بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
بليز اللي تقدر او يقدر يساعدني بمناهج او بحوث في
سيكلوجيا اللغات
الفئات الخاصة
تربية خاصة لغير العاديين
بليـــــــــز وربي محتاسه لي اسبوعين
لان اخر مده محدده للتسليم يوم 1/2/
اتمنى تساعدوني بشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
بليز اللي تقدر او يقدر يساعدني بمناهج او بحوث في
سيكلوجيا اللغات
الفئات الخاصة
تربية خاصة لغير العاديين
بليـــــــــز وربي محتاسه لي اسبوعين
لان اخر مده محدده للتسليم يوم 1/2/
اتمنى تساعدوني بشي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماادري اللي فهمتو صح او غلط
هذ1 اللي لقيتو لك
: مفهوم التربية الخاصة (1 ) .
يعتبر مصطلح " التربية الخاصة " من أكثر المصطلحات المتداولة في هذا القرن، والأكثر أهمية لما يقدمه من خدمة لفئة معينة .
إن كثيراً من الباحثين والعاملين في مجال التربية الخاصة يقصرون استخدام هذا المصطلح على فئة المعاقين فقط، وبعضهم على فئة المسنين فقط، وهذا مجاف للصواب.
إن هذا المصطلح صالح لكل الفئات المحتاجة لنوع خاص من الرعاية، سواء كانت جسمية أو نفسية أو اجتماعية أو تربوية.
إن الإعاقة بكل صورها واحدة من القضايا الاجتماعية التي لم تقتصر آثارها على الأسرة فحسب بل إنها أرقت قطاعا كبيراً من المجتمع، ولذا أصبحت معالجة هذه المشكلة محط وعناية واهتمام الكثير حتى إن هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة اعتبرت عام 1981م عاماً دولياً للمعاقين .
ومع هذا فإن خدمات هذه الفئة في الوطن العربي ما زالت محدودة ومقتصرة على فئتي الإعاقة البصرية والسمـعية بل قد تكون في بعض دولها نادرة .
إن ميدان التربية الخاصة من الميادين التربوية التي واجه العديد من التحديات حتى برز الاهتمام به مؤخراً ، وأصبح يحتل مكاناً بارزاً كبقية الميادين التربوية والعلمية المختلفة .
إن التربية الخاصة تسعى لمساعدة غير العادين على تطوير مهاراتهم وقدراتهم كي ينموا أو يتعلموا، أو يتدربوا، أو يتوافقوا مع متطلبات حياتهم اليومية، أو الأسرية، أو الوظيفية، أو المهنية، وبذا يمكن لهم أن يشارك في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقدر ما يستطيعوا وبأقصى طاقة ممكنة . بغض النظر عن مدى الإعاقة أو مستوى القصور في تطورهم .
لقد بدأ الاهتمام بهذه الفئة عن طريق إيجاد المشروعات والمبادرات التي تخدمها، وكذا الكوادر المدربة للقيام بدور يخفـف على الأقل من معاناتها .
ولما كانت ظاهرة الإعاقة ترتبط بمجموعة متشابكة ومعقدة من العوامل المؤثرة فيها، سواء الصحية أو الوراثية ، أو الثقافية أو الاجتماعية، فالواجب إذن عدم الاقتصار في الخدمات الوقاية لهؤلاء على الإجراءات التي تحول أو تقلل من احتمال حدوث الإصابة فقط، بل إن الواجب اشتمالها على حلول أخرى تحول دون تطور الإصابة إلى حالة من العجز أو تطور حالة العجز إلى حالة الإعاقة .
وعلى هذا فالتربية الخاصة هي نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواء في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لا يستطيـعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
إن هذه البرامج لا تكون في نمط واحد لكل الحالات، بل إن كل فئة من ذوي الحاجات الخاصة تحتاج إلى نوع خاص من الوسائل التي تستطيع بها مسايرة غيرهم في التعلم والعمل، فما يحتاجه المعاق عقلياً يختلف في حاجياته عن المعاق بصرياً أو سمعياً أو حركياً ، فتختلف أنماط المعالجة نظراً لاختلاف حالات الإعاقة .
إن التربية الخاصة تعالج التباعد بين نمو هذا الطفل وبين نمو الطفل العادي ، فكلما زادت درجة التباعد كلما زادت الحاجة إلى أشكال مختلفة من التربية الخاصة كذلك تعالج درجة التباعد في النمو داخل الفرد نفسه، كما تعالج أثر العجز أو الإصابة على التحصيل في المجالات الأخرى .
(1 ) راجع : المدخل إلى التربية الخاصة ص: 19، وما بعدها ، تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ص: 15، مناهج تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ص: 63، مقدمة في التربية الخاصة ص: 1
أهداف التربية الخاصة ( 1) :
أشرنا فيما سبق أن التربية الخاصة تتضمن دراسة الانحراف عن المعيار العادي عند فئة معينة، سواء كان هذا الانحراف في التحصيل الدراسي أو المهني بحيث يترتب على هذا الانحراف إيجاد طابع معين من الخدمات ليتمكن به هؤلاء من تحقيق أقصى ما تسمح به قدراتهم وإمكانياتهم .
