تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حياتنا في هذه القصه

حياتنا في هذه القصه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

حياتنا في ‏هذه القصة

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته ‏وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق ‏فسأله

من أنت"‏؟

قال

أنا ‏المال

فسأل الرجل زوجته ‏وأولاده

هل ندعه يركب معنا ‏؟

فقالوا ‏جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا ‏إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء ‏نريده

فركب معهم ‏المال

وسارت السيارة حتى قابل ‏شخصا آخر

فسأله الأب : ‏من ‏أنت؟

فقال

إنا السلطة ‏والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت ‏واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب ‏نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ‏ومتع الدنيا

حتى ‏قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

إنا ‏الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في ‏صوت واحد

ليس هذا ‏وقته

نحن نريد الدنيا ‏ومتاعها

والدين سيحرمنا منها ‏وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام ‏بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب ‏وصيام

و و و وسيشق ذلك ‏علينا

ولكن من ‏الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل ‏رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل ‏للأب

انتهت الرحلة بالنسبة ‏لك

وعليك إن تنزل وتذهب ‏معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين……‏هل معك ‏الدين؟

فقال ‏الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة ‏قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة ‏انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب ‏والزوجة

والاولاد

و..‏و..‏و..‏و

فقال له ‏الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله ‏شيئا

وستترك كل ‏هذا

وما كان ‏لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال ‏الرجل

انا ‏الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل ‏حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا ‏منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد ‏والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى

قل إن كان ‏آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون ‏كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي ‏الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين

وقال الله ‏تعالى

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون ‏أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا ‏متاع الغرور

والسلام عليكم ورحمة الله و ‏بركاته

اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد

طبعاً ‏منقول

للفائدة

وأخيراً

اللهم اجعلنا من أهل الجنة

الوسوم:

3 أفكار بشأن “حياتنا في هذه القصه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.