ساقتني الأقدار إليكم فهل أجد حل لمشكلتي ؟؟

بعد التحيه ,,

يشرفني ان اكون احد اعضاء هذا المنتدى الرائع ,,

اليكم مشكلتي باختصار ,,,

كسائر العلاقات اللتي تبداء بشات اخوي ثم تتطور مع مرور الوقت الى ماهو ابعد من مجرد حب عابر او تجربة جديده .. أحببتها بكل صدق وبكل ماتحمله هذه الكلمه من معاني .. بادلتني الشعور كان تعلقها بي اكثر .. اوضحت لها منذ البدايه ان الطريق صعب ان لم يكن مستحيل ولكنها اصرت على التمسك بي لانها لا تستطيع ان تستغني عني .. استمرت علاقتنا البريئه لمدة سنتين زادت فيها مشاعر الحب والحنان وتعلق كل منا بالاخر .. اصبحت ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. مع علمها المسبق باستحالة ارتباطنا ببعض لمعارضة الاهل المطلقه والغير قابله للنقاش … بدأت أحس بتأنيب الضمير وظلمها معي .. أعلم أنها لن تقبل باي شخص مادمت انا في حياتها وعلمت انني ارفض موضوع الزواج كلما حدثوني الاهل به .. فقد كنت ارفض من غير تفكير حتى بالفتاة اللتي يرشحونها لي .. أصبح الموضوع يؤرقني كثيرا ويسبب لي الكثير من الضغوط النفسيه والمعنويه .. فانا رجل ولايهم ان تاخرت سنه او سنتين او اكثر .. ولكنها فتاة اقرب ماتكون للملاك والف شاب يتمنى ان تكون زوجة له ..

حدثتها مرار وتكرار بانه لافائدة من استمرار العلاقه بيننا فما نريده اقرب للمستحيل .. وقررت الانفصال .. وحاولت كثيرا .. ولكنها في كل مره ترسل لي وتتصل بي تتوسل ان لا اتركها ماذا والا ستفعل شي بنفسها وسأتحمل انا ذنبها .. أعود اليها لاهديها واذكرها بان تجعل ايمانها بالله قوي وهو وحده القادر على ان يجعلها تنساني وان تكون على ثقه بان الله سيعوضها من هو خير مني الف مره .. ولكنها ترفض وتبكي بحرقه لتخبرني انها لاتريد الزواج الا مني والا فلن تتزوج فهي لاتستطيع ان تعيش مع شخص وقلبها مع اخر .. اخبرتها ان الزمن كفيل بان يجعلها تنساني .. فكانت ترد انها لاتريد ان تنساني وتريد ان تضل معي حتى وان لم نتزوج .. بل وصل بها الحال لدرجة انها كانت تقول لي لا امانع ان تتزوج ولكن لا تتركني .. ولكن هيهات فهي تعلم ان لا استطيع ان افكر بغيرها وهي موجوده في حياتي ..

اكثر مايعذبني هو احساسي بالذنب تجاهها وانني قد اكون السبب في رفضها لمن يتقدمون لها ولعل من بينهم من هو كفؤ لها سيسعدها ويكون لها الزوج الصالح المحب .. ولكنها ترفض فكرة الزواج نهائيا ..

حاولت الابتعاد عنها وقلبي متعلقا بها ولكنها ماتلبث ان يصلني سيل اتصالات لاتكل ولاتمل ورسائل تتوسل الي ان اتحدث اليها وبأغلظ الايمان .. يحزنني فراقها ولكن ظروفي العائليه تمنعني من الارتباط بها مهما حاولت ..

لا اريد ان اسبب لها المزيد من المتاعب فانا في عذاب من اجلها وهي في عذاب بسببي ..
أريد لها الحياة السعيده مع رجل يحبها ويقدرها ويخاف عليها ولكنها عنيده .. ولا الومها فلقد احبتني بجنون واحببتها بجنون ..

بالفعل اخشى ان تنفذ تهديدها في ان تتصرف بغباء ويحدث لها مكروه .. عندها لن اسامح نفسي ابدا

من اتاكم مستنصحا فانصحوه ولو بالدعاء ..