ويمكن إجمال أهداف التربية الخاصة في النقاط الآتية :
1- التعرف على الأطفال غير العاديين من ذوي الفئات الخاصة من خلال أدوات القياس والتشخيص التي تتناسب مع كل فئة .
2- وضع البرامج التي تتناسب مع حاجة هـذه الفئة سواء التعليمية أو العملية .
3- إعداد الوسائل التعليمية المناسبة لكل فئة من هؤلاء لتسهيـل وصول المعلومات إليهم .
4- إعداد البرامج التي تساهم في العلاج والوقاية من الأمراض بشكل عام، والعمل بقدر الإمكان على تقليل حوادث الإعاقة .
5- التوسع في إيصال برامج التربية الخاصة لكل محتاج وفي أي مكان ، وذلك لإذابة المركزية في هذه البرامج بحيث يسمح هذا التوجه بإعطاء صلاحيات اتخاذ القرارات وتنفيذها في كل المناطق .
6- تغيير جذري في اتجاهات المجتمع تجاه هذه الفئة ، وذلك بدمجهم في المؤسسات التربوية العادية وتلبية حاجاتهم بغض النظر عن شدتها مما يزيد من فرصة مشاركتهم في الحياة العلمية والاجتماعية .
إن أهداف التربية الخاصة تتطور بتطور الاستراتيجيات التي تخدم هذه الفئة، وبما يمكن إيجاده من طرق تربوية جديدة تساهم في جعلهم مواطنين يعتمدون على أنفسهم ومنتجين لخدمة بلادهم .
إن التربية الخاصة تؤمن لأفرادها حياة تساير العاديين في التعلم والعمل بحيث لا نقف عاجزين عن بذل ما نستطيعه تجاههم فبذا تعتـبر التربية الخاصة عملاً إنسانياً نبيلاً .
( 1) راجع : مقدمة في التربية الخاصة ص:7 وما بعدها، المدخل إلى التربية الخاصة ص: 42 وما بعدها، تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ص: 18 .
واقع التربية الخاصة في المملكة :
احتلت التربية الخاصة في هـذا العصر مكانة عالية نتيجة لاهتمام الباحثين وعلماء التربية والنفس والطب وغيرهم في مجالاتها المتعددة وأصبح الأطفال غير العاديين يمثلون موقعاً متقدماً في الأولويات الاجتماعية والتعليمية .
لقد حققت التربية الخاصة انفراجاً لذوي الحاجات الخاصة لما تقدمه لهم من عون ومساعدة يستطيعون بها التغلب على مختلف التحديات التي تواجههم ومع هذه الأهمية للتربية الخاصة، فإن الواحد منا ليلاحظ جوانب ضعف في هذه الخدمة في المملكة، يمكن إجمالها في النقاط التالية :
1- حداثة الخدمات :
تعتبر خدمة ذوي الحاجات الخاصة حديثة العهد في الوطن العربي عموماً والمملكة بصفة خاصة إذ لم يتم النهوض الحقيقي والتطور النوعي والكمي لها إلا بعد إعلان السنة الدولية للمعوقين في أوائل الثمانينات أي قبل حوالي 25 سنة ، وكانت الخدمة في أغلب هذه الفترة موجهة نحو المكفوفين والصم .
إلا أنه في الفترة الراهنة أخذت هذه الخدمة في السير الحثيث نحو تطورها .
2-القصور في شمول الخدمات :
إن الملاحظ على هذه الخدمات القصور في كل الجوانب فهي لا تشمل الجنسين، بل مقتصرة على خدمة الذكور غالباً فيما يتوفر منها، وأيضاً لا تشمل جميع الفئات العمرية أو جميع الصعوبات التي تواجه هذه الفئة بل هي تتناول قطاعاً محدوداً من المحتاجين لها .
وكذلك فإن برامجها لا تشمل غالباً إلا ذي الإعاقة البسيطة أو المتوسطة، أما المعاقون بدرجة شديدة فهم أقل حظاً في خدماتها .
3- الخدمات في المناطق النائية :
إن خدمة ذوي الحاجات الخاصة لم تصـل لكل فرد بل ترتكز – مع قلتها – في المدن الكبيرة، أما القرى والمحافظات فإن نصيبها قد لا يذكر .
4- القطاع الأهلي والخدمات :
لم يساهم القطاع الأهلي في برامج التربية الخاصة، ولعل السبب هو عدم إعطائه فرصة العمل من قبل الجهات المعينة بوزارة التربية والتعليم .
5- المجتمع والخدمات :
لقد لوحظ عدم وجود دور فعال للقطاع التطوعي المجتمعي تجاه خدمة ذوي الحاجات الخاصة، فالقطاع التطوعي ليس له وجود على الساحة ولم يلعب دوراً مهماً في هذا المجال .
ولعل إسناد برامج الخدمة الخاصة لوزارة التربية والتعليم هو السبب الرئيسي في عدم تمكن القطاع التطوعي من المشاركة في البرامج لهذه الفئة .
6- النقص في المؤهلين في التربية الخاصة :
تعاني التربية الخاصة من النقص الكبير في عدد المؤهلين في برامجها وكذا المهنيين، سواء على مستوى التخطيط أو التنفيذ .
7- التعليم والتربية الخاصة :
يلاحظ أن برامج التربية الخاصة تخلو منها مناهج التعليم العام أو الجامعي، بل إن التخصص لا يتوفر في الوقت الحاضر في أكثر الجامعات والكلية العلمية .
