عن أبِي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة ) حسنه الألباني في ( صحيح الجامع ، برقم : 3358 ) .
وعن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( فتنة الرجل في أهله وماله ونفْسه وولده وجاره ، يُكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) رواه البخاري ( 1445 ) ومسلم ( 144 ) .
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – في ( الوابل الصيب ، ص 49 – 50 ) : ( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه ) انتهى .
وقال أيضاً – رحمه الله تعالى – في ( زاد المعاد ، 4 / 10 – 11 ) : ( ها هنا من الأدوية التي تشفي من الأمراض ما لم يهتدِ إليها عقولُ أكابر الأطباء ، ولم تصِلْ إليها علومُهُم وتجاربهم وأقيستهم من الأدوية القلبية والروحانية وقوة القلب واعتماده على الله والتوكل عليه ، والالتجاء إليه ، والانطراح والانكسار بين يديه ، والتذلُّل له ، والصدقة ، والدعاء ، والتوبة والاستغفار ، والإحسان إلى الخلق وإغاثة الملهوف والتفريج عن المكروب ؛ فإن هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لا يصل إليه علم أعلم الأطباء ولا تجربته ولا قياسه ؛ وقد جَرَّبنا نحنُ وغيرنا من هذا أموراً كثيرة ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية ! ) انتهى .
هذا كتيب رائع وجميل جداً حول التداوي بالصدقة والانفاق ، وفي مستهله توجيهات قيمة لكي تكون صدقتك بالغة الأثر في رفع البلاء بإذن الله تعالى ، وفيه ( 18 ) قصة عجيبة من الزمن القديم والعصر الحديث تحكي بجلاءٍ عظيمَ أثر الصدقة في رفع البلاء والأمراض الجسدية والنفسية .. وفي خاتمته ثبت بأهم المصادر والمراجع ..
هذا الكتيب عدد صفحاته ( 20 ) صفحة فقط ، وقد جمعه بعض طلبة العلم – لاحرمهم الله الأجر وحفظهم من كل سوء ومكروه – ، وهذا الدرة النفيسة ينزل في الانترنت بهذا الإخراج الجميل لأول مرة
عن أبِي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة ) حسنه الألباني في ( صحيح الجامع ، برقم : 3358 ) .
وعن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( فتنة الرجل في أهله وماله ونفْسه وولده وجاره ، يُكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) رواه البخاري ( 1445 ) ومسلم ( 144 ) .
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – في ( الوابل الصيب ، ص 49 – 50 ) : ( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه ) انتهى .
وقال أيضاً – رحمه الله تعالى – في ( زاد المعاد ، 4 / 10 – 11 ) : ( ها هنا من الأدوية التي تشفي من الأمراض ما لم يهتدِ إليها عقولُ أكابر الأطباء ، ولم تصِلْ إليها علومُهُم وتجاربهم وأقيستهم من الأدوية القلبية والروحانية وقوة القلب واعتماده على الله والتوكل عليه ، والالتجاء إليه ، والانطراح والانكسار بين يديه ، والتذلُّل له ، والصدقة ، والدعاء ، والتوبة والاستغفار ، والإحسان إلى الخلق وإغاثة الملهوف والتفريج عن المكروب ؛ فإن هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لا يصل إليه علم أعلم الأطباء ولا تجربته ولا قياسه ؛ وقد جَرَّبنا نحنُ وغيرنا من هذا أموراً كثيرة ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية ! ) انتهى .
هذا كتيب رائع وجميل جداً حول التداوي بالصدقة والانفاق ، وفي مستهله توجيهات قيمة لكي تكون صدقتك بالغة الأثر في رفع البلاء بإذن الله تعالى ، وفيه ( 18 ) قصة عجيبة من الزمن القديم والعصر الحديث تحكي بجلاءٍ عظيمَ أثر الصدقة في رفع البلاء والأمراض الجسدية والنفسية .. وفي خاتمته ثبت بأهم المصادر والمراجع ..
هذا الكتيب عدد صفحاته ( 20 ) صفحة فقط ، وقد جمعه بعض طلبة العلم – لاحرمهم الله الأجر وحفظهم من كل سوء ومكروه – ، وهذا الدرة النفيسة ينزل في الانترنت بهذا الإخراج الجميل لأول مرة