا ترى شاباً إلا وهو يمسك بي بافتخار
وفي يده سيجارة وشعلة نار

الحليب:أتعيرني بقدمي؟
هذا فخر لي أني موجود من قديم الزمان
في عصر الصحبة والأعيان وهون عليك .. ما فضلك علي إلا أهل العقول الخاوية والأفكار الواهية
أما أهل العقول الحليمة، والاجسام السليمة
ما رضوا بك بديلا عني… كيف وهم يعلمون من صنعك وما مكوناتك؟
فقد جئت من بلاد الكفر والفجور
وقيل يدخل في صناعاتك مشتقات من الخنزير وأنا بشأنك خبير
فمن كان كذلك فلا يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
في الصحة والقوة والنشاط إلى غير رجعة

فهل ستشرب الحليب أم البيبسي ؟

منقوول من الايميل

اتمنى لكم الصحه والعافيه

تحيه طيبه

8 أفكار بشأن “حـوار بين الحليب والبيبسي”

  1. الحمدلله انا مااشرب البيبسي خلقه ههههههههههههههههه

    بس اشرب حليب لا والف لا ممكن اللبن ههههههههههههههههههههههههههههه

    تسلم عين موضوع قيم ولكن اين الذي يفهم

    تحياتي



  2. والله الببسي إدماااااااااااان ومرض الله يفكنا منه

    والله ما اتذكر متى اخر مره شربت فيها حليب

    ألحقني ياحليب السعوديـــــه

    يسلمووووو عين

    يعطيك العافيـــــــــــه يارب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.