السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابذري البذور ولا بد انها ستنبت يوما ما
كل شيء عنده بمقدار
اما هذه قصتي كما وعدت ان اكتبها وان كانت لا تهم الكثير فاني اعتز بها كثيرا فكلما تذكرت قصتي علمت ان الله اصطفاني بالهداية على كثير من الخلق فاعلم انه يجب ان اديم الشكر لله عزوجل….
قصتي كان فيها الكثيييييييير منذ الصغر طبعا لن اسردها كلها لاني ان سردتها احتاج الى مئات الصفحات والكلمات سبحان الله .
اما عن قصتي فهي كالاتي:
ولدت في المملكة العربية السعودية وقضيت فيها اثنى عشرة سنة من عمري بمعنى انها اكثر مما قضيته في بلدي الاصلي الى الان وبالتالي فقديما منذ 19 عاما كانت هذه الدولة تتمتع بالتزام لايضاهيه التزام دينيا ولذلك نشأنا نعرف الدين مع بعض رواسب الجاهلية مثل الكثيرين هناك كان الالتزام بالنقاب كحجاب شرعي نشات رايت امي وابي يعرفون الله لا يفوتون فرض ولله الحمد عرفا بحسن الاخلاق والالتزام وحب الناس لهما الى يومنا هذا……
كان لهما اكبر الاثر في حبي للدين دائما كانت امي تذاكر معي مواد التوحيد والفقه والتجويد الى ذلك وطبعا الحفظ الذي نأخذه في المدرسة……
اما ريم فعرفت من صغرها بانها بنت مرحة وجريئة احيانا بجرئة زائدة تحب المشاكسة ومع ذلك كانت خجولة جدا ولهذا كانت دائما تشعر انها وحدها ولم يكن لها الحديث الرائع بين البنت وامها نتيجة ذلك الخجل والى الان للاسف….
كنت دائما احب الدين احب حفظ القران والاحاديث والتجويد وجميع العلوم الشرعية واحافظ دوما على الصلاة منذ كان عمري 4 سنوات او 5 تقريبا وهذا يرجع فيه الفضل الى الله عزوجل ثم ابي وامي…
كانت هناك مراحل حزينة في حياتي ومراحل جميلة ..
لا اريد نسيان الحزين واريد ان تزيد المراحل الجميلة في حياتي…
عندما كنت في سن السبع سنوات او الثمان اصررت ان البس اللباس الاسود والعباءة والطرحة واكون مثل امي ولطالما احببت وتمنيت لبس النقاب حتى اني كنت اول فتاة صغيرة السن هكذا تلبس هذا الزي الاسود ( ولكن دون النقاب للاسف) …
هناك فترة في حياتي لا اتذكر منها شيء او على الاقل الان لا اتذكرها لربما يوما ما اتذكرها فاقصها على بعض اخواتي ان احيانا الله عزوجل….
اما في يوم من ايام حياتي لا ادري متى كان بالضبط ولكنه كان منذ زمن بعيد جدا تقريبا وانا في الرابعة او الخامسة الابتدائي رايت رؤيا والله غيرت اشياء كثيرة في حياتي ليس في وقتها ولكن بعدما كبرت وكلما تذكرتها فاضت عيناي ولا ادري اكانت حقا ام ماذا….
اما الرؤيا فكانت انني كنت في مكان شديد الظلام لم ارى مثله قط الا في رؤيا اخرى فيما بعد ، وحينها كنت جالسة على الارض لا ادري ماكنت ما افعل فاذا بشخض شديد بياض الثياب وجهه كانه القمر يوم تمامه واذا بابتسامة على وجهه لا انساها ما حييت جاء من بعيد جدا حتى انتهى الي من ثم وضع كفه اليمنى على راسي وانا جالسة كما انا واخذ يدور حولي وهو يقول اشياء و كلما زاد في الكلام تهلل وجهه اكثر فاخذت ابكي وابكي وابكي وانا لا افهم ما يقول وهكذا حتى ذهب فسالت من هذا فقيل لي
هو……..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابذري البذور ولا بد انها ستنبت يوما ما
كل شيء عنده بمقدار
اما هذه قصتي كما وعدت ان اكتبها وان كانت لا تهم الكثير فاني اعتز بها كثيرا فكلما تذكرت قصتي علمت ان الله اصطفاني بالهداية على كثير من الخلق فاعلم انه يجب ان اديم الشكر لله عزوجل….
