بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الســـ عليكنّ ورحمة الله وبركاته ــــلام
نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء سنتهِ
وذلك بإحياء السنن المهجورة
( حـــــــق الجـــــــار )
قال مسلم فى صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال :
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، قال :أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ،ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ،
حَدَّثَنَا بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ : إِنَّ خَلِيلِي صلى
الله عليه وسلم أَوْصَانِي " إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ ثُمَّ انْظُرْ
أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ " .
صحيح مسلم / كتاب البر والصلة / باب الوصية
بالجار والإحسان إليه / حديث رقم :4759
أكثر ماءه يعني زدها في الماء لتكثر وتوزع على جيرانك منها ،
والمرقة عادة تكون من اللحم أو من غيره مما يؤتدم به وهكذا
أيضاً إذا كان عندك غير المرق ، أو شراب كفضل اللبن مثلاً ،
وما أشبهه ينبغي لك أن تعاهد جيرانك به ؛ لأن لهم حقاً عليك
الجار : هو الملاصق لك في بيتك والقريب من ذلك ، وقد وردت
بعض الآثار بما يدل على أن الجار أربعون داراً كل جانب ، ولا شك
أن الملاصق للبيت جار ، وأما ما وراء ذلك فإن صحت الأخبار
بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فالحق ما جاءت به ،
وإلا فإنه يرجع في ذلك إلى العرف ، فما عدّه الناس جواراَ فهو جوار .
قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36] .
الجار ذي القربى : يعني الجار القريب .
والجار الجنب : يعني الجار البعيد الأجنبي منك .
قال أهل العلم : والجيران ثلاثة :
1 ـ جار قريب مسلم ؛ فله حق الجوار ، والقرابة ، والإسلام .
2 ـ وجار مسلم غريب قريب ؛ فله حق الجوار ، والإسلام .
3 ـ وجار كافر ؛ فله حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق
منقول
الســـ عليكنّ ورحمة الله وبركاته ــــلام
نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء سنتهِ
نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء سنتهِ
وذلك بإحياء السنن المهجورة
( حـــــــق الجـــــــار )
قال مسلم فى صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال :
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، قال :أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ،ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ،
حَدَّثَنَا بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ : إِنَّ خَلِيلِي صلى
الله عليه وسلم أَوْصَانِي " إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ ثُمَّ انْظُرْ
أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ " .
صحيح مسلم / كتاب البر والصلة / باب الوصية
بالجار والإحسان إليه / حديث رقم :4759
أكثر ماءه يعني زدها في الماء لتكثر وتوزع على جيرانك منها ،
والمرقة عادة تكون من اللحم أو من غيره مما يؤتدم به وهكذا
أيضاً إذا كان عندك غير المرق ، أو شراب كفضل اللبن مثلاً ،
وما أشبهه ينبغي لك أن تعاهد جيرانك به ؛ لأن لهم حقاً عليك
الجار : هو الملاصق لك في بيتك والقريب من ذلك ، وقد وردت
بعض الآثار بما يدل على أن الجار أربعون داراً كل جانب ، ولا شك
أن الملاصق للبيت جار ، وأما ما وراء ذلك فإن صحت الأخبار
بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فالحق ما جاءت به ،
وإلا فإنه يرجع في ذلك إلى العرف ، فما عدّه الناس جواراَ فهو جوار .
قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36] .
الجار ذي القربى : يعني الجار القريب .
والجار الجنب : يعني الجار البعيد الأجنبي منك .
قال أهل العلم : والجيران ثلاثة :
1 ـ جار قريب مسلم ؛ فله حق الجوار ، والقرابة ، والإسلام .
2 ـ وجار مسلم غريب قريب ؛ فله حق الجوار ، والإسلام .
3 ـ وجار كافر ؛ فله حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق
منقول