8- التربية الخاصة والإعلام :
لم يسلط الإعلام بكل أطيافه بقدر كافٍ الضوء على برامج التربية الخاصة إلا النزر اليسير جداً، مع أنه يعتبر حلقة وصل بين المهمتين ببرامج التربية وأبناء الوطن .
9- التواصل مع مكاتب التربية الخاصة :
تفتقد مكاتب التربية الخاصة الموجودة في وزارة التربية والتعليم التواصل مع المجتمع، ولهذا ليس للمنتسبين لها اتصالات أو ندوات أو برامج مكثفة في النوادي الثقافية توضح دور التربية الخاصة في خدمة المحتاجين لها وتشرح وتوضح برامجها واهتمامها تجاههم .
10- التربية الخاصة والخدمة الطبية :
إن الملاحظ وجود نقص في التخصصات الطبية التي تعنى لذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضاً عدم وجود مستشفيات خاصة بهم، أو أقسام داخل المستشفيات العامة تهتم بهذه الفئة
خطوات تطوير التربية الخاصة في المملكة :
إن تطوير خدمات التربية الخاصة يتطلب عملاً دؤوباً يتظافر فيه جميع فئات المجتمع ولا يكون حكراً على جهة أو أفراد .
إن العمل الجماعي أصبح يحقق توسعاً وتقدماً في النهوض بما يستند إليه، لذا لا بد لجميع الأطراف المعنية في مجال التربية الخاصة من المشاركة بكل ما يسهم في تطوير برامجها.
وهنا أذكر بعض الخطوات التي أرى أنها تحقق ذلك .
1- التوجه السريع في سبيل النهوض بخدمات ذوي الحاجات الخاصة، وذلك بإصدار التنظيمات الخاصة والدقيقة والواضحة بكيفية حصول هذه الفئة للخدمات.
إن هذه الإصدارات سيكون له الأثر الفعال على مستقبل الخدمات وتطويرها.
2- ضمان توفير التمويل اللازم لهذه الخدمات بإبراز قدر مهم من الميزانية يغطي برامج هذه الفئة .
3- إشراك القطاع الأهلي والتطوعي في تمويل مشروعات خدمات التربية الخاصة وعدم قصر هذا التمويل على الجهات الحكومية .
كما أرى أن تمويل هذه المشروعات عن طريق وقف شرعي في كل منطقة من مناطق المملكة ليساهم هذا الوقف مع القطاع الأهلي والتطوعي والحكومي في النهوض ببرامج التربية الخاصة .
4- التوسع في برامج التربية الخاصة حتى تشمل جميع ذوي الحاجات الخاصة بكل أطيافها .
5- إدخال أهداف وبرامج التربية الخاصة في التعليم العام لجميع المراحل وإبراز ذلك في المقررات الدراسية .
6- التأكيد على الجامعات بإنشاء أقسام للتربية الخاصة فيها لتخرج لنا المتخصص والمؤهل في هذا الجانب .
7- تشكيل لجان من أبناء كل منطقة تكون مهمتها رسم الخطط التي تكفل خدمة هذه الفئة، ومتابعة تنفيذها، والتعريف بذوي الحاجات الخاصة بين أبناء كل منطقة .
8- التأكيد على وسائل الأعلام المختلفة بالمشاركة في التعريف بهذه الفئة وسبل معالجتها واستقطاب ذوي الاختصاص لتحقيق ذلك .
9- إنشاء مراكز خاصة في الأحياء أو أقسام ضمن المراكز الموجودة تُعنى بذوي الحاجات الخاصة، إذ تقوم هذه المراكز أو الأقسام بالتعريف واستقطاب والمساهمة في تطوير برامج التربية الخاصة .
10- التواصل مع الجهات المعنية بخدمة ذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي، وأوربا وأمريكا … والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال .
11- إنشاء مستشفيات خاصة لذوي الاحتياجات، أو أقسام في المستشفيات الحكومية العامة .
مفهوم التلاميذ ذووا صعوبات التعلم (1 ) :
تعتبر دراسة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم حديثة العهد مقارنة بغيرها من ذوي الحاجات الخاصة ، وقد استخدم مصطلح ذوي الصعوبات التعليمية عالمياً من مدة لا تزيد عن ثلاثين عاماً .
أما في الوطن العربي فهو يعتبر حديثاً نسبياً ولذا لا توجد خدمات متوفرة بشكل كبير لهؤلاء .
إن مفهوم صعوبات التعلم يشير إلى أن هؤلاء التلاميذ مع ما يتوفر فيهم من نسبة ذكاء تساوي العاديين أو تفوق أحياناً إلا أنهم يُظهرون تدني في مستواهم التعليمي يقل عن مستوى زملائهم العاديين، وأنهم غير قادرين لمواكبة أقرانهم في التقدم الأكاديمي نظراً للقصور في التعبير اللفظي أو الشرود الذهني أو غير ذلك .
