بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الإخلاص ( السورة حفظ ) : مكية وهي أربع آيات
معاني المفردات (حفظ ):
أحد : الأحد المنفرد بالكمال، الذي لا نظير له ولا مثيل
الصمد : المقصود في جميع الحوائج
كفوا : اي مكافئ ومماثل
قال السعدي في تفسير السورة (قراءة وفهم ) :
(قل هو) أي ( قُلْ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ( هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
( اللَّهُ الصَّمَدُ) أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) لكمال غناه ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى. فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
الأحكام والفوائد من الآيات (حفظ ) :
1_ اشتملت السورة على توحيد الأسماء والصفات
2_ هذه السورة تعدل ثلث القرآن _ وهي سبب لمحبة الله للعبد
3_ (لم يلد ولم يولد) فيها رد على من ينسبون الولد لله – تعالى الرحمن عن ذلك –
فائدة :
كان ابن القيم دوما يدعوا بـ اللهم افتح لي فتوح العارفين
همسة للاحبة :
لا تعجزي عن قراءة ثلث القرآن (الاخلاص ) كل يوم !!
وفقكن الله
اختكن : أ . جنان
……..
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الإخلاص ( السورة حفظ ) : مكية وهي أربع آيات
معاني المفردات (حفظ ):
أحد : الأحد المنفرد بالكمال، الذي لا نظير له ولا مثيل
الصمد : المقصود في جميع الحوائج
كفوا : اي مكافئ ومماثل
قال السعدي في تفسير السورة (قراءة وفهم ) :
(قل هو) أي ( قُلْ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ( هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
( اللَّهُ الصَّمَدُ) أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) لكمال غناه ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى. فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
الأحكام والفوائد من الآيات (حفظ ) :
1_ اشتملت السورة على توحيد الأسماء والصفات
2_ هذه السورة تعدل ثلث القرآن _ وهي سبب لمحبة الله للعبد
3_ (لم يلد ولم يولد) فيها رد على من ينسبون الولد لله – تعالى الرحمن عن ذلك –
فائدة :
كان ابن القيم دوما يدعوا بـ اللهم افتح لي فتوح العارفين
همسة للاحبة :
لا تعجزي عن قراءة ثلث القرآن (الاخلاص ) كل يوم !!
وفقكن الله
اختكن : أ . جنان
……..
تسجيل حضور
تسجيل حضور