(انا لست انسى قريتي)
حَدَّقْتُ في الشًفَقِ ألـمُلَـوَّنِ في شِفَـــاهِ الأوْدِيَـهْ
بَيْنَ انْتِفَـاضَـاتِ الْحُقُـولِ على حَنِـينِ السـاقِـيَهْ
فَأظَـلَّنَـي حُلْمُ الطَّبِـيعـةِ في الْـمُـرُوجِ السـاجِيَه
سَكَـبَ الـرَّبـيعُ نِـدَاءَهُ الْمُـشْـتَـاقَ فِي أَحْنَائِـيَهْ
فَحَـمَـلْتُ أفْـرَاحَ الـطفُو لَةِ فِي ذَرَاعِـي الْعــاريْه
مُتَـرَنِّـمــاً مُتَـوَثِّـبـاً أعْـدُو وَرَاءَ الرَّابــيَهْ
* * *
أنـا لَسْتُ أنْـسَـى قَرْيَتـي وَهَـوَى الـرَّبيع يزورُهَـا
فَتَـمُــوجُ فِيْهِ حُقُولُـهَـا وَنَـخِيلُـهَـا وَطُيُورُهَـا
وَعـلىَ صِيَاح دَجَـاجِهَـا الْـوَثَّابِ تَصْحُو دُورُهَـا
تَسْـــتَقْبلُ الْفَجْـرَ الجمِيل وقَـدْ أَطَـلَّ يُنـيرُهَـا
وَتَـرَى الْـيَنَــابِيْعَ الشهِيَّةَ حِــينَ رَق هَدِيـرُهَا
وَهُـنَـاكَ أجْنِحَـةُ النَّسَـا ئِـمِ وَالـحَـنَانُ يُثِيرُهَـا
تَطْفُـو عَلى الْـيَنْـبُـوع كَيْمَـا تَسْتَحِمَّ عُطُورُهَـا
* * *
أنَـا لَسْتُ أنْسَى قَرْيَتي الـسَّمْرَاءَ فِي عِيدِ الْحَصَـادْ
والسُّنْـبُـلُ المُـتَـجَـمِّدُ الذهَبِيُّ يَحْلُمُ بِالــرُّقَادْ
وَخُـطَا الكُمـاةِ الكَادِحِينَ تَرُوحُ تَضْرِبُ فِي اتِّئَادْ
وَرُؤَى الْـمَسَـاءِ تَلُفُـهُمْ وَالصَّمْتُ يَبْتَلعُ الْوِهَادْ
والـظُّلْمَـةُ الْعَمْيَاءُ تَزْحَفُ فِي تَوَابِـيـتِ السوَادْ
فَتَـطُوفُ أَشْبَـاحٌ مُؤَرَّقَـةٌ مُعَـذَّبَـةُ السُّـهَـادْ
* * *
هِي ذِكْـــرَياتٌ لَمْ تَزَلْ مَحْفُـوْرَةً فِي خَاطِـرِي
هِيَ ذِكْـــرَيَات لَمْ تَزَلْ تَسْقِـي خَرِيفَ الشاعِـرِ
يَا وَاحَـةَ الْعُمْرِ الْجَـديب عَلَى الطَّريْقِ السـاحِـرِ
أنَا عَائـــدٌ يَوْما إلَيـكِ مَعَ الربيع الـزاخِـر
فِي نَسْمَةِ الشمسِ الوَضِيئَةِ فِي الـنسِيمِ العــابر
في لَهْفَـةٍ خَفَقَتْ بِهَــا رُوحُ المُحِبِّ الذاكِـرِ
قصيدة عبير الارض للشاعر الصعيدي فوز العنتيل وهذا الشاعر يشرفني ان يكون من قريتي وهو شاعر عشق القرية وجمالها ودائما كان يتغني بها في اشعاره ودواوينه وشهرته فاقت الاقطار العربية بل تخطتها الي الاقطار الغربيه وتقلد مناصب كثيره سواء بمصر او بالغرب حتي توفاه الله في عام 1981
مع ارق تحيه
البرنس
