تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » داء القلب ودواؤه

داء القلب ودواؤه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

[IMG]

[/IMG]

للكاتب : ابن القيم

– ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبة، أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.

– خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية.

– أبعد القلوب من الله القلب القاسي.

– إذا قسا القلب قحطت العين.

– قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة:

الأكل، النوم، الكلام والمخالطة

كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام أو الشراب
فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.

– القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلُّقها بها.

– القلوب آنية الله في أرضه، فأحَبُّها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها.

– شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة ، لجالت في معاني كلامه
وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكَم وطُف الفوائد.

– إذا غُذِّيَ القلب بالتذكر ، وسُقي بالتفكُّر، ونُقي من الدغل رأى العجائب، وألهم الحكمة.

– خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر.

– إذا زهدت القلوب من موائد الدنيا ، قعدت علة موائد الآخرة بين أهل تلك
الدعوة، وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد.

– الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يُرَوِّح عنه وهج الدنيا.

– من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب
واشتد به القلق.

– لاتدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة.

– إذا أحب الله عبداً، اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل
همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.

– القلب يمرض كما يمرض البدن ، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة ، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته بالتقوى، ويجوع ويظمأ
كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه:
المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.

كتاب الفوائد لابن القيم

الوسوم:

2 فكرتين بشأن “داء القلب ودواؤه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.