تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ربما لأنها الأولى أحببتها

ربما لأنها الأولى أحببتها

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

ربما لآنها الأولى أحببتها

ألهذا أحببتها
ربما
لأنها الأولى, التي نبض قلبي مسرعاً مع نبضات قلبها
وتلاقت أنفاسي بعبير أنفاسها
ربما
لأنها الأولى, التي خرجت روحي من مكانها مغردةً
مع أنغام ضحكاتها
ربما
لأنها الأولى, التي أنام وأصحو
وأعيش بصحبة طيفها
ربما
لأنها الأولى, التي رأيت في عينيها
الشمس تشرق والقمر يسهر, على ملامحي الطفولية
وسمعت اسمي يخرج متخفياً خلف كل حرفٍ من حروفها
ربما
لأنها الأولى, التي أعطتني دون سؤال
سرها
وأسرتني من دون قيدٍ, وحكمت عليّ بحبها
ربما
لأنها الأولى, التي شعرت برحيق شفيتها
يتناثر فوق مسام جسدي
ولامست أطرافي بحياءٍ أطرافها

ألهذا يا قلب أحببتها

لكن ربما, ستأتيك الأيام بأخرى غيرها

تفعل بك فعل فعلها

أعساك ستنسى ذكرها
أم ستبقى يا قلب لأنها الأولى, تحبها
ربما
.
.
.

الوسوم:

3 أفكار بشأن “ربما لأنها الأولى أحببتها”

  1. أعساك ستنسى ذكرها
    أم ستبقى يا قلب لأنها الأولى, تحبها
    ربما
    .
    .
    .
    خريف الكآبة

    وإختبأت مني الحروف

    خجلت أن تخط سطورا لاتسمو لرقي حرفك

    إسمح لي أن أعبر عن فائق إعجابي لقلمك

    أمتعني لحن كلماتك

    فحروفك أنغام على وتر الوجدان

    وأنت بارع بعزفك هذا

    فأنا أمام حرفك ….. أتجرد من عابر سبيل

    لأكون عابر مقيم ….. كي أرتضي إفتراش معانيك .

    دمت بكل حب وسعادة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.