تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عباد الله المتقين ماذا اعد لهم الله فى الدنيا والاخره هل راودك السؤال تفضل الاجابه

عباد الله المتقين ماذا اعد لهم الله فى الدنيا والاخره هل راودك السؤال تفضل الاجابه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

بشر الله عز وجل عباده المتقين في كتابه ببشارات عديدة، وجعل للتقوى ثمرات وفوائد جليلة فمن ذلك:

الأولى: البشرى بما يسر في الدنيا والآخرة: لقوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ [يونس: 63،64].

الثانية: البشرى بالعون والنصرة:
لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128].

الثالثة: التوفيق للعلم:
لقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [البقرة: 282].

الرابعة:الهداية للصواب والتمييز بين الحق والباطل:
لقوله تعالى: إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً [الأنفال: 29].

الخامسة: البشرى بتكفير الذنوب وتعظيم أجر المتقين:
لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [الطلاق:5].

السادسة: البشرى بالمغفرة:
لقوله تعالى: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً [النساء: 129].

السابعة: اليسر والسهولة في كل أمر:
لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4].

الثامنة: الخروج من الغم والمحنة:
لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً [الطلاق:2].

التاسعة: الرزق الواسع دون عناء أو مشقة:
لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].

العاشرة: النجاة من العذاب والعقوبة:
لقوله تعالى: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا [مريم:72].

الحادبة عشرة: التزكية بالكرامة:
لقوله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].

الثانية عشرة: البشارة بالمحبة:
لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [التوبة:4].

الثالثة عشرة: حصول الفلاح:
لقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [البقرة:189].

الرابعة عشر: نيل الجزاء وعدم إضاعة العمل: لقوله تعالى: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف:90].

الخامسة عشرة: القبول وعدم الرد:
لقوله تعالى: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة:27].

السادسة عشرة: الفوز بالجنة:
لقوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الذاريات:15].

السابعة عشرة: الأمن والمنزلة الرفيعة:
لقوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ [الدخان:51].

الثامنة عشرة: عز الفوقية على الخلق:
لقوله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [البقرة:212].

التاسعة عشرة: تنوع الجزاء وتعدد اللذات:
لقوله تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً [النبأ 31-34].

العشرون: القرب من الله تعالى يوم القيامة مع التمتع باللقاء والرؤية:
لقوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ [القمر:55،54].

الحادية والعشرون: سلامة الصدر:
لقوله تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].

الثانية والعشرون: إصلاح العمل مع المغفرة:
لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [الأحزاب:71،70].

الثالثة العشرون: البصيرة وسرعة الانتباه:
لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف:201].

الرابعة والعشرون: عظم الأجر:
لقوله تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [آل عمران:172].

الخامسة العشرون: الفوز:
لقوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور:52].

السادسة والعشرون: التفكر والتدبر:
لقوله تعالى: إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ [يونس:6].

السابعة والعشرون: النجاة من النار:
لقوله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى [الليل:17].

الثامنة والعشرون: الفوز بالخير:
لقوله تعالى: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى [البقرة:197].

التاسعة والعشرون: حسن العاقبة:
لقوله تعالى: فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49].

الثلاثون: الفوز بولاية الله:
لقوله تعالى: وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ [الجاثـية:19].

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين وأن يهدينا إلى طريق التقوى إنه سميع مجيب،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين

8 أفكار بشأن “عباد الله المتقين ماذا اعد لهم الله فى الدنيا والاخره هل راودك السؤال تفضل الاجابه”

  1. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين وأن يهدينا إلى طريق التقوى إنه سميع مجيب،

    جزاك الله خير في دنياك واخرتك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.