عبادات اللســـــــــــــــــان ..
1: الصمـــــــــــــــت :
فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه
ويرجو بها عتق نفسه من النار
ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
فقرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصل من أصول الإيمان العظيمة
وأصل من أصول النجاة في الحياة هو الصمت
والصمت المحمود ليس الصمت مطلقا وإنما ما كان بديلا عن الكلام بالشر وما يلحق الأذى بالخلق
أما الصمت عن كلام الخير والقول الحسن والكلمة الطيبة كالنصيحة والإرشاد على الخير
فالصمت عنه من خصال الجاهلية وليس من الخير شيء .
2: ذكــــــــر الله عز وجل :
فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم )
ولو تأملت أخي الكريم في كثير من الأذكار ومدى خفتها على اللسان
وما أعده الله لأهلها من الثواب
لعلمت أن توظيف اللسان في ذكر الله من أعظم النعم التي ينبغي للعاقل الحرص عليها
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة !
فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟
قال : " يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " ( رواه مسلم )
فاحرص أخي على الأذكار وتحر كتبها .
3.: الكلمـــــة الطيبــــــة :
وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور !
وقد أمر الله جل وعلا به فقال :" وقولوا للناس حسنا "
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة "
ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والإصلاح بين الناس ، وذكرهم بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ، وتعليم العلم النافع
عبادات اللســـــــــــــــــان ..
1: الصمـــــــــــــــت :
فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه
ويرجو بها عتق نفسه من النارففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "فقرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصل من أصول الإيمان العظيمة
وأصل من أصول النجاة في الحياة هو الصمت
والصمت المحمود ليس الصمت مطلقا وإنما ما كان بديلا عن الكلام بالشر وما يلحق الأذى بالخلق
أما الصمت عن كلام الخير والقول الحسن والكلمة الطيبة كالنصيحة والإرشاد على الخير
فالصمت عنه من خصال الجاهلية وليس من الخير شيء .2: ذكــــــــر الله عز وجل :
فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم )
ولو تأملت أخي الكريم في كثير من الأذكار ومدى خفتها على اللسان
وما أعده الله لأهلها من الثوابلعلمت أن توظيف اللسان في ذكر الله من أعظم النعم التي ينبغي للعاقل الحرص عليها
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة !
فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟
قال : " يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " ( رواه مسلم )فاحرص أخي على الأذكار وتحر كتبها .
3.: الكلمـــــة الطيبــــــة :
وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور !
وقد أمر الله جل وعلا به فقال :" وقولوا للناس حسنا "
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة "
ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والإصلاح بين الناس ، وذكرهم بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ، وتعليم العلم النافع