قصتي كان فيها الكثيييييييير منذ الصغر طبعا لن اسردها كلها لاني ان سردتها احتاج الى مئات الصفحات والكلمات سبحان الله .
اما عن قصتي فهي كالاتي:
ولدت في المملكة العربية السعودية وقضيت فيها اثنى عشرة سنة من عمري بمعنى انها اكثر مما قضيته في بلدي الاصلي الى الان وبالتالي فقديما منذ 19 عاما كانت هذه الدولة تتمتع بالتزام لايضاهيه التزام دينيا ولذلك نشأنا نعرف الدين مع بعض رواسب الجاهلية مثل الكثيرين هناك كان الالتزام بالنقاب كحجاب شرعي نشات رايت امي وابي يعرفون الله لا يفوتون فرض ولله الحمد عرفا بحسن الاخلاق والالتزام وحب الناس لهما الى يومنا هذا……
كان لهما اكبر الاثر في حبي للدين دائما كانت امي تذاكر معي مواد التوحيد والفقه والتجويد الى ذلك وطبعا الحفظ الذي نأخذه في المدرسة……
اما ريم فعرفت من صغرها بانها بنت مرحة وجريئة احيانا بجرئة زائدة تحب المشاكسة ومع ذلك كانت خجولة جدا ولهذا كانت دائما تشعر انها وحدها ولم يكن لها الحديث الرائع بين البنت وامها نتيجة ذلك الخجل والى الان للاسف….
كنت دائما احب الدين احب حفظ القران والاحاديث والتجويد وجميع العلوم الشرعية واحافظ دوما على الصلاة منذ كان عمري 4 سنوات او 5 تقريبا وهذا يرجع فيه الفضل الى الله عزوجل ثم ابي وامي…
كانت هناك مراحل حزينة في حياتي ومراحل جميلة ..
لا اريد نسيان الحزين واريد ان تزيد المراحل الجميلة في حياتي…
عندما كنت في سن السبع سنوات او الثمان اصررت ان البس اللباس الاسود والعباءة والطرحة واكون مثل امي ولطالما احببت وتمنيت لبس النقاب حتى اني كنت اول فتاة صغيرة السن هكذا تلبس هذا الزي الاسود ( ولكن دون النقاب للاسف) …
هناك فترة في حياتي لا اتذكر منها شيء او على الاقل الان لا اتذكرها لربما يوما ما اتذكرها فاقصها على بعض اخواتي ان احيانا الله عزوجل….
اما في يوم من ايام حياتي لا ادري متى كان بالضبط ولكنه كان منذ زمن بعيد جدا تقريبا وانا في الرابعة او الخامسة الابتدائي رايت رؤيا والله غيرت اشياء كثيرة في حياتي ليس في وقتها ولكن بعدما كبرت وكلما تذكرتها فاضت عيناي ولا ادري اكانت حقا ام ماذا….
اما الرؤيا فكانت انني كنت في مكان شديد الظلام لم ارى مثله قط الا في رؤيا اخرى فيما بعد ، وحينها كنت جالسة على الارض لا ادري ماكنت ما افعل فاذا بشخض شديد بياض الثياب وجهه كانه القمر يوم تمامه واذا بابتسامة على وجهه لا انساها ما حييت جاء من بعيد جدا حتى انتهى الي من ثم وضع كفه اليمنى على راسي وانا جالسة كما انا واخذ يدور حولي وهو يقول اشياء و كلما زاد في الكلام تهلل وجهه اكثر فاخذت ابكي وابكي وابكي وانا لا افهم ما يقول وهكذا حتى ذهب فسالت من هذا فقيل لي
هو……..