تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سُنَّة سؤال الله المعافاة في البدن والسمع والبصر

سُنَّة سؤال الله المعافاة في البدن والسمع والبصر

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

[CENTER]

يُقْعِد المرضُ الإنسانَ عن أداء الكثير من واجباته، ويُصيبه بالهمِّ والكمد وقلَّة الحيلة، وقد يدفعه إلى الحاجة والفاقة إن طال به؛ لهذا كله كان من ط³ظڈظ†ظ‘ظژط© رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل الله كل يوم ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظپط§ط© في بدنه من الأمراض، وكان يَخصُّ في دعوته سمعه وبصره لأهميتهما في تحصيل الهداية، والتعرُّف على الله وخَلْقِه وشرعه؛ فقد روى أبو داود -وقال الألباني: حسن- عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ رحمه الله، أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه: يَا أَبَتِ؛ إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ: "اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. تُعِيدُهَا ثَلاَثًا، حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِي". فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ.

فلْنكن كأبي بكرة رضي الله عنه الذي تعلَّم سُنَّةً من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم فأحبَّ أن يستنَّ بها في كل يوم، وجهر بها حتى أسمعها أولاده فتعلموها منه، وحقَّقُوا جميعًا بذلك خيرَ اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وذلك إضافة إلى خير الذكر نفسه، وهو تحقُّق ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظپط§ط© في ط§ظ„ط¨ط¯ظ† ظˆط§ظ„ط³ظ…ط¹ والبصر، فلا تُضَيِّعوا هذا الفضل.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

د/راغب السرجاني

[/CENTER]

3 أفكار بشأن “سُنَّة سؤال الله المعافاة في البدن والسمع والبصر”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.