ما من علاقة خالية من المشاكل. إنه لأمر محتوم أن يتشاجر الزوجان لكن علينا أن نفعل ذلك ببساطة. في الواقع، العلاقة التي لا شجار فيها ليست صحية. لكن هنالك أسلوب فعّال للمشاجرة وهو الذي يعطي نتائج إيجابية فالمشكلة الحقيقية تكمن في مخاطر شجار ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† أمام الأولاد. هم صغار أو مراهقين لا يدرون ما يحصل بالفعل. سيخافون، سيظنّون أنهم السبب وسيشعرون بالخوف والذنب وانعدام الأمان. هل يمكن تفادي هذا الأمر وهل يمكن إصلاح ما فسد؟ نعم إذا اتبعتما النصائح التالية:
الاتفاق على كيفية الاختلاف
لتجنّب مخاطر شجار ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† أمام الأولاد يتجادل معظم الأزواج الذين يتشاجرون بشكل إيجابي، أي بهدف التوصل إلى حلول وتسويات، ويتّفقون سلفاً على الطريقة التي يتشاجرون بها. كيف؟ إنهم يعترفون بحتمية الصراع والشجار من وقت لآخر ويعرفون كيفية التعامل مع هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب وعياً ومرونة حتى لا تنعكس مخاطر الشجار على الأولاد.
في وقت أكثر هدوءاً، اتّفقا على الطريقة التي تريدان أن تتجادلا بها. اتّفقا مثلاً على أن تتكلّما بصوت هادئ وغير عالٍ، أو على حلّ خلافاتكما في غرفة النوم أو أثناء وجود الأولاد خارج البيت أو أن تذهبا معاً في نزهة بالسيارة وتعودا بعد أن ينتهي الشجار.
عدم المساس بكرامة الآخر وجرح مشاعره خاصة أمام الأولاد
من الضروري أن تتجادلا برقي ومحبة ورحمة. احترما بكل ما أوتيتما من صبر قاعدة عدم المساس بكرامة الآخر وجرح مشاعره خاصة أمام الأولاد. لا شتائم لا إلقاء لوم على الشريك، لا إهانات. ناقشا الأمور بموضوعية وتذكرا أنكما تتجادلان في موضوع وليس مع بعضكما بعض. ليكن الموضوع هو المحور.
القدرة على إقامة الحوار بحرية
في معركة جيدة، يجب أن يكون الشريكان قادراين على الحوار بحرية، دون أن يخاف أحدكما من أن يخرج الآخر من الباب ولا يعود، وخاصة لا تستعملا الأولاد كدرع أو كحجة. في هذه الحالات لا يخرج أحد منتصراً بل الجميع سيكونون خاسرين.
لا تعيدا فتح سجلات الماضي
يبدو أن بعض الأزواج يعيدون المشكلة نفسها مراراً وتكراراً، ويعيدون فتح سجلات الماضي التي تمت مناقشتها وانتهى الأمر. بدلا من ذلك، ركّزا على المسألة الطارئة التي جعلتكما تتشاجران. إن سماع الولد للمشكلة نفسها تتكرّر سيرسّخ عنده الإحساس والقناعة بأن الأمور لا يمكن أن تُحل. لا بل سيجعله يتعلّم الحقد وحمل الضغائن.
خذا استراحة فورية
إذا كنتما لا تريدان احتدام الجدال أمام الأولاد خذا استراحة فورية. ليخرج احدكما في نزهة أو يدخل إلى غرفته أو حتى يجلس مع الأولاد ويلعب معهم. ذلك يساعد على عدم التصرّف بشكل غير عقلاني أمام الأولاد. في وقت لاحق، عندما تهدأ الأمور يمكن التحدث بشكل أقل إنفعالية."
لا تتشاجرا بسبب الأولاد أمامهم
ستصلهم رسالة مزدوجة: "نحن سبب المشكلة" و " نستطيع أن نفعل ما نريده ما داما غير متفقين على تحديد الصح والخطأ". وفي كلا الحالتين مشكلة. فلا تتشاجرا بسبب الأولاد أمامهم.
أعلنا التوصل إلى حلّ
عندما تجدان حلاً للمشكلة التي تتجادلان بشأنها أعلنا أمام الأولاد التوصل إلى حل. ذلك يجعل الأولاد يتعلّمون أن لا بأس بالخلاف ما دام بنّاءّ وعقلانياً ويعطي حلاً ونتيجة إيجابية.
أظهرا الودّ بينكما أمام الأولاد
الأولاد الذين يتشاجر أهلهم أمامهم يعيشون مع شعور بالذنب والخوف وانعدام الأمان. حين تظهران الودّ بينكما بعد الشجار تساعدانهم على تقبل الخلاف كجزء طبيعي من الحياة وعلى أن يفهموا أن اختلافكما لا يعني أن أحدكما لم يعد يحب الآخر أو يحب العائلة. دعوا الأولاد يرون حبكما واهتمامكما الواحد بالآخر. لا شيء أهم بالنسبة إلى توازن الأولاد العاطفي من أن يروا والديهم يختلفان ويحلا مشاكلهما بمحبة وتراحم.