(انا لست انسى قريتي)
حَدَّقْتُ في الشًفَقِ ألـمُلَـوَّنِ في شِفَـــاهِ الأوْدِيَـهْ
بَيْنَ انْتِفَـاضَـاتِ الْحُقُـولِ على حَنِـينِ السـاقِـيَهْ
فَأظَـلَّنَـي حُلْمُ الطَّبِـيعـةِ في الْـمُـرُوجِ السـاجِيَه
سَكَـبَ الـرَّبـيعُ نِـدَاءَهُ الْمُـشْـتَـاقَ فِي أَحْنَائِـيَهْ
فَحَـمَـلْتُ أفْـرَاحَ الـطفُو لَةِ فِي ذَرَاعِـي الْعــاريْه
مُتَـرَنِّـمــاً مُتَـوَثِّـبـاً أعْـدُو وَرَاءَ الرَّابــيَهْ
* * *أنـا لَسْتُ أنْـسَـى قَرْيَتـي وَهَـوَى الـرَّبيع يزورُهَـا
فَتَـمُــوجُ فِيْهِ حُقُولُـهَـا وَنَـخِيلُـهَـا وَطُيُورُهَـا
وَعـلىَ صِيَاح دَجَـاجِهَـا الْـوَثَّابِ تَصْحُو دُورُهَـا
تَسْـــتَقْبلُ الْفَجْـرَ الجمِيل وقَـدْ أَطَـلَّ يُنـيرُهَـا
وَتَـرَى الْـيَنَــابِيْعَ الشهِيَّةَ حِــينَ رَق هَدِيـرُهَا
وَهُـنَـاكَ أجْنِحَـةُ النَّسَـا ئِـمِ وَالـحَـنَانُ يُثِيرُهَـا
تَطْفُـو عَلى الْـيَنْـبُـوع كَيْمَـا تَسْتَحِمَّ عُطُورُهَـا
* * *أنَـا لَسْتُ أنْسَى قَرْيَتي الـسَّمْرَاءَ فِي عِيدِ الْحَصَـادْ
والسُّنْـبُـلُ المُـتَـجَـمِّدُ الذهَبِيُّ يَحْلُمُ بِالــرُّقَادْ
وَخُـطَا الكُمـاةِ الكَادِحِينَ تَرُوحُ تَضْرِبُ فِي اتِّئَادْ
وَرُؤَى الْـمَسَـاءِ تَلُفُـهُمْ وَالصَّمْتُ يَبْتَلعُ الْوِهَادْ
والـظُّلْمَـةُ الْعَمْيَاءُ تَزْحَفُ فِي تَوَابِـيـتِ السوَادْ
فَتَـطُوفُ أَشْبَـاحٌ مُؤَرَّقَـةٌ مُعَـذَّبَـةُ السُّـهَـادْ
* * *هِي ذِكْـــرَياتٌ لَمْ تَزَلْ مَحْفُـوْرَةً فِي خَاطِـرِي
هِيَ ذِكْـــرَيَات لَمْ تَزَلْ تَسْقِـي خَرِيفَ الشاعِـرِ
يَا وَاحَـةَ الْعُمْرِ الْجَـديب عَلَى الطَّريْقِ السـاحِـرِ
أنَا عَائـــدٌ يَوْما إلَيـكِ مَعَ الربيع الـزاخِـر
فِي نَسْمَةِ الشمسِ الوَضِيئَةِ فِي الـنسِيمِ العــابر
في لَهْفَـةٍ خَفَقَتْ بِهَــا رُوحُ المُحِبِّ الذاكِـرِقصيدة عبير الارض للشاعر الصعيدي فوز العنتيل وهذا الشاعر يشرفني ان يكون من قريتي وهو شاعر عشق القرية وجمالها ودائما كان يتغني بها في اشعاره ودواوينه وشهرته فاقت الاقطار العربية بل تخطتها الي الاقطار الغربيه وتقلد مناصب كثيره سواء بمصر او بالغرب حتي توفاه الله في عام 1981
مع ارق تحيه
البرنس