تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سجادة إلكترونية لتفادي السهو في الصلاة !!

سجادة إلكترونية لتفادي السهو في الصلاة !!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

ابتكر الأردني فواز أبو الراغب ، سجادة صلاة الكترونية تساعد المصلّين على تفادي السهو أثناء الصلاة ، و تتضمن إحصاءً دقيقاً لعدد السجدات ، بواسطة لوحة الكترونية تثبت على السجادة عند مكان ملامسة الرأس .
يقول المخترع : [ السرحان و التفكير في أمور الدنيا أثناء الصلاة مشكلة يكاد لا ينجو منها أحد ، و لا شك أن التركيز في الصلاة من أهم أركانها ].
و هذا ما يفسر أهمية السجادة الالكترونية المبتكرة ، التي يشير المخترع أنها مبرمجة بفاصل زمني بين السجدة الأولى و الثانية مدته ثلاث ثوانٍ ، بحيث لا تسجل إلا السجدة الفعلية أثناء الصلاة ، و بذلك نقضي على مشكلة السهو في الصلاة بإذن الله .

المصدر : مجلة ماجد

6 أفكار بشأن “سجادة إلكترونية لتفادي السهو في الصلاة !!”

  1. ابتكر مخترع تونسي سجادةَ صلاةٍ إلكترونية تحلّ مشكلة النسيان أثناء الصلاة بحساب عدد الركعات والسجدات، في سابقةٍ هي الأولى من نوعها في تونس.وأكد التونسي حمادي الأبيض في لقاء خاص مع برنامج MBC الجمعة 25 يونيو/حزيران 2016 أن اختراعه "يمكِّن المصلي من تفادي السهو عند كل الصلاة". وأضاف "السجادة الإلكترونية توفر الارتياح الكلي للمسلم في الصلاة، وتجعله يركز في صلاته، ويطيل السجود كما يحب، ولا يحتاج للانشغال بعدد الركعات أو السجدات".وعن فكرة عملها أشار الأبيض إلى أن السجادة مزودة بحاسبة للركعات تعين المصلي في ضبط عدد السجدات والركعات عبر إشارةٍ ضوئية، دون أن يضطر إلى إعادة الصلاة خوفا من الخطأ.
    وكشف المخترع أن تونس بدأت في صناعة هذه السجادة التي أكد أنها اختراعٌ تونسيٌ 100%، وأن هناك المئات من المسلمين التونسيين يصلون عليها حاليا". جانبها لفتت نزيهة الأبيض -زوجة المخترع التونسي- إلى أهمية السجادة الإلكترونية، وقالت: "لأني أصلي أغلب الفروض في البيت فهي تجعلني أركز في صلاتي، وفي حالة خشوع طيلة الصلاة".
    واختراع سجادة حاسبة للركعات هو دليل على تطويع التطور العلمي والتكنولوجي في خدمة الدين، لكن المهم ألا يكون هناك مانع شرعي من استخدامها، وفي هذا السياق يؤكد أحد علماء الفقه التونسيين للبرنامج عدم وجود ما يحول دون استخدام تلك السجادة من الناحية الشرعية، واستطرد مضيفا: ليس هناك مانع ولا تعارض شرعي في استعمال ما ييسر العبادة ويساعد في أدائها بسهولة، وخاصة لأصحاب الأعذار".وكانت بعض الصحف التونسية أشارت لبعض الجدل بين علماء تونسيين بشأن تلك السجادة، التي تعتبر أول سجادة إلكترونية تتفادى السهو في الصلاة في تونس، ولكن تم حسم الجدل بعد أن اتفق أغلب العلماء على أن هذه السجادة لا تشغل المصلي؛ بل تعينه على ضبط عدد السجدات والركعات؛ بالإشارات الضوئية التي تسجلها عند الركوع والسجود".
    يذكر أن الأردني فواز أبو الراغب كان قد سجل براءة اختراع سجادة صلاة إلكترونية تساعد المصلين على تفادي السهو أثناء الصلاة أيضا، ولكن عبر لوحة إلكترونية تثبت على السجادة لتحسب عدد الركعات عند مكان ملامسة الرأس لها، وهذه السجادة تختلف عن السجادة التونسية في أن الأخيرة تعمل بالإشارات الضوئية. وهذه فتوى متعلقه في الموضوع
    ما حُـكم استخدام سجّادة تحوي بوصلة ومصابيح لمعرفة اتجاه القِبلة وعدد السجدات ؟
    ما حكم تداول هذه السجادة بصفتها المذكورة
    الجواf
    االخطأ لا يُعالَج بِخطأ آخر !فالوسواس خطأ ، ولا يُعالَج بِمثل هذا . والعلماء يَنُصّون على أن ما قام سببه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ولا أذِن فيه ؛ أنه مِن البِدَع الْمُحْدَثَة . وقد شُكي الوسواس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يُرشد إلى وسائل موجودة ، مثل اتِّخاذ الحصى ونحوها ، وإنما أرشد إلى قطع هذه الوساوس ، وذلك بالتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم ، والبناء على اليقين . فالأول فيه أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلَبِّسُها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنـزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم . والثاني قال فيه : إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان فلبّس عليه حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس . رواه مسلم . وقال فيه أيضا : إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته ، وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان . رواه مسلم .والله تعالى أعلم .

    المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
    وهنا رأي اخر متعلق في الموضوع
    هذا مبني على مسألة : هل الوسائل في العبادات تعبدية أم غير تعبدية؟
    فمن جعل الوسائل حكمها حكم العبادة ذهب إلى أنها لا تشرع إلا بالنص حكمها حكم العبادة الأصلية كالسبحة لعد الذكر والخط لتسوية الصف في الصلاة ، ومن أجل هذا حكم ببدعية استحداث هذه الوسائل ، ومن الذين ذهبوا إلى هذا الرأي الشيخ الألباني رحمه الله وبعض تلاميذه ومن العلماء من لم يعدها من الأمور التعبدية واعتبرها وسائل تنظيمية من أجل ضبط العبادة ،ولهذا لم يحكم ببدعيتها وممن ذهب إلى هذا الرأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ومسألتنا من هذا الباب لكن أقول :
    أولا: لاشك أن اقتفاء سنة المصطفى- عليه الصلاة والسلام – في العبادة -سواء في أصلها أو في وسائلها هو الأفضل والأسلم لدين المرء واتقاء للشبهات خاصة وأن كثيرا من الوسائل قد قام المقتضى على فعلها زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها
    ثانيا : قد تطرأ على الإنسان حالات من السهو الفاحش وشرود الذهن إما لكبر سن أو لمرض أو كثرة وسوسة فلا مانع – إن شاء الله من استعمال – مثل هذه الوسائل ل
    إقرأ الموضوع كاملاً فتاوى حول السجاده الإلكترونيه

    فتاوى حول السجاده الإلكترونيه

    المصدر

    العلم و المعرفه
    مدونه ثقافيه تعنى بمجالات العلم المختلفه مثل( الكمبيوتر و الطب و الثقافه العامه)



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.