تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طرق علاج الدوخة واسباب الدوار بالنسبة للمراة !!!

طرق علاج الدوخة واسباب الدوار بالنسبة للمراة !!!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

ما هو الدوار؟ وكيف يحدث؟ وما السبيل لعلاجه؟

ما هي ط§ظ„ط¯ظˆط®ط© وما أسبابها وطرق علاجها؟

معظمنا يعاني من ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± والدوخة بين الحين والآخر ولا يعرف الأسباب الصحية التي تقف وراءهما. ويقول البعض أنه ضعف البصر أو نقص الحديد أو التعب، لكن لا نستطيع تحديد أي منها.

في مقالتنا اليوم، نستعرض لك تعريف ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± والدوخة، ما أسبابها ولأي من الأطباء يجب أن تلجأي في حال تكرارها، يقدمها البروفسور كومب من مركز علم الأعصاب الألماني في دبي.

أسباب وعلاجات ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± والدوخة
الدوار هو مجموعةٌ متنوعة من المتلازمات السريرية التي من السهل تشخيصها وعلاجها بفعالية في كثير من الأوقات، باتباع نهج متعدد التخصصات.

فجأة يتغير ما يحيط بنا، مع إضطرابات غير سارة وتصورات وهمية لحركة الجسم (التذبذب أو الميلان)، بالإضافة إلى اختلال التوازن الوضعي والمشي غير المستقر، عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، الغثيان والقيء، هجماتٌ من الخوف والذعر؛ المساحة السريرية لأعراض ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± كثيرةٌ ومتشعبة.

ماذا نفعل؟ إلى أي طبيب نتجه (الطب العام، الأنف والحنجرة، العيون أو الأعصاب)؟ هل هي حالةٌ خطيرة (السكتة الدماغية مثلاً)؟ وماذا نفعل في حال حدوث أعراض مماثلة بصورة متكررة أو مزمنة؟

يجب الإجابة فوراً على العديد من هذه الأسئلة الكثيرة، وتصبح الحاجة ضروريةٌ لتقييم عصبي وشامل لتحديد شكاوى المريض. وفي معظم الأحيان، يمكن تشخيص مصدر العوارض المختلفة من جذورها ومعالجتها بشكل أسرع.

يمكن أن يكون ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± ناتجاً عن مرض حميد بالإمكان علاجه فور تشخيصه، لكن يمكن أن يكون أيضاً مقدمةً لاضطرابات دماغية شديدة وكامنة. ولفهم الأعراض المتعددة التي يعاني منها المريض، لا بد من تشخيص فيسيولوجي للجهاز العصبي الرئيسي والأوسط، كما من الضروري التواصل مع التخصصات الأخرى ذات العلاقة الوثيقة مثل الأنف والحنجرة، طب العيون، التصوير الشعاعي العصبي، الطب الداخلي وجراحة العظام.

حركة الرأس، الإستلقاء أو النهوض من السرير، الإنحناء للأسفل أو الوقوف-يمكن لكل هذه الحركات أن تثير ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± مصحوباً بالغثيان والطنين والصداع والرؤية المزدوجة والحساسية العالية من الضوء والضوضاء. ويساعد نوع ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± ومدة هجومه على المريض في إعطاء تلميحات عامة لمعرفة السبب وراء أعراض الدوار.

أكثر الأنواع شيوعاً للدوار هي نوبات ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± الوضعي (BPPV) وهي مرضٌ حميد لكن غير مُلاحظ دائماً أو المُلاحظ بعد سلسلة من الفحوصات الطويلة والمكلفة. وينتج ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± الوضعي عن تكتل ضئيل جداً في واحدة من قنوات الأذن الداخلية، حاملاً إشارات خاطئة إلى الدماغ. وتحدث نوبات ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± القوية بسبب حركات الرأس السريعة، خصوصاً عند التقلب في السرير أو سرعة الإستيقاظ صباحاً. وفي حال التشخيص السليم، يكون العلاج سريعاً وغير معقد بإزالة التكتل من قناة الأذن بواسطة علاجات محددة، ويُلاحظ إختفاء 50 في المئة من العوارض المذكورة آنفاً بعد دورة علاجية واحدة. بعض أعراض ط§ظ„ط¯ظˆط§ط± لا يمكن شفاؤها، لكن الأدوية يمكن أن تخفَف من أعراضها الحادة بنسبة كبيرة.

2 فكرتين بشأن “طرق علاج الدوخة واسباب الدوار بالنسبة للمراة !!!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.