تحديد المفهوم
ولذا انصب تحديد المفهوم على هذه الأسباب:
فـقد عرفه كيرك عام ( 1963م ) بالآتي: يشير مفهوم صعوبات التعلم إلى تأخر أو اضطراب أو تخلف في واحدة أو أكثر من عمليات الكلام أو اللغة ، القراءة، التهجئة، الكتابة، أو العمليات الحسابية، نتيجة لخلل وظيفي في الدماغ أو اضطراب عاطفي أو مشكلات سلوكية ويستثنى من ذلك الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم الناتجة عن حرمان حسي أو تخلف عقلي أو حرمان ثقافي .
وفي عام ( 1968م ) وضعت اللجنة الوطنية الاستشارية للمعوقين في المكتب الأمريكي للتربية تعريفاً يستند على تعريف كيرك .
وفي عام (1975م ) اعتمد تعريف اللجنة والذي تضمنه القانون الأمريكي لتعليم المعوقين رقم 94- 192 وتعديلاته اللاحقة له في سنة (1990م ) والذي يتضمن على أن ذوي الصعوبات الخاصة في التعليم هم " أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العلميات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة وتظهر على نحو قصور في الإصغاء أو التكفير أو النطق أو القراءة أو الكتابة، أو التهجئة أو العمليات الحسابية، ويتضمن هذا المصطلح أيضاً حالات التلف الدماغي والاضطرابات في الإدراك، والخلل الوظيفي في الدماغ وعسر القراءة أو حبسة الكلام، ولا يشمل الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم يمكن أن تعزى للتخلف العقلي، أو لتدني المستوى الثقافي ولاجتماعي أو للصعوبات البصرية أو السمعية أو الحركية أو الانفعالية .
وفي عام ( 1981م ) عرفت اللجنة الوطنية المشتركة لصعوبات التعليم بأن " صعوبات التعلم ميدان شامل يرجع إلى مجموعة متباينة من الاضطرابات التي تتمثل في صعوبات واضحة في اكتساب أو استخدام القدرة على الاستماع، أو الكلام، أو القراءة ، أو الكتابة، أو العمليات الحسابية .
وأنت تلاحظ أن بعض المهتمين بهذه الفئة ترجع حالتهم إلى أسباب عضوية وهو الخلل العصبي أو تلف الدماغ مما يؤدي إلى تشتت الانتباه لديهم وعدم تركز المعلومات، لكن يرى بعض العاملين في مجال صعوبات التعلم أن افتراض الخلل عند هؤلاء في الجهاز العصبي سابق لأوانه حيث إن نتائج الدراسة لا زالت متعارضة .
في حين يرجعها التربويون إلى عدم نمو القدرة العقلية بطريقة منتظمة .
لكنهم يجمعون على أن هذه الحالة ليست نتيجة للتخلف العقلي أو الإعاقة الحسية أو اضطرابات سلوكية أو نتيجة للحرمان الثقافي أو القصور في الخدمة التعليمية.
المقصود بصعوبات التعلم
ولهذا يمكن إجمال اتجاه المختصين في تحديد المقصود بصعوبات التعلم في النقاط التالية :
1- تكون صعوبة التعلم جلية في أداء الفرد في واحدة أو أكثر من المهارات التعليمية الأساسية، " كالقراءة والكتابة والحساب " .
2- لا يشترط في صعوبة التعلم أن تكون ناتجة عن التخلف العقلي، أو الإعاقة الحسية أو الاضطرابات السلوكية .
3 – صعوبة التعلم ليست ناتجة عن الحرمان الثقافي أو القصور في الخدمات التعليمية.
أي أنه عبارة عن انخفاض واضح في التحصيل الدراسي للتلميذ، بمعنى أنهم يَشْكون من تدني مستواهم العلمي عن بقية زملائهم، فهم لا يستطيعون بوضعهم مجاراة متطلبات المدرسة العادية، مع ما يتمتعون به من قدرات عقلية لا يستهان بها .
( 1) راجع : صعوبات التعلم لجمال مثقال ص: 13 وما بعدها ، صعوبات التعلم لعدس ص: 37، الفئات الحائرة ص: 37، تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ص: 203، المدخل إلى التربية الخاصة ص: 225 .
خصائص ذوي الصعوبات التعليمية ( 1)
إن التلاميذ ذوي صعوبات هم أشخاص لا تظهر عليهم أعراض جسيمة غير عادية وهم طبيعيون من حيث القدرة العقلية فلا يعانون من إعاقات سمعية أو جسمية أو بصرية أو ظروف أسرية ، ويقع مستوى ذكائهم ضمن معدل الذكاء العادي أو فوقه ، ومع هذا فهم ليسوا قادرين على تلقي المهارات الأساسية والموضوعات المدرسية ، كالاستماع والانتباه والقراءة والكتابة والمهارات الأكاديمية …
إن التحديد لهذه الفئة من الصعوبة بمكان إذ أنهم ليسوا متجانسين في الأعراض الظاهرة وطبيعة الصعوبات التي تواجه كل واحد منهم، ولاشتراكهم مع كل من المعوقين عقلياً بنسبة ما من ناحية، والمضطربين سلوكياً في معظم الخصائص العامة من ناحية أخري .
وأما إذا كان سبب الصعوبة لديهم راجع لذواتهم أو راجع لطبيعة المناهج التي يستقون منها المعلومات أو إلى الأسلوب في التعليم أو الكفاءة في المعلم فليس هذا مجال بحثنا .
