علاج السكري 2024 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر
علاج السكري 2024 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر , جديد الطب
مقدمة
مرض السكري هو نتيجة لإضطرابات مستمرة في الأيض مما يؤدي إلي إرتفاع نسبة السكر في الدم الأمر الذي يؤدي بدوره إلى عدم القدرة على إنتاج أو إستخدام الأنسولين.
تقوم الخلايا ß في البنكرياس السليم بإفراز الأنسولين والذي يتحكم في مستوى السكر في الدم، ويتم الحفاظ علي تلك الخلايا عن طريق التجدد والإنقسام المستمر وموت الخلايا المبرمج. ولكن يفقد هذا التوازن الدقيق في مرضى السكري، لذا فإن الهدف الرئيسي من العلاج بالخلايا الجذعية هو حماية الخلايا ß المتبقية والحفاظ عليها وكذلك إضافة العدد الكافي من الخلايا ß اللازمة للحفاظ على مستوى السكر في الدم .
الوعي الكافي لمرض السكري أمر مهم لأن مرض السكري غير المنضبط قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والعمى والفشل الكلوي وتلف الأعصاب ومضاعفات القدم السكري.
يوجد حاليا العديد من طرق العلاج التقليدية لمرض السكري مثل حقن الإنسولين وأدوية ضبط مستوي السكر بالدم والتي تؤخذعن طريق الفم . وتوجد حاليا العديد من طرق العلاج التي تعمل على تخفيف أو تأخير ظهور المضاعفات المرتبطة بمرض السكري ولكنها ومع ذلك فإنها لا تعالج العيوب في وظائف خلايا β من الجذور.
إن الهدف من علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية هو حماية الخلايا المتبقية وتجديد خلايا β لتصبح بالنسبة الكافية القادرة على ضبط مستوى السكر في الدم. حيث يجعل العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية المريض قادرا على تقليل أدوية الإنسولين وأدوية تقليل مستوى السكر في الدم بل ويصل الأمر في بعض الأحيان إلي التوقف عن تناولها، كما يعمل العلاج على تخفيف المضاعافات المزمنة لمرض السكري.
الفوائد:
100 ٪ من مرضى السكري ال27 اللذين تم علاجهم في الفترة الواقعة بين أبريل-نوفمبر لعام ، تحسنت حالتهم بنسبة 92.6 ٪ من المرضى خلال الشهر الأول بعد العلاج والذي جعلهم قادرين على تقليل الإنسولين والأدوية تدريجيا. تحسنت نسبة 7.4 ٪ من المرضى في غضون 3 أشهر فقط بعد الخروج من المستشفي.
وتعتبر النتائج التي تحققت على النحو التالي :
62.9 ٪ من المرضى تقلل حقن الإنسولين وأدوية ضبط السكر في الدم بنسبة تزيد عن 50 ٪.
3.7 ٪ من مرضى النوع الأول و 11.1 ٪ من مرضى النوع الثاني توقفوا تماما عن حقن الإنسولين .
تحسين وظيفة البنكرياس بشكل ملحوظ.
إستقرار نسبة السكر في الدم في على مدار اليوم.
تحسن أعراض المضاعفات المرتبطة بمرض السكري مثل إعتلال الشبكية السكري وإعتلال الكلية السكري وأمراض الأوعية الدموية السكري وإعتلال الأعصاب الطرفية السكري وغيرها.
اختبار السكر في الدم لمرض السكري من النوع الأول. خلال الشهر الواحد قبل زراعة الخلايا الجذعية وبعدها
إختبارنسبة السكر في الدم لمرض السكري من النوع الثاني قبل العملية زراعة الخلايا الجذعية وبعد العملية بشهر واحد.
تختلف فاعلية العلاج على المدى الطويل في المرضى وفقا لظروف كل المريض الخاصة، في الغالب تكون نتائج العلاج أكثر إرضاءا عندما يكون المريض صغير في السن وأقل في المضاعفات ومرور فترة زمنية قصيرة على بدأ أعراض المرض .
فحص تاريخ الأمراض
السيدة وانغ (16) : مرض السكري من النوع الأول
السيد تشانغ (53): مرض السكري من النوع الثاني
الحصول على إستشارة
إستشر طبيبنا! إعرف المزيد عن حالتك الشخصية ومدي فاعلية العلاج بالخلايا الجذعية بالنسبة لحالتك!
