تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضاع فوق ملامحي أيهما الدمع وأيهما المطر .

ضاع فوق ملامحي أيهما الدمع وأيهما المطر .

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

ماذا فعلت بنفسي حقا ؟ أي جرح عظيم تراني فتحت في كبرياء حبيبتي ؟ هل يمكن لرجل عاقل ان يرتكب

مثل هذا النوع من الاخطاء ؟ انني اكتب الأن يا ولية امري عن بعض جنوني وحماقاتي واعتذر … ما كان يجب
ان تحترمي اخطائي وتعذريني …وانا اهرب وحدي….أي طفل عاق هذا الذي لا يعرف الحنان ولا الصدق
ولا النقاء………..
اكتب اليوم وبعد فوات الأوان اليك….أنا الرجل الذي يسامحك على كل الرعاية الغامرة والحب الكبير والتعب الذي كان من نصيبك فقط……
أي خوف يلعب بي سيدتي…ان تكون ذاكرتي قد أخطأت حقا..,.وأن يكون عقلي في غير مكانه…..وتكون السماء غير السماء والارض غير الارض….وقد ارى في ثانية عابرة ان اسمك ليس الاحلما ومغامرة كاذبة…..وان
الحب الذي كان ..ليس غير قصة نسجتها الرياح والامواج والعواصف….من يدري…هنا الالاف القصص
اشتهرت بيننا وعند الرجوع اليها لاترى من اثر ولا حياة لمن عاشها….
واليوم…اعني هذا اليوم الذي اكتب فيه…وبعد عامين من الغربة والفراق والندم…..ايقنت ان حبك لم يكن من تربة الكرة الارضية ابدا"….انه هبة من اخر السماء …تأتي مع زخات المطر……. وتنمو كما ينمو العشب البري في الصحراء…الأن فقط…بدأت اعرف اي عذاب واي وجع واي صراخ كنت تعيشبن يا سيدتي…
كم كنت صبورة معي …وكم انت غريبة حبيبتي؟
هل يمكن ان اصدق ان عذابي الأن هو نفس عذابك بالأمس..انني اصرخ وابكي دون صراخ ودون دموع
تماما كما هو حالك في سنوات الحب الغابرة….كيف يا سيدتي اصدق ان كل ليلة تمر بي وكل نهار يمر على جسدي وعقلي…انما كان يحرقك كما يحرقني اليوم…وكيف لا اصدق هذا كله وانا اشم رائحتك في كل
مسامة من جسدي…يا احب ازهار الدنيا …كيف لااصدق معجزتي وانا امشي تحت المطر…اتبلل بالحب والذكريات والدموع التي امتزجت مع حبات المطر….وضاع فوق ملامحي ايهما الدمع وايهما المطر….

بقلم رعد الحلمي

الوسوم:

3 أفكار بشأن “ضاع فوق ملامحي أيهما الدمع وأيهما المطر .”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.