تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حملة الاربعون النوويه

حملة الاربعون النوويه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

الحديث الرابع والعشرون

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال : ( يا عبادي : إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ؛ فلا تظالموا. يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكمم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا . يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا . يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ).

رواه مسلم [ رقم : 2577 ].

5 أفكار بشأن “حملة الاربعون النوويه”

  1. مفرادات الحديث"حرمت الظلم": الظلم لغة: وضع الشيء في غير محله. وهو مجاوزة الحد أو التصرف فيحق الناس بغير حق. وهو مستحيل على الله تعالى. ومعنى حرمت الظلم على نفسي : أي لا يقع مني، بل تعاليت عنه وتقدست.
    "ضال": غافل عن الشرائع قبل إرسال الرسل.
    "إلا من هديته": أرشدته إلى ما جاء به الرسل ووفقته إليه.
    "فاستهدوني": اطلبوا مني الهداية.
    "صعيد واحد": أرض واحدة ومقام واحد.

    "المِخْيط": بكسر الميم وسكون الخاء، الإبرة.
    "أُحصيها لكم": أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة.
    "أوفيكم إياها": أوفيكم جزاءها في الآخرة.
    المعنى العام:
    تحريم الظلم على الله: ولفظ الحديث صريح في أن الله عز وجل منع نفسه من الظلم لعباده: "إني حرمت الظلم على نفسي"، وهو صريح في القرآن الكريم أيضاً، قال تعالى: {وما أنا بظلامٍ للعبيد} .
    تحريم الظلم على العباد: حرم الله عز وجل الظلم على عباده، ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم، فحرم على كل إنسان أن يظلم غيره، مع أن الظلم في نفسه محرم مطلقاً.

    و الظلم نوعان:
    الأول: ظلم النفس، وأعظمه الإشراك بالله، قال تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم}، لأن المشرك جعل المخلوق في منزلة الخالق وعبده مع الله تعالى المنزه عن الشريك.
    ويلي ظلم الإشراك بالله المعاصي والآثام الصغيرة والكبيرة، فإن فيها ظلماً للنفس بإيرادها موارد العذاب والهلاك في الدنيا والآخرة.
    الثاني : ظلم الإنسان لغيره، وقد تكرر تحريمه والتحذير منه في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الظلم ظلمات يوم القيامة".

    الافتقار إلى الله: والخلق كلهم مفتقرون إلى الله في جلب المصالح ودفع المضار في الدنيا والآخرة، فهم في حاجة ماسة إلى هداية الله ورزقه في الدنيا وهم بحاجة إلى رحمة الله ومغفرته في الآخرة، والمسلم يتقرب إلى الله عز وجل بإظهار الحاجة والافتقار، وتتجلى عبوديته الحقة لله رب العالمين في إحدى الصور الثلاث التالية:
    أولاً: بالسؤال، والله سبحانه وتعالى يحب أن يُظْهِرَ الناسُ حاجتهم لله وأن يسألوه جميع مصالحهم الدينية والدنيوية: من الطعام والشراب والكسوة، كما يسألونه الهداية والمغفرة.
    ثانياً: بطلب الهداية.
    ثالثاً: بالامتثال الكامل، وذلك باجتناب كل ما نهى الله تعالى عنه، وفعل كل ما أمر الله تعالى به.



  2. عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل قال:{{ ياعبادي اني حرمت الظلم عن نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
    ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم ..ياعبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم
    ياعبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم ..يا عبادي انكم تخطئون في الليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم..ياعبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
    ياعبادي لو ان اولكم وآخركم وانسكم وجنكم على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك من ملكي شيئا ..ياعبادي لو ان اولكم وآخركم وانسكم وجنكم على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ..ياعبادي لو ان اولكم وآخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيدا واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر ..ياعبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه }}رواه مسلم



  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال :

    ( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ، ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني اهدكم ، ياعبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم ، ياعبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم ، ياعبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم ،

    ياعبادي انكم لم تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
    ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم مازاد ذلك في ملكي شيئاً ، ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم مانقص ذلك من ملكي شيئاً ياعبادي لو انه اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسالوني فاعطيت كل واحد مسالته مانقص ذلك مماعندي الا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر ،
    ياعبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ، ثم اوفيكم اياها
    فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه )

    رواه مسلم



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.