قد تكون من الأشخاص القلائل في هذا العالم الذين يرغبون بالمضي في علاقة مع الشريك الذي يبعد مئات الكيلومترات. ولكن أحيانا لا يكون الاختيار بيدنا. فالعمل، أو الدراسة، أو العائلة قد تكون احد العوامل الكثيرة التي تؤدي إلى هذا الوضع. ولكن إذا كنت تعتقد بأن هذه العلاقة غير ممكنة بسبب المسافة، ففكر مرة أخرى قبل الاستمرار.
ووفقا للإحصاءات التي قام بجمعها مركز دراسة العلاقات عن بعد (أجل هناك مركز متخصص لدراسة هذه العلاقات). فأن الواقع يقول بأن هناك العديد من الأزواج الذين نجحوا في إكمال علاقتهما رغم المسافة، وحققوا حلمهم بالزواج واللقاء. ووفقا للمركز فأن مليون شخص لحد الآن قد تزوجا رغم المسافة، وبأن هناك 700.000 آخرين يعيشون علاقات طبيعية جداً.
نحن نقدم لكم خمسة أسرار لإنجاح هذه العلاقة:
كونا واضحين بشأن التوقعات:
لا تفكرا كثيرا، وقوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. يقول الدكتور غريغ غولدنر، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد، ومؤلف كتاب "الدليل الكامل: للعلاقات عن بعد"، بأن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتان: "القواعد الأساسية"، فوفقا للدراسات فأن 70% من الأزواج لم يتوقعا النتائج، أو يتحدثا عن الخطط المستقبلية وكيفية التعامل معها خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة وهذه نقطة هامة جداً. تقول سارة ديفيدسون، 32 عاما، مصممه ديكور داخلي، تلقى خطيبي توم عرضا مغريا للانتقال إلى مدينة بعيدة، وهكذا كان لا بد أن ننفصل لبعض الوقت، ولكن توم أصر على أن نكتب قواعد أساسية لعلاقتنا، مثل عدم الخروج من أشخاص آخرين، وأن نكتب لبعضنا البعض مرة كل يوم، أو نتحدث بالهاتف، وأن نرى بعضنا كل شهرين، وهكذا نجحنا في تخطي الأزمة، ومع مرور الوقت اقتربنا من بعضنا أكثر.
عبرا عن نفسكما:
حتى الأزواج الذين يتشاركون في ذات المنزل، يواجهون المشاكل من حين لآخر. لذا لا تتخيل أن كل مشكلة تواجهكما ستكون نهاية العلاقة. حاولا التحدث معا بشأن مشاعركما. يقول الدكتور غاري تشابمان، مؤلف كتاب
"خمسة لغات للحب بين غير المتزوجين"، يمكن أن نوصل مشاعرنا رغم المسافة، مثلا، إذا حدث سوء فهم، قل لها أنا آسف، لو كنت قريبا منك لفهمت من عيوني أنني متأسف. وبالطبع تحدثا كل يوم عن الأحداث التي مرت بكما، وهكذا لن تشعرا بأنكما بعيدان بل تتشاركان في كل التفاصيل والمشاعر يوما بيوم.
تمتعا بحريتكما:
تقول كاسي وروب، حتى يوم زفافنا كنا نعيش في ولايتان مختلفتان لظروف العمل, ولكننا لم نسمح لأنفسنا بالانطواء والانزواء، بل استمرت حياتنا كما هي، مع إضفاء بعض الالتزام بالطبع على علاقتنا، وهكذا كونا أصدقاء كثر، شاركونا الفرحة الكبيرة.
أدخلا بعض التوابل لعلاقتكما:
لا تكتمل العلاقة إلا بالمشاعر الحميمة، ولا شيء يضاهيها طبعا، ولكن بالخيال والأفكار المبتكرة يمكن أن ننقل هذه المشاعر قدر الإمكان للشريك في أي مكان في العالم. تقول سارة، كنت أخاف أن يشعر خطيبي بالملل ويبدأ بالتذمر من علاقتنا ولكنني وجدت موقعا ممتازا على الانترنت ، كنت أقوم من خلاله بإرسال الرسائل والهدايا لخطيبي، كما كنا نتحدث مع بعضنا عبر الانترنت مما خفف من ضغط فواتير الهاتف، وجعل التحدث شيقا، وممتعا لساعات دون القلق من الفواتير.
حافظا على الأيمان ببعضكما البعض:
طبعا من الصعب جداً، البقاء بعيدا عن الشريك، ولكن النظر إلى السلبيات لن يجدي، والأفضل قطع العلاقة إذا كنتما بدأتما بالتفكير السلبي منذ البداية.
يجب أن يكون لديكما ثقة، وإيمان بقوة علاقتكما، وأن تمرا في الاختبار بقوة وبعزم، إذا كنتما حقا تريدان أن تكملا الطريق معا. لا داع للوساوس والمخاوف والغيرة، إذا كنتما لا تثقان ببعضكما البعض، تصارحا وأنهيا العلاقةـ أما سلباً أو إيجاباً.
