تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حملة للصبر على البلاء , حياكم يا صابرات :)

حملة للصبر على البلاء , حياكم يا صابرات :)

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله

شلونكم حبايبي ..

الله يسلمكم طرى على بالي فكرة

نسوي تجمع و حملة للصبر

كل انسان معرّض للإبتلاءات

بل إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه

وهذا البلاء ما هو في الحقيقة إلا منحة جاءت على هيئة محنة

لأن الإنسان لا يعلم الغيب , فكم من الأمور نطلبها بشدة

ونبكي على فقدها ثم تتضح لنا الصور ونحمد الله

أننا لم نحصل عليها لما فيها من الشر ما فيها

فكرة حملتنا أننا نواسي بعضنا البعض

ونطرح مواضيع عن الصبر وحسن الظن بالله

وقصص عن الفرج ..

وحياكم الله يا صابرات ..

الوسوم:

9 أفكار بشأن “حملة للصبر على البلاء , حياكم يا صابرات :)”

  1. ,
    يا صاحب الهم , إن الهم منفرج
    ابـــشر بخير فإن الفارج الله

    اليأس يقطع أحيــانًا بصاحبه
    لا تيأسن فإن الـــكافي الله


    و الله مالك غير الله من أحد ,

    فحسبك الله في كل لك الله

    ,



  2. الناس عند وقوع البلاء ينقسمون إلى أربعة أقسام ,

    و لديك كامل الحرية أن تختار أي قسم منها !

    الأول : يتسخط إذا وقع البلاء ..

    هذا النوع محرم و أصحابه آثمون

    فـ رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

    ( إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم , فمن رضي فله الرضا , و من سخط فله السخط )

    رواه الترمذي

    فلا تتذمر , و لا تتشكى عند الناس



  3. الثاني : التعامل مع الله بالصبر عند البلاء

    فإذا قررت أن تكون
    من أهل هذا التعامل مع الله ,

    فابشر , فستفتح لك أبواب الحسنات فتحًا مبينًا ,

    يقول الله تعالى :
    ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )



  4. ثالثًا :

    توجد مرتبة أعلى ,
    حيث يوجد تعامل أرقى من الصبر

    تتعامل فيه مع الله , إنه (الرضا) ,
    أن تكون راضٍ بمصيبتك
    الصابر كاره لمصيبته , لكنه صابر ,

    أما الراضي فإنه يشعر بشيء آخر
    , فهو راضٍ عن الله ,

    ليس فقط صابر بل راضٍ تمام الرضا



  5. أفضل ما تفعله عند البلاء أن تكون من النوع الرابع ,

    و هو الذي إذا وقع البلاء عليه شكر ,
    يشكر ؛ لأنه يفرح بالبلاء ,

    قال صلى الله عليه و سلم :

    ( و لأحدهم كان أشد فرحًا بالبلاء , من أحدكم بالعطاء )

    يفرح ؛ لأنه يعرف أنه ستزيد حسناته , و تكفر سيئاته ,

    و يعلم أن ذلك من تقدير أرحم الراحمين .. أرحم به من نفسه

    فيعلم أنها خير له , فيفرح , يعلم أن هذه المصيبة أهون من غيرها



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.