عـــذب الكـلام!

هنا أبكي.. هنا يقف الكون حائراً ..وهنا دمعة طفل تسري ..هنا يبقى الوجع و الأنين..و لكن أين يرسو شاطئ من أحب؟!

أين الأمس و إلى أين المصير..

رجعت اليوم بس هل سألت عم إذا كانت العين ستعشق رؤياك ستسعد لقاءك ..أم أنك هنا عبثاً !..للأسف من عيني فقدتك.. من إحساسي محيتك.. من أوهامي شلتك ما عدت أفكر فيك ثواني.. ماعدت أنا ليك لو تبي الصراحة.. هل تبحث عن الرسالة الفارغة في جيبي أم أنك تريد أن توقظ دمعي!..نعم رسالتك التي بدون عنوان!..

سيصبح اليوم للطير عنوان..سيصبح للطفل لسان..سيصبح للسلاح لغة! ..

ولكن ستبقى رسالتك بدون عنوان ستبقى فارغة ستبقى ممزقة على الأرض مهملة….

و لكن هل تريدني ..هل تريد أن توقظ جرحي ..أم أنك هنا عبثاً.. للأمس سيبقى عنوان ..لليوم سيبقى ختام.. سيبقى للوحدة حدود.. ولكن هل سيبقى للغربة وجود!..

ماذا هل مازلت تريدني ! هل تريد أن توقظ قلباً نائم!..أم أنك هنا عبثاً!..

هنا سيكون اللقاء الأخير ..هنا ستكون نهاية موسم..هنا سيبقى الدمع بين الشوارع يتدفق فهذه نهاية قلب كان متيم قلب كان بالهوى مجنون ..

هل مازلت تريدني .. هل مازلت تريد أن توقظ قلباً ميت الإحساس !..أم أنك هنا عبثا؟؟