هناك من يدعى أن النساء ناقصات عقل ودين ، ونص الحديث كما جاء فى صحيح البخارى عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف فوعظ الناس فأمرهم بالصدقة فقال ( أيها الناس تصدقوا ) فمر على نساء فقال ( يا معشر النساء ، تصدقن ، فإنى رأيتكم أكثر أهل النار ) فقلن وبم ذلك يا رسول الله ، فقال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن يا معشر النساء ) ، وفى روايه قلن ( وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ) قال أليس شهادة المرأه منكن مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى فقال أليس اذا حاضت لم تصل وتصم قلن بلى قال وذلك نقصان دينها .
وهذا بيان للنقصان المذكور بالقدر الذى تطيقه عقول النساء وعامة الرجال ، وإلا فإن حقيقه النقصان أبعد من ذلك وأعمق غورا ، لأن حكمة النبوه تقتضى أن يخاطب الناس على قدر عقولهم ، ولو أن رسول الله صلى الله عليه بسط القول لهن مبينا اختلاف الفطره والطبع بين الرجل والنساء ، وتباين القوى العقليه والمشارب النفسيه والإستعدادت العصبيه الموجبة للنقصان المذكور لما أدرك النساء حقيقة المراد ، ووقعن فى حيره يتنزه عن التسبب فيعا رسول الله ، وهذا لا ينفى أن يكون من مظاهر نقصان العقل النسيان ، ومن نقصان الدين ترك الصوم والصلاة حال الحيض ، وقد نص الرسول صلى الله عليه وسلم على هذين الأمرين الظاهرين لعدم مماراة أحد فيها ، وجعلها إشارة لما وراءهما من مظاهر أخرى خفية .
كذلك تقدم أن من معانى العقل فى اللغه الإمساك والتقييد ، وعلى هذا المعنى يكون عقل المرأه ناقصا في الدرجة عن عقل الرجل لضعفه عن امساك العلم التفصيلى وذلك لصفة الإنفعال الذى يصاحبه الذهول وشرود الذهن غالبا .
المرجع :-
محمد سلام جبر – هل هن ناقصات عقل ودين – الطبعه الأولى 1989 م
هناك من يدعى أن النساء ناقصات عقل ودين ، ونص الحديث كما جاء فى صحيح البخارى عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف فوعظ الناس فأمرهم بالصدقة فقال ( أيها الناس تصدقوا ) فمر على نساء فقال ( يا معشر النساء ، تصدقن ، فإنى رأيتكم أكثر أهل النار ) فقلن وبم ذلك يا رسول الله ، فقال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن يا معشر النساء ) ، وفى روايه قلن ( وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ) قال أليس شهادة المرأه منكن مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى فقال أليس اذا حاضت لم تصل وتصم قلن بلى قال وذلك نقصان دينها .
وهذا بيان للنقصان المذكور بالقدر الذى تطيقه عقول النساء وعامة الرجال ، وإلا فإن حقيقه النقصان أبعد من ذلك وأعمق غورا ، لأن حكمة النبوه تقتضى أن يخاطب الناس على قدر عقولهم ، ولو أن رسول الله صلى الله عليه بسط القول لهن مبينا اختلاف الفطره والطبع بين الرجل والنساء ، وتباين القوى العقليه والمشارب النفسيه والإستعدادت العصبيه الموجبة للنقصان المذكور لما أدرك النساء حقيقة المراد ، ووقعن فى حيره يتنزه عن التسبب فيعا رسول الله ، وهذا لا ينفى أن يكون من مظاهر نقصان العقل النسيان ، ومن نقصان الدين ترك الصوم والصلاة حال الحيض ، وقد نص الرسول صلى الله عليه وسلم على هذين الأمرين الظاهرين لعدم مماراة أحد فيها ، وجعلها إشارة لما وراءهما من مظاهر أخرى خفية .
كذلك تقدم أن من معانى العقل فى اللغه الإمساك والتقييد ، وعلى هذا المعنى يكون عقل المرأه ناقصا في الدرجة عن عقل الرجل لضعفه عن امساك العلم التفصيلى وذلك لصفة الإنفعال الذى يصاحبه الذهول وشرود الذهن غالبا .
المرجع :-
محمد سلام جبر – هل هن ناقصات عقل ودين – الطبعه الأولى 1989 م