تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حلاوة المولد وشم النسيم أم صيام الاثنين؟!

حلاوة المولد وشم النسيم أم صيام الاثنين؟!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إخوتاه
أبث إليكم سؤالا علِ أن أجد جوابا شافيا

حلاوة ط§ظ„ظ…ظˆظ„ط¯ وشم ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… أم صيام الاثنين؟!

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن صوم يوم الاثنين، قال: ".. فيه ولدت وفيه بعثت .." ثابت
بل والأحاديث في فضل صيام يوم الاثنين كثيرة ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" ]إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
ولا شك أن من يحب النبي صلى الله عليه وسلم، يحب أن يتبعه في فعله بيوم مولده عليه الصلاة والسلام فيصوم يوم الاثنين من كل أسبوع.
وما يثير العجب هو أن يعبر البعض عن حبه للنبي صلى الله عليه وسلم بالاحتفال بمولده يوما في السنة، يأكل فيه الحلوى ويبيح اللهو، ويدع فعله صلى الله عليه وسلم بصوم يوم من كل أسبوع، فضلا عن الذكر وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في خشوع وأدب!
ولا يسأل نفسه إن كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فمن أين جاء بالحلوى واللهو في يوم مولده عليه الصلاة والسلام تاركا سنته صلى الله عليه وسلم في الصوم؟!..
وهو القائل صلى الله عليه وسلم: "إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار".
صحيح ثابت

..فإن صعب صيام هذا اليوم على من يحتفل بالحلوى، فسيكون صيامه أصعب على من يحتفل بما -يسمونه- شم النسيم، إذ سيتعارض الصيام جذريا ومبدئيا مع طقوس الاحتفال بهذا اليوم من أكل البيض الملون صباحا، والفسيخ والبصل ظهرا، والخروج للمنتزهات من الصباح إلى المساء.
..وهكذا تضيع السنن وتموت بين بدع المسلمين وأعياد غيرهم.

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس (في رواية من آثام الناس) شيئا". حديث حسن
ولكن البعض لا يرى بأسا في إماتة سنة النبي عليه الصلاة والسلام احتفالا بعادات فرعونية أو غير إسلامية.
هذا طبعا فضلا عما يراه العلماء من حرمة مشاركة غير المسلمين أعيادهم.
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية ، فقال : قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية ، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم النحر ، ويوم الفطر".
صحيح

فهل ننتهي عن المشاركة في كل ما طرأ على مجتمعاتنا من بدع ومخالفات شرعية؟ رافعين شعار: الحق أحق بأن يتبع..
وهل سنأكل هذا العام الحلوى والفسيخ والبصل احتفالا، أم لن نزيد فيها عن أن تكون من المباحات، نأكلها في أي وقت وندعها وقتما شئنا، بلا احتفال ولا ابتداع..
وهل نتبدبر قول الله عز وجل: "
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" الأحزاب: 21

فنقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ونتبع سنته والله عز وجل يقول: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.." آل عمران: 31
وهل سنصوم من الآن ما استطعنا- يوم الاثنين؟

المصدر: منتدى أخوات طريق السلف

2 فكرتين بشأن “حلاوة المولد وشم النسيم أم صيام الاثنين؟!”

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الحبيبة نسايم الصباح..
    وفيك بارك الله..
    وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب..



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.