قد تكون من الأشخاص القلائل في هذا العالم الذين يرغبون بالمضي في علاقة مع الشريك الذي يبعد مئات الكيلومترات. ولكن أحيانا لا يكون الاختيار بيدنا. فالعمل، أو الدراسة، أو العائلة قد تكون احد العوامل الكثيرة التي تؤدي إلى هذا الوضع. ولكن إذا كنت تعتقد بأن هذه العلاقة غير ممكنة بسبب المسافة، ففكر مرة أخرى قبل الاستمرار.
ووفقا للإحصاءات التي قام بجمعها مركز دراسة العلاقات عن بعد (أجل هناك مركز متخصص لدراسة هذه العلاقات). فأن الواقع يقول بأن هناك العديد من الأزواج الذين نجحوا في إكمال علاقتهما رغم المسافة، وحققوا حلمهم بالزواج واللقاء. ووفقا للمركز فأن مليون شخص لحد الآن قد تزوجا رغم المسافة، وبأن هناك 700.000 آخرين يعيشون علاقات طبيعية جداً.
نحن نقدم لكم خمسة أسرار لإنجاح هذه العلاقة:
كونا واضحين بشأن التوقعات:
لا تفكرا كثيرا، وقوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. يقول الدكتور غريغ غولدنر، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد، ومؤلف كتاب "الدليل الكامل: للعلاقات عن بعد"، بأن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتان: "القواعد الأساسية"، فوفقا للدراسات فأن 70% من الأزواج لم يتوقعا النتائج، أو يتحدثا عن الخطط المستقبلية وكيفية التعامل معها خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة وهذه نقطة هامة جداً. تقول سارة ديفيدسون، 32 عاما، مصممه ديكور داخلي، تلقى خطيبي توم عرضا مغريا للانتقال إلى مدينة بعيدة، وهكذا كان لا بد أن ننفصل لبعض الوقت، ولكن توم أصر على أن نكتب قواعد أساسية لعلاقتنا، مثل عدم الخروج من أشخاص آخرين، وأن نكتب لبعضنا البعض مرة كل يوم، أو نتحدث بالهاتف، وأن نرى بعضنا كل شهرين، وهكذا نجحنا في تخطي الأزمة، ومع مرور الوقت اقتربنا من بعضنا أكثر.
عبرا عن نفسكما:
حتى الأزواج الذين يتشاركون في ذات المنزل، يواجهون المشاكل من حين لآخر. لذا لا تتخيل أن كل مشكلة تواجهكما ستكون نهاية العلاقة. حاولا التحدث معا بشأن مشاعركما. يقول الدكتور غاري تشابمان، مؤلف كتاب"خمسة لغات للحب بين غير المتزوجين"، يمكن أن نوصل مشاعرنا رغم المسافة، مثلا، إذا حدث سوء فهم، قل لها أنا آسف، لو كنت قريبا منك لفهمت من عيوني أنني متأسف. وبالطبع تحدثا كل يوم عن الأحداث التي مرت بكما، وهكذا لن تشعرا بأنكما بعيدان بل تتشاركان في كل التفاصيل والمشاعر يوما بيوم.
تمتعا بحريتكما:
تقول كاسي وروب، حتى يوم زفافنا كنا نعيش في ولايتان مختلفتان لظروف العمل, ولكننا لم نسمح لأنفسنا بالانطواء والانزواء، بل استمرت حياتنا كما هي، مع إضفاء بعض الالتزام بالطبع على علاقتنا، وهكذا كونا أصدقاء كثر، شاركونا الفرحة الكبيرة.أدخلا بعض التوابل لعلاقتكما:
لا تكتمل العلاقة إلا بالمشاعر الحميمة، ولا شيء يضاهيها طبعا، ولكن بالخيال والأفكار المبتكرة يمكن أن ننقل هذه المشاعر قدر الإمكان للشريك في أي مكان في العالم. تقول سارة، كنت أخاف أن يشعر خطيبي بالملل ويبدأ بالتذمر من علاقتنا ولكنني وجدت موقعا ممتازا على الانترنت ، كنت أقوم من خلاله بإرسال الرسائل والهدايا لخطيبي، كما كنا نتحدث مع بعضنا عبر الانترنت مما خفف من ضغط فواتير الهاتف، وجعل التحدث شيقا، وممتعا لساعات دون القلق من الفواتير.حافظا على الأيمان ببعضكما البعض:
طبعا من الصعب جداً، البقاء بعيدا عن الشريك، ولكن النظر إلى السلبيات لن يجدي، والأفضل قطع العلاقة إذا كنتما بدأتما بالتفكير السلبي منذ البداية.يجب أن يكون لديكما ثقة، وإيمان بقوة علاقتكما، وأن تمرا في الاختبار بقوة وبعزم، إذا كنتما حقا تريدان أن تكملا الطريق معا. لا داع للوساوس والمخاوف والغيرة، إذا كنتما لا تثقان ببعضكما البعض، تصارحا وأنهيا العلاقةـ أما سلباً أو إيجاباً.