تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زوجان يحتفلان بزواجهما في السجن شاهدي بالصور

زوجان يحتفلان بزواجهما في السجن شاهدي بالصور

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

عايدة الطرابلسي، إمرأة تونسية تبلغ من العمر 32 سنة، تعرّفت على زوجها نادر منذ 10 سنوات حين كانت تعمل كبائعة في متجر للملابس النسائية في العاصمة من أجل تأمين لقمة العيش لعائلتها، وتوطدت العلاقة بينهما بسبب الظروف الصعبة التي جمعت بينهما. فنادر هو يتيم الأبوين وقد مرّ بظروف مادية صعبة منعته من تحصيل شهادته الثانوية والجامعية تماماً مثل عايدة.

عام ****، إعتقل نادر بتهمة تعاطي وترويج المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة 28 سنة. ولكن عايدة رفضت أن تتركه حينها، بل بقيت إلى جانبه تسانده من خلال الرسائل، لأنه ممنوع عليها زيارته بما أنه لا صلة قرابة تجمع بينهما .

بعد مرور عدة سنوات من دون أن يستطيعا رؤية بعضهما البعض، إقترح نادر أن يتزوجا في رسالة، وذلك كي تستطيع زيارته ورؤيته في أي وقت تريده بصفتها زوجته. وبعد موافقتها، تقدمت عايدة بطلب إلى الجهات المعنية في ط§ظ„ط³ط¬ظ† للسماح لهما بعقد قرانهما داخل السجن. وبسبب حسن سلوك نادر، وافقت إدارة ط§ظ„ط³ط¬ظ† ووالدة عايدة على الزواج، وبدأت التحضيرات المكثفة لإقامة الحفل في أسرع وقت ممكن.

وتحضيراً للمناسبة، إستعانت العروس بفستان الزفاف من صديقتها أنها لم تكن تملك المال الكافي لشراء فستان جديد، أما تسريحة الشعر والمكياج، فكانت هدية زفاف من أصحاب صالون التجميل الذين يسكنون في الحي نفسه، أما صديقاتها فساعدنها على تأمين خاتم الزفاف والأكسسوارات. أما عند وصولها إلى ط§ظ„ط³ط¬ظ† لعقد القران، تفاجأت عايدة أن إدارة ط§ظ„ط³ط¬ظ† تكفلت بتحويل قاعة مطعم ط§ظ„ط³ط¬ظ† إلى قاعة للأفراح مليئة بالضيافة والمأكولات، بالإضافة إلى إستعانة إدارة ط§ظ„ط³ط¬ظ† بفرقة موسيقية لتعزف خلال الفرح وحضور أهل الصحافة والإعلام.

ولكن فور إنتهاء الحفل وقراءة الفاتحة، عاد الزوج إلى زنزانته والزوجة إلى منزلها لينام كل واحدٍ منهما على وسادة منفصلة، وهذا الأمر هو أكثر ما يثير حزن عايدة التي كشفت أنها تؤمن ببراءة نادر وتأمل أن يخرج من ط§ظ„ط³ط¬ظ† بسرعة لكي يستطيعا أن ينجبا الأطفال.

فهل تظنين أن ما فعلته عايدة هو خطوة رومنسية نفتقدها في هذا العصر؟ أم أنها دمّرت مستقبلها في إنتظار من تحب؟! شاركينا الرأي في خانة التعليقات

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.