يختص التلاميذ ذوي صعوبات التعليم بضعف المقدرة على التعلم مع تمتعهم بدرجة عالية أو متوسطة من الذكاء وبمستوى متوسط أو عال من السلوك الكيفي ، ولا يعانون من صعوبات بصرية أو سمعية بل يواجه الواحد منهم صعوبة واضحة في تعلم المهارات الأكاديمية .
وبهذا يُفَرق بين التلاميذ ذوي الصعوبات في التعلم وبين التلاميذ بطيء التعلم إذ أن هؤلاء يستطيعون التعلم بشكل جيد لكن يستغرق ذلك وقت أطول مما يستغرق في المتوسط .
وأما الطلاب المتأخرون دراسياً فهم من تقع نسبة ذكائهم أقل من نسبة أقرانهم، إذ تقع هذه النسبة بين 70 – 90 درجة وهو ما يسمى بالفئة الحدية، كما أن خصائصهم الجسمية والعقلية والانفعالية تختلف عن ذوي صعوبات التعلم، فنموهم الجسمي أقل في تقدمه بالنسبة لمتوسط نمو الأطفال العاديين، كما أنهم قد يكونون أقل طولاً أو أقل وزناً أو أقل تناسقاً من الأطفال العاديين، كما يتميزون بعدم الثقة بالنفس والاعتماد على الغير ( 2).
لكن تكمن المشكلة عند تلاميذ ذوي صعوبة التعلم في حصول اضطرابات في الاستماع أو التفكير أو الكلام .. ولذا قد تشعر هذه الفئة بالإحباط والفشل إذا صاحبه صعوبة في التذكر أو صعوبة في فهم وتحديد اتجاهات الصور والأشكال والتعابير، وضعـف التوافق في استخدام أدوات التعبير اللغوية .
ويزداد الأمر تعقيداً أن الصعوبة قد تكون في مادة واحدة كالرياضيات، أو النحو مع القدرة في غيرهما أو تكون الصعوبة في الكتابة أو القراءة …
خصائص ذوي صعوبات التعلم :
ويمكن لنا إجمال بعض الخصائص لهؤلاء التلاميذ :
o عف في التميز البصري،وتذكر الكلمات .
o ضعف في الذاكرة السمعية فيما يتعلق بالكلمات وبأصوات الكلام.
o عكس الكلمات أو المقاطع أو الحروف أو الأعداد عند القراءة أو الكتابة أو الكلام .
o قصور في التعبير اللفظي أو النطق .
o شرود الذهن .
o قصور في إدراك الأشكال .
o اضطراب المفاهيم .
o النشاط الزائد .
o ضعف في الربط بين الأصوات .
o عدم البراعة في الأداء .
سمات ذوي صعوبات التعلم:
لقد وضع جير هارت عام 1985م سمات لمن يعاني من صعوبات في التعلم هي ( ) :
1- وجود تباين كبير بين التحصيل الدراسي ودرجة ذكائه في واحدة أو أكثر من مجالات التعلم، كالقراءة أو الكتابة أو التعبير أو الحساب. وهذه ظاهرة عامة توجد عند أي طالب يعاني من صعوبة التعلم.
2- تأخر أو بطء في نموه اللغوي إذ أن حصيلته اللغوية ضعيفة أو قلة حصيلته من المفردات والمصطلحات أو وجود أخطاء في القواعد المتكررة والواضحة أو أن الأفكار التي يصوغها غير متسلسلة منطقياً .
3- صعوبة في التعرف على الاتجاهات المكانية، فقد يفقد الاتجاهات والأماكن مع السهولة في معرفتها .
4- صعوبة في تقدير الوقت لأي مهمة واضحة ومعروفة .
5- يجد صعوبة في فهم علاقات التشابه أو الاختلاف .
6- ضعف في التناسق الحركي فيلاحظ عليه ضعف التوازن في الحركة والمشي والتعثر في الحركة .
7- صعوبة في معالجة الأمور الميكانيكية البسيطة فيلاحظ في وضع المفتاح في ثقب الباب أو في تشغيل لعبه .
8- ضعف في النضج الاجتماعي فهو لا يفهم الحركات أو التعابير التي يحدثها زملاؤه أو معلموه على وجوههم أو تصرفاتهم كدلالة قبوله أو رفضه .
9- لا يتمكن من الانتباه أو التركيز لأي العمل يثير الانتباه .
10- يتميز بنشاط حركي زائد .
11- لا يصغى جيداً للتعليمات والأوامر ولو كانت سهلة .
12- لا يشارك في النقاش الصفي لعدم تمكنه من الإصغاء، ولعدم الإصغاء ولعدم تمكنه من فهم ما يطرح عليه .
13- صعوبة في التذكر فيجد هذه الصعوبة في تذكر المفردات والأعداد والصورة إذا رفعت من مجاله البصري .
هذه أهم خصائص تلاميذ صعوبات التعلم وأنت تلاحظ أنها لا تعود لضعف في الذكاء أو مرض عضوي واضح .
( 1) راجع : الفئات الحائرة ص: 37 ، المدخل إلى التربية الخاصة ص: 225 وما بعدها، دراسات وبحوث في التربية الخاصة ص: 686، تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ص: 207 .
( 2) راجع : المناهج والأساليب في التربية ص:166، تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ص: 206 .