ما من علاقة خالية من المشاكل. إنه لأمر محتوم أن يتشاجر الزوجان لكن علينا أن نفعل ذلك ببساطة. في الواقع، العلاقة التي لا شجار فيها ليست صحية. لكن هنالك أسلوب فعّال للمشاجرة وهو الذي يعطي نتائج إيجابية فالمشكلة الحقيقية تكمن في مخاطر شجار ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† أمام الأولاد. هم صغار أو مراهقين لا يدرون ما يحصل بالفعل. سيخافون، سيظنّون أنهم السبب وسيشعرون بالخوف والذنب وانعدام الأمان. هل يمكن تفادي هذا الأمر وهل يمكن إصلاح ما فسد؟ نعم إذا اتبعتما النصائح التالية:
الاتفاق على كيفية الاختلاف
لتجنّب مخاطر شجار ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† أمام الأولاد يتجادل معظم الأزواج الذين يتشاجرون بشكل إيجابي، أي بهدف التوصل إلى حلول وتسويات، ويتّفقون سلفاً على الطريقة التي يتشاجرون بها. كيف؟ إنهم يعترفون بحتمية الصراع والشجار من وقت لآخر ويعرفون كيفية التعامل مع هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب وعياً ومرونة حتى لا تنعكس مخاطر الشجار على الأولاد.
في وقت أكثر هدوءاً، اتّفقا على الطريقة التي تريدان أن تتجادلا بها. اتّفقا مثلاً على أن تتكلّما بصوت هادئ وغير عالٍ، أو على حلّ خلافاتكما في غرفة النوم أو أثناء وجود الأولاد خارج البيت أو أن تذهبا معاً في نزهة بالسيارة وتعودا بعد أن ينتهي الشجار.عدم المساس بكرامة الآخر وجرح مشاعره خاصة أمام الأولاد
من الضروري أن تتجادلا برقي ومحبة ورحمة. احترما بكل ما أوتيتما من صبر قاعدة عدم المساس بكرامة الآخر وجرح مشاعره خاصة أمام الأولاد. لا شتائم لا إلقاء لوم على الشريك، لا إهانات. ناقشا الأمور بموضوعية وتذكرا أنكما تتجادلان في موضوع وليس مع بعضكما بعض. ليكن الموضوع هو المحور.القدرة على إقامة الحوار بحرية
في معركة جيدة، يجب أن يكون الشريكان قادراين على الحوار بحرية، دون أن يخاف أحدكما من أن يخرج الآخر من الباب ولا يعود، وخاصة لا تستعملا الأولاد كدرع أو كحجة. في هذه الحالات لا يخرج أحد منتصراً بل الجميع سيكونون خاسرين.لا تعيدا فتح سجلات الماضي
يبدو أن بعض الأزواج يعيدون المشكلة نفسها مراراً وتكراراً، ويعيدون فتح سجلات الماضي التي تمت مناقشتها وانتهى الأمر. بدلا من ذلك، ركّزا على المسألة الطارئة التي جعلتكما تتشاجران. إن سماع الولد للمشكلة نفسها تتكرّر سيرسّخ عنده الإحساس والقناعة بأن الأمور لا يمكن أن تُحل. لا بل سيجعله يتعلّم الحقد وحمل الضغائن.
خذا استراحة فورية
إذا كنتما لا تريدان احتدام الجدال أمام الأولاد خذا استراحة فورية. ليخرج احدكما في نزهة أو يدخل إلى غرفته أو حتى يجلس مع الأولاد ويلعب معهم. ذلك يساعد على عدم التصرّف بشكل غير عقلاني أمام الأولاد. في وقت لاحق، عندما تهدأ الأمور يمكن التحدث بشكل أقل إنفعالية."لا تتشاجرا بسبب الأولاد أمامهم
ستصلهم رسالة مزدوجة: "نحن سبب المشكلة" و " نستطيع أن نفعل ما نريده ما داما غير متفقين على تحديد الصح والخطأ". وفي كلا الحالتين مشكلة. فلا تتشاجرا بسبب الأولاد أمامهم.
أعلنا التوصل إلى حلّ
عندما تجدان حلاً للمشكلة التي تتجادلان بشأنها أعلنا أمام الأولاد التوصل إلى حل. ذلك يجعل الأولاد يتعلّمون أن لا بأس بالخلاف ما دام بنّاءّ وعقلانياً ويعطي حلاً ونتيجة إيجابية.أظهرا الودّ بينكما أمام الأولاد
الأولاد الذين يتشاجر أهلهم أمامهم يعيشون مع شعور بالذنب والخوف وانعدام الأمان. حين تظهران الودّ بينكما بعد الشجار تساعدانهم على تقبل الخلاف كجزء طبيعي من الحياة وعلى أن يفهموا أن اختلافكما لا يعني أن أحدكما لم يعد يحب الآخر أو يحب العائلة. دعوا الأولاد يرون حبكما واهتمامكما الواحد بالآخر. لا شيء أهم بالنسبة إلى توازن الأولاد العاطفي من أن يروا والديهم يختلفان ويحلا مشاكلهما بمحبة وتراحم.