رسالتى الاخيره

كنت أجلس على شاطئ الجزيرة
اشاهد الامواج و اتذكر احزانى المريرة
اتذكر عندما دخلت فى حياتى تلك الجميلة
و قال عنها الناس انها على الحب صغيرة
و لكنى وجدتها تعشق كأميرة

و تعاملنى بفنون خبيرة
ووجدت العشاق يكتبون عنا قصص كثيرة
لقد كنا نذهب للبساتين و نجلس عن الاشجار الكبيرة
نجلس و نتهامس و نتضاحك كالاطفال الصغيرة
و كنت اجلس امامها احيانا صامتا
لأن عيونى اصبحت فى جمالها أسيرة
و قد كانت تجلس على قدمى
و يتدلى شعرها كالأمطار الغزيرة
و كنت قد تذوقت بها معنى الاحلام السعيدة
و لقد بعد وفاتها اصبحت اعانى من احزان شديدة
و ها انا اجلس اكتب اشعارى الحزينة
اكتب و انا اجلس على شاطئ الجزيرة
اكتب
رسالتى الاخيرة