يتبع
المشكلات التي تواجه ذوي صعوبات التعلم( 1):
لقد سبقت الإشارة أن ميدان صعوبات التعلم من أحدث ميادين التربية الخاصة، ونظراً لهذه الحداثة وقلة الخدمات المقدمة لهم في المملكة فإن هؤلاء التلاميذ يواجهون مشكلات يمكن حصرها في الآتي :
1- انخفاض في المستوى التعليمي عنده عن بقية التلاميذ العاديين، فيلاحظ أن مستواه التحصيلي منخفض عن بعض زملائه مع أنه أكثر ذكاءاً منهم أو هو في مستواهم .
وهذا يسبب له ردة فعل سلبية إذ يشعر بأنه أقل مستوى من زملائه مما يؤدي به إلى الإحباط والفشل .
2- شرود الذهن وتشتت الانتباه وعدم التركيز عند هؤلاء التلاميذ، فيلاحظ أنه لا يستطيع المتابعة مع ما يلقى عليه من معلومات نظرية أو علمية .
مما يؤدي إلى عدم الإتقان العلمي أو المهني حتى في أبسط الأمور مما يسبب له مشكلة نفسية إذ يلاحظ أنه أقل مستوى من بقية زملائه في ذلك.
3- عدم وعي الأهل والمجتمع بهؤلاء التلاميذ وكيفية التعامل معهم مما ينشأ عنه السلبية في المعاملة معهم، ومن ثمّ وصفهم بكلمات نابية .
4- دمج هؤلاء التلاميذ بزملائهم العاديين، وجعل المناهج الدراسية على مستوى واحد، يخدم زملاءهم ويغفل عن وضعهم، وخاصة إذا كانت المعانة تحتاج لخدمة خاصة .
5- عدم إيجاد المدرس المتدرب والمتخصص في التعامل مع هذه الفئة مما أدى إلى إرسال أولياء الأمور هؤلاء التلاميذ إلى مدارس خارج الوطن فكان له الأثر السلبي غالباً في سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم .
6- عدم توفر المصادر بالمدارس بشكل عام والتي تساعد في معالجة جوانب الضعف عند هؤلاء التلاميذ مع الاستفادة من مناهج الفصل العادي، وافتقار الخدمات المساندة التي تساعد في إيجاد الحل السريع لهم.
( 1) راجع : صعوبات التعلم للعدس ص: 91 وما بعدها، الفئات الحائرة ص: 38، تعليم الأطفال ذوي الحاجات التربية
أسباب صعوبات التعلم ( 1):
إن تحديد الأسباب المؤدية لصعوبة التعلم ليس بالأمر الهين إذ لم تتبلور إجابة شافية بعد، وخاصة إن هذه الصعوبات يتجاذبها عدة تخصصات، كالطب وعلم النفس وعلم التربية … وللتداخل بين صعوبات التعلم والتخلف العقلي، وبين صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية والانفعالية ، ويكمن إرجاع أسباب الصعوبة عند هؤلاء التلاميذ إلى ما يلي :
أسباب عضوية :
يعتقد البعض أن ذوي الصعوبات يعانون من تلف دماغي بسيط يؤثر على بعض الجوانب للنمو العقلي ، لكن ما اجري من تخطيط دماغي لمعظم حالات صعوبة التعلم لا يظهر مثل ذلك الاضطراب في الموجات الدماغية، مما يدل على عدم وجود التلف الدماغي .
ولعل من المعقول أن السبب قد يعود إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، خاصة ما يشار إليه بالخلل الوظيفي العصبي ، بمعنى عدم الانتظام في أداء الدماغ الوظيفي .
ولعل العوامل الكيميائية الحيوية المتمثلة بقصور التوازن الكيمائي تسبب ذلك الخلل، أو إصابة المخ المكتسبة إذا ما تعرض لها الطفل قبل أو بعد أو أثناء الولادة، أو أصيبت الأم بالأمراض المؤثرة عليه .
2- أسباب وراثية :
تربط بعض الدراسات صعوبة التعلم بالأسباب الوراثية، ولو في بعض حالات الصعوبة، وترى هذه الدراسات أن بعض الطلاب الذين انتقلت إليهم صعوبة التعلم قد انتقلت بعامل الوراثة، ولذا لوحظ اشتراك في هذا الأمر بين هؤلاء وإخوتهم وأخواتهم أو عماتهم أو خالاتهم أو عند أبنائهم وبناتهم .
3- أساب بيئية وغذائية :
يعتقد أن أكثر حالات الصعوبة متفشية في أوساط الأطفال الذين يعيشون في الطبقات الاجتماعية الأقل ( الفقيرة ) كما يعتقد بأن سوء التغذية والمواد المضافة للمنتجات الغذائية، كالحافظة والملونة … وكذا المحدودية في النمو والتعلم المبكر قد تكون من الأسباب . كما يعتقد أن تعاطي المخدرات والكحول والتدخين للأم الحامل وكذا الإشعاعات الناتجة من التلفزيون مسببة للصعوبات .
4- المؤثرات النفسية :
قد تكون هذه المؤثرات إحدى أسباب صعوبة التعلم وسواء كانت ذاتية أو خارجية، كالتراجع في الذاكرة البصرية أو تأخر في اللغة أو النطق … مما يسبب انعكاساً على الطفل .
