روايتي الاولى بعنوان/كوكـــــب ألاحلام<<<ارجو التفاعل ياأعضاء

مسااااااء الخيرات عليكم اعضاء نهر الغاليين ع قلبي
هذي تقدروا تقولوا روايتي الاولى..راح أنزلها أجزاء فقط اذا عجبتكم…اتمنى الاقي تفاعل وردود واتمنى من ربي ان يوفقني في اول روايه لي وتنال اعجابكم…..

الجزء الاول:
في عالم الاحلام الورديه حدث هذا ..

حيث ذاك الحبيب بحبيبته التقى ..وفوق بساط احمروعلى وسادة مخمليه هي وهو اتكى..وتبادلت الاعين بنفسهاالسلام..

واراحت اللسان عن الكلام..وارتفعت اصوات الانفاس

وتراقص على انغامه الاحساس..فكان الشوق يغمرهما..والابتسامه ترتسم على محياهما..وكان الحب كالشلال يصب في قلبهما..فقد ابعدتهما دنيا الواقع وجمعهما عالم الاحلام.

. هي كانت رائعة الجمال ..يفتتن بها الصغار والكبار..النساء والرجال

كان شعرها شديد السواد..وعيناها كوردة زاهية عشقا تلمعان..

وشفتاها اسفنجيتان وردياتان..

اما هو..كان جذابا من ينظر اليه لايسقط عيناه..طويل القامه وصدره يشع دفء وحنانا

امسك كل واحد منهما بيد الاخر وبكل قوه قد تكون بداخلهما وبدأ اللعب والقفز كاالاطفال فرحا وطربا..واخذا يركضا ويتجولان في عالمهما الجديد..حيث كلا من كان يعيش فيه

بحياته سعيد..فوجدا منزلا صغيرا بنفسجيا ستائره طويلة من انعم حرير..واضوائه خافته ولايسمع غير صوت العصافير..فاستقرا في عشهما الصغير ..وامتلأ بوجودهما بحب دافئ وعشق يحرق الصميم..

تزوجا فكان عرسهما فوق غيمه ..

وكانت تهتف الكناري وتغني باسمهما..

وفجأءه نزل مطر من المسك ليعطر حياتهما ..فكان أجمل عرس يحدث في تاريخ الأحلام..لأنه لم يكن كأي عرس تقليدي وانما كان لعاشقان..في سماء الحب هائمان..وبعد هذا

الاحتفال الكبيرذهبا الى جزيرة وعاصمة الأحلام وهي احدى الجزر التي تقع في هذا العالم ,اختاروها لقضاء شهر عسل جميل , حيث كان يغطي أرضها ورود ألجوري الحمراء عبقة الرائحة..

ويطير في إنحائها طائر عرف باسم طائر الحب..وأخر بالأمل وغيره بالحنين ,وفور وصولهما تفتحت ورود ألجوري فرحا ورحبا بهما كلا من يسكن الجزيرة..كان الكل يعرف قصة

الحب العظيم بينهما..وذلك لأنه لم يحصل حب مثله قبل ولن يحدث بعد, هذا هو ما اعتقدوه..فقد كان الحب واضح عليهما..ولمعة الشوق كالمرايا في أعينهما..وأيديهما لا تفترق
عن بعضهما..خوف من أن يفقد احدهما الأخر..

وفي يوم من الأيام أثناء شروق الشمس حيث كان الجو في غاية الروعة ..والنسيم عليل ودافئ كحبهما..طلبت الحبيبة أن تركب زورقا في البحر وفي أمواجه الراكدة التي كانت

تنتظرهما شوقا..فوافق وركبا ذاك الزورق المغطى بالورد الأبيض لينطلقان في بحر الأحلام..فرأت الأسماك تقفز تحية لحبهما والدلافين تقودهما وتسحبهما وتعالى أصواتها فرحا

بمجيئهما..فاخذ حبيبته بكل حب وضمها لصدره الحنون وكأنه يودعها وعيناها غرقتا بالدموع ..فيها حزن شديد!!

دهشت حبيبته بحالة زوجها وحبيبها ..سألته وضمته بكل قوه ..

لكنه لم يقل شيء سوى احبك حبيبتي..وسأبقى معك بقلبي حتى لو عن دنياك رحلت..وما كاد أن ينهي حديثه حتى……

بعد الردورد راح أكمل…بإنتظاركم حبايبي