تتلبد الغيوم، تتساقط الأوراق…
وتبدأ العاصفة
عاصفة الخريف الأولى
تمحي ما بقي من ورود…وتواعد الليل بين مطر وجفاف
تبحر تلك السفينة وحيدةً…
فتفاجئها الرياح و الأعاصير في ليلٍ بدا هادئاً
تضمها المياه في غمرة الإبحار…
وتصبح جزيرة أسطورية لم تطأها قدم
تشرق الشمس، تتفتح البراعم…
ويبدأ العبير يتطاير مع النسمات
فراشة يافعة تطير للمرة الأولى
جاذبها العطش والحنين
تستلقي على فراش مخملي…منتشية
حتى تدرك أن للورود أشوكاً
فتنزع عنها شظايا جراح…وبقايا ورود…
لتنهي عمراً بعد الخطوات الأولى من رفيف
انها الحياة نفسها…بين فصل وآخر
تتراوح بين ربيع وخريف لتروي نهاية أخرى
هو يقيني مع ذلك، سرت في خطى سبقتني…لم تمنعني الدماء والأشلاء ولا الصراخ
جازفت بما بقي عندي من حب…وغامرت بأنفاسي القليلة الباقية
فتآمرت الفصول مع الصدف
لتوقع بوهمي وحلمي…ضحايا لواقعٍ ما
وسقطت من الفضاء إلى أعماق البحار…
حيث تلتقي الحياة بالغيبوبة…
والوجود بالعدم…
والنسيان بالذكرى…
والهمس بالسكون
فتنصهر كل الأشياء معاً،
بخجل…خجل
…وتذوي تلك الشمعة التي أضاءت عتمة الليل طويلاً…
وبعد…خارت دموعها، انسحبت بصمت…
تلتقي كلو أفاق الكون من نجمة واحدة…
تشتعل لتضيء قطرات من البحر…
وتبين زلال الحزن…
وهي ليست سوى ظلال
تتلبد الغيوم، تتساقط الأوراق…
وتبدأ العاصفة
عاصفة الخريف الأولى
تمحي ما بقي من ورود…وتواعد الليل بين مطر وجفاف
تبحر تلك السفينة وحيدةً…
فتفاجئها الرياح و الأعاصير في ليلٍ بدا هادئاً
تضمها المياه في غمرة الإبحار…
وتصبح جزيرة أسطورية لم تطأها قدم
تشرق الشمس، تتفتح البراعم…
ويبدأ العبير يتطاير مع النسمات
فراشة يافعة تطير للمرة الأولى
جاذبها العطش والحنين
تستلقي على فراش مخملي…منتشية
حتى تدرك أن للورود أشوكاً
فتنزع عنها شظايا جراح…وبقايا ورود…
لتنهي عمراً بعد الخطوات الأولى من رفيف
انها الحياة نفسها…بين فصل وآخر
تتراوح بين ربيع وخريف لتروي نهاية أخرى
هو يقيني مع ذلك، سرت في خطى سبقتني…لم تمنعني الدماء والأشلاء ولا الصراخ
جازفت بما بقي عندي من حب…وغامرت بأنفاسي القليلة الباقية
فتآمرت الفصول مع الصدف
لتوقع بوهمي وحلمي…ضحايا لواقعٍ ما
وسقطت من الفضاء إلى أعماق البحار…
حيث تلتقي الحياة بالغيبوبة…
والوجود بالعدم…
والنسيان بالذكرى…
والهمس بالسكون
فتنصهر كل الأشياء معاً،
بخجل…خجل
…وتذوي تلك الشمعة التي أضاءت عتمة الليل طويلاً…
وبعد…خارت دموعها، انسحبت بصمت…
تلتقي كلو أفاق الكون من نجمة واحدة…
تشتعل لتضيء قطرات من البحر…
وتبين زلال الحزن…
وهي ليست سوى ظلال