5- عدم وصول الخدمات التربوية والخلط بين هذه الإعاقة ومسميات أخرى، وعدم توفر الكوادر المتخصصة … وعدم وعي الأهل والمجتمع تجاه هؤلاء ، وعدم توفر غرف المصادر بالمدارس أو الخدمات المساندة، كل هذا من الأسباب المسببة للصعوبة .
وهذه الأسباب وغيرها( 2) مازالت تحت الدراسة ولم تجزم البحوث المختلفة بأي منها، ولو أن معظمها ترجح أن السبب هو تعرض دماغ الطفل للإصابة أثناء الحمل كما تقدم ، والله أعلم .
(1 ) راجع : المدخل إلى التربية الخاصة ص:234، الفئات الحائرة ص:42، تعليم الأطفال ذوي الحاجات ص: 212، صعوبة التعلم لجمال مثقال ص:38 .
(2 ) انظر: صعوبات التعلم لعدس ص: 46-48 .
أساليب معالجة صعوبات التعلم( 1) .
لقد تعددت الاتجاهات في معالجة صعوبات التعلم نظراً لتعدد طبيعة أسباب هذه الصعوبات .ولما كانت هذه الصعوبات تتجاذبها عدة تخصصات من الطب والعصبي، ومن النفسيين والتربويين والاجتماعيين اختلف في أساليب المعالجة لهذه الفئة، هذا ويمكن أن تصنف هذه الأساليب إلى وجهتين :
o طبية .
o نفسية تربوية .
أولاً : الوجهة الطبية :
تقدم لنا أن من المهتمين في دراسة ظاهرة صعوبة التعلم يردها إلى خلل وظيفي في الدماغ أو خلل كيميائي في الجسم، وعلى هذا التفسير فإن التلميذ الشاكي من صعوبة التعلم يخضع للعلاج الطبي، إما عن طريق العقاقير الطبية التي يعالج بها من عنده زيادة في النشاط الحركي ليقلل من درجة نشاطه والتوتر لديه ، ويقلل من درجـة الاندفاعية والسلوك العدواني .
وإما عن طريق ضبط البرنامج الغذائي بمنعه من تناول ما يدخل في مواد كيميائية مضافة كالمواد الملونة والحافظة ومواد النكهة الصناعية , وإما عن طريق الفيتامينات التي تزيد في قوة الذهن .
ثانياً : الوجهة النفسية التربوية :
يسعى هذا الاتجاه للتغلب على مظاهر صعوبة التعلم عن طريق تعديل أساليب التعليم حتى تواكب قدرة هؤلاء التلاميذ، ويشمل هذا الاتجاه:
1- طريقة التدريب على العمليات :
والتي تقوم على تصميم أنشطة تعليمية تهدف إلى تغلب على المشكلات الوظيفية التي تعاني منها العمليات الادراكية، كالادراك البصري للأشكال والادراك البصري للشكل والخليقة والتميز البصري والتعامل البصري والحركي وإدراك العلاقات المكانية و … .
وهذه الطريقة تستخدم فيها أساليب مختلفة كالتدريب النفس لغوي حيث يتم التدريب على التآزر البصري الحركي، وهذا يفيد في معالجة صعوبات الكتابة والقراءة، وكالتدريب باستخدام الحواس المتعددة، ويرتكز هذا الأسلوب على استخدام القنوات الحسية كالسمع والبصر والشم.. في التدريب على العمليات الادراكية .
وهذا الأسلوب يفترض أن التلميذ يتعلم بشكل أسهل إذا تم توظيف أكثر من حاسة في عملية التعلم، وكالتدريب المعرفي الذي يتضمن التعليم الذاتي والضبط الذاتي فيسعى التعلم الذاتي لمحاكه التلميذ لما يقوم به المعلم من توجيهات وتعليمات وإعادتها ومن ثم اصدار التعليمات لنفسه ..
وأما الضبط الذاتي فتتمثل في قيام التلميذ بملاحظة نفسه وتقييم انتباهه لتتحسن درجة مشاركته في النشاط التعليمي
2- طريقة التدريب على المهارات:
تقوم هذه الطريقة على افتراض أن العجز أو القصور في أداء المهارات عند التلميذ لا يعود لخلل في العملية الادراكية بل إلى الحرمان من فرص التعلم الملائمة، وترتكز هذه الطريقة على :
o التحديد الإجرائي الدقيق للسلوك المطلوب تعليمه .
o ثم تحليل تلك المهمة التعليمية .
o ثم التعلم المباشر على المهمة .
o ثم التقييم المستمر لمعرفة درجة إتقان التلميذ لهذه المهمة .
فهذه الطريقة تستند بشكل أساسي على مبادي تحليل السلوك وإجراءاته المختلفة في تعديل السلوك، إذ أنها تتناول شروط عملية التعليم وعناصرها، كتسلسل المهارات والوسائل التعليمية، وضبط المثيرات الأخرى في الموقف التعليمي .
3- طريقة الجمع بين التدريب على العمليات والتدريب على المهارات:
وهذه تقوم على عمليتي الجمع بين التدريب على العمليات والتدريب على المهارات والاستفادة من المميزات الإيجابية لكل طريقة .
