درس سابع يوم من رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإفطار بالرطب . (1 )
عن أنس رضى الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يُصلي
فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسى حسوات من ماء ))
رواه ابوداؤد والترمزي
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على الرطب أو التمر والماء ثم يصلي المغرب بعد ذلك ، قال صلى الله عليه وسلم (( إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على الماء )) رواه الترمزي عن سلمان الضبي رضي الله عنه .
أثبت الطب الحديث صحة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيام والافطار ، فالصائم يفقد معظم وقود جسمه فيشعر أحياناً بضعف وكسل وزوغان في البصر ، وأحياناً عدم القدرة على التفكير أو الحركة فإذا اقتصر الصائم في إفطاره على بضع تمرات مع كأس ماء أو حليب أو عصير فتعود إليه قواه سريعاً ويدب النشاط إلى جسمه في أقل من ساعة ، فبعد نوم المعدة تبدأ عملها بالتدرج في هضم الرطب أو التمر السهل الهضم والإمتصاص .
وتحد من نهم الصائم فلا يلتهم ما على المائدة بعجلة دون مضغ أو تذوق ويسري الوقود السكري الذي في التمر في أنحاء الجسم ويبعث في خلاياه النشاط فيزول الإحساس بالدوخة والتعب سريعاً .
وقال ابن القيم رحمه الله : (( وفي إفطار النبي صلى الله عليه وسلم على الرطب أو التمر أو الماء ، تدبير لطيف جداً فإن الصوم يُخلى المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شيء في الوصول إلى الكبد وأحب إليه لاسيما
إن كان رطباً فيشتد قبولها له فتنتفع به هي والقوى . وكانت تمر على بيوت النبي صلى الله عليه وسلم الشهور وليس عندهم طعام سوى التمر والماء تقول عائشة رضي الله عنها : (( كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قط فكانوا يعيشون على الأسودان التمر والماء )) متفق عليه
وعنها قالت (( ما أكل آل محمد أكلتين في يوم إلا أحدهما تمر )) اخرجه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم (( لا يجوع أهل بيت عندهم التمر )) رواه الإمام مسلم
درس سابع يوم من رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإفطار بالرطب . (1 )
عن أنس رضى الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يُصلي
فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسى حسوات من ماء ))
رواه ابوداؤد والترمزي
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على الرطب أو التمر والماء ثم يصلي المغرب بعد ذلك ، قال صلى الله عليه وسلم (( إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على الماء )) رواه الترمزي عن سلمان الضبي رضي الله عنه .
أثبت الطب الحديث صحة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيام والافطار ، فالصائم يفقد معظم وقود جسمه فيشعر أحياناً بضعف وكسل وزوغان في البصر ، وأحياناً عدم القدرة على التفكير أو الحركة فإذا اقتصر الصائم في إفطاره على بضع تمرات مع كأس ماء أو حليب أو عصير فتعود إليه قواه سريعاً ويدب النشاط إلى جسمه في أقل من ساعة ، فبعد نوم المعدة تبدأ عملها بالتدرج في هضم الرطب أو التمر السهل الهضم والإمتصاص .
وتحد من نهم الصائم فلا يلتهم ما على المائدة بعجلة دون مضغ أو تذوق ويسري الوقود السكري الذي في التمر في أنحاء الجسم ويبعث في خلاياه النشاط فيزول الإحساس بالدوخة والتعب سريعاً .
وقال ابن القيم رحمه الله : (( وفي إفطار النبي صلى الله عليه وسلم على الرطب أو التمر أو الماء ، تدبير لطيف جداً فإن الصوم يُخلى المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شيء في الوصول إلى الكبد وأحب إليه لاسيما
إن كان رطباً فيشتد قبولها له فتنتفع به هي والقوى . وكانت تمر على بيوت النبي صلى الله عليه وسلم الشهور وليس عندهم طعام سوى التمر والماء تقول عائشة رضي الله عنها : (( كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قط فكانوا يعيشون على الأسودان التمر والماء )) متفق عليه
وعنها قالت (( ما أكل آل محمد أكلتين في يوم إلا أحدهما تمر )) اخرجه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم (( لا يجوع أهل بيت عندهم التمر )) رواه الإمام مسلم
عليه الصلاة والسلام
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
سلسلة خفيفة ورائعه ومفيده