(1 ) راجع : المدخل إلى التربية الخاصة ص: 252 وما بعدها، تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ص: 220 وما بعدها، صعوبات التعلم لجمال مثقال، صعوبات التعلم لعدس، المناهج والأساليب في التربية الخاصة ص: 171 وما بعدها .
التوصيـات :
بعد هذه الجولة القصيرة في بعض جوانب التربية الخاصة، أحببت أن أذيلها بهذه التوصيات حتى ترتفع خدماتها في المملكة، وذلك في النقاط الآتية :
1- زيادة العناية والاهتمام ببرامج التربية الخاصة وتوسيعها لتشمل جميع الفئات المحتاجة لها وتطويرها .
2- إيصال خدمة التربية الخاصة لجميع مناطق وقرى المملكة وعدم اقتصارها على المدن الكبيرة .
3- زيادة عدد المؤهلين والمهنيين في مجال التربية الخاصة، ويشمل ذلك التخطيط والتنفيذ، وفتح كليات أو أقسام في الجامعات لتحقيق هذا المطلب .
4- نشر الوعي بأهمية التربية الخاصة، وبرامجها سواء عن طريق الإعلام بكل أنواعه وزيادة التواصل بين مكاتب التربية والمواطنين . وإدخال هذا الوعي في مقررات التعليم العام والجامعي، وإنشاء مراكز خاصة في الأحياء تعني بالتربية الخاصة .
5- التأكيد على زيادة تمويل برامج التربية الخاصة في الميزانية الرسمية، وتفعيل دور القطاع الخاص والتطوعي في ذلك، وكذا تفعيل الوقف الشرعي في كل جهة تصل إليها البرامج .
6- الاهتمام بتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المراحل الدراسية المختلفة، وإيجاد الفصول الدراسية المتكاملة في كل مدرسة وجد فيها هؤلاء التلاميذ، وتوفير الخدمات المساهمة في المعالجة، وإيجاد المتخصصين للقيام بهذه البرنامج .
هذه أهم التوصيات التي أراها، و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فهرس المراجع والمصادر :
o القرآن الكريم .
o بداية المجتهد ونهاية المقتصد : لأبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد الحفيد القرطبي ، الطبعة الأولى 1416هـ دار ابن حزم .
o تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة (( مدخل إلى التربية الخاصة )) للأستاذة ماجدة السيد عبيد، الطبعة الأولى 1420هـ دار صفاء، عمان .
o دراسات وبحوث في التربية الخاصة : أ. د / فاروق الروسان، الطبعة الأولى 1421هـ دار الفكر ، الأردن .
o صحيح البخاري : محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256هـ) مع شرحه فتح الباري لابن حجر ، ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي ، تصحيح وإخراج :محـب الدين الخطيب ، وراجعه: قصي محب الدين الخطيب ، الطبعة الثانية 1407 هـ دار الريان للتراث، القاهرة .
o صحيح مسلم : للإمام مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261هـ) مع شرح النووي ، الطبعة الأولى 1407 هـ دار الريان للتراث ، القاهرة .
o صعوبة التعلم : للأستاذ / محمد عبد الرحيم عدس، الطبعة الثالثة، 1423هـ دار الفكر ، بيروت .
o صعوبة التعلم : للأستاذ/ جمال مثقال مصطفى القاسم، الطبعة الأولى 1420هـ دار صفاء ، عمان .
o الفقه الإسلامي وأدلته : د/ وهبة الزحيلي، دار الفكر .
o الفئات الحائرة : د/فوزية بنت محمد أخضر، الطبعة الأولى 1417هـ دار عالم الكتب ، الرياض .
o المدخل إلى التربية الخاصة : د/ يوسف القريوتي، ود/ عبد العزيز السرطاوي، ود/ دجميل الصمادي ، الطبعة الاولى 1416هـ دار العلم، دبي.
o مقدمة في التربية الخاصة : د/ حمدي شاكر محمود، الناشر: دار الخريجي، السعودية .
o مناهج تعليم ذو الاحتياجات الخاصة في ضوء متطلباتهم الإنسانية والاجتماعية والمعرفية : د/ مجدي عزيز إبراهيم ، مكتبة الأنجلو المصرية .
o المناهج الأساليب في التربية الخاصة : للأستاذ/ غانم جاسر البسطامي، الطبعة الأولى 1415هـ مكتبة الفلاح، لبنان
اتمنى يكون صح ياانثى
هلا همس
تسلمي غلاتي قسم بالله شلتي عني نص الحمل
ايه هذا اللي بغيته بس الدكتور المعفن يبغى
بتوسع بالمنهج بس راح احاول اضيف عليها
معلومات سبق وجمعتها
ماقصرتي والله
الله يسعدك دنيا واخره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير بنات
معلش غيرت العنوان عشان يستفاد منه
واذا كان غلط غيروه هههههههه
يعطيكم العافيه حبايبي
تحيتي
مساء الخير بنات
معلش غيرت العنوان عشان يستفاد منه
واذا كان غلط غيروه هههههههه
يعطيكم العافيه حبايبي
تحيتي
هلا ثرثر
وعليكم السلام
يسعد مساك يارب
يعطيك العافيه ومشكوره ع التغير
ايه كذا العنوان احسن
تسلمي يالغلا لا عدمناكي