ويعلم أطباؤنا أن هناك مجموعة من العوامل قد تؤثر في إتخاذ القرارات المتعلقة بعلاجكم. إننا نسعي إلى تعليم المرضى والتعاون معنا بحيث يكونون على علم بحالتهم جيدا وبالخيارات العلاجية المتاحة. حيث يقدم المستشفي مجموعة كبيرة من العلاجات والخدمات المتعلقة بها. لذلك ننصح التشاور مع أحد المتخصصين بمعلومات حالتكم قبل وصولكم إلى الصين.
كما ندعوك إلى أن تدرس بعناية أسلوبنا في زرع الخلايا الجذعية والجدول النموذجي للعلاج الخاص بمرضى السكري .
المرضى الذين لا يتناسبون مع العلاج بالخلايا الجذعية
مرضى الأورام الخبيثة.
مرض القلب والإرتفاع العالي في ضغط الدم .
القصور الكلوي المزمن والحاد، والفشل الكبدي المزمن والحاد.
حالات الأزمة الصدرية المتقدمة أوغيرها من القصور التنفسي.
مرضي الخلل الوظيفي في وظائف الدم (الخلل في وظائف تجلط الدم وأمراض الحساسية ضد الصبغات الطبية والأدوية المضادة لتجلط الدم)
أمراض فقدان المناعة المكتسبة والطبيعية.
أمراض الغدد الصماء والأيض.
نبتة الكركم و مسحوق الكاري المستخرج منها يفتح نافذة أمل لمرضى السرطان
علاج السكري 2024 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر , جديد الطب
مقدمة
مرض السكري هو نتيجة لإضطرابات مستمرة في الأيض مما يؤدي إلي إرتفاع نسبة السكر في الدم الأمر الذي يؤدي بدوره إلى عدم القدرة على إنتاج أو إستخدام الأنسولين.
تقوم الخلايا ß في البنكرياس السليم بإفراز الأنسولين والذي يتحكم في مستوى السكر في الدم، ويتم الحفاظ علي تلك الخلايا عن طريق التجدد والإنقسام المستمر وموت الخلايا المبرمج. ولكن يفقد هذا التوازن الدقيق في مرضى السكري، لذا فإن الهدف الرئيسي من العلاج بالخلايا الجذعية هو حماية الخلايا ß المتبقية والحفاظ عليها وكذلك إضافة العدد الكافي من الخلايا ß اللازمة للحفاظ على مستوى السكر في الدم .
الوعي الكافي لمرض السكري أمر مهم لأن مرض السكري غير المنضبط قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والعمى والفشل الكلوي وتلف الأعصاب ومضاعفات القدم السكري.
يوجد حاليا العديد من طرق العلاج التقليدية لمرض السكري مثل حقن الإنسولين وأدوية ضبط مستوي السكر بالدم والتي تؤخذعن طريق الفم . وتوجد حاليا العديد من طرق العلاج التي تعمل على تخفيف أو تأخير ظهور المضاعفات المرتبطة بمرض السكري ولكنها ومع ذلك فإنها لا تعالج العيوب في وظائف خلايا β من الجذور.
إن الهدف من علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية هو حماية الخلايا المتبقية وتجديد خلايا β لتصبح بالنسبة الكافية القادرة على ضبط مستوى السكر في الدم. حيث يجعل العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية المريض قادرا على تقليل أدوية الإنسولين وأدوية تقليل مستوى السكر في الدم بل ويصل الأمر في بعض الأحيان إلي التوقف عن تناولها، كما يعمل العلاج على تخفيف المضاعافات المزمنة لمرض السكري.
الفوائد:
100 ٪ من مرضى السكري ال27 اللذين تم علاجهم في الفترة الواقعة بين أبريل-نوفمبر لعام ، تحسنت حالتهم بنسبة 92.6 ٪ من المرضى خلال الشهر الأول بعد العلاج والذي جعلهم قادرين على تقليل الإنسولين والأدوية تدريجيا. تحسنت نسبة 7.4 ٪ من المرضى في غضون 3 أشهر فقط بعد الخروج من المستشفي.
وتعتبر النتائج التي تحققت على النحو التالي :
62.9 ٪ من المرضى تقلل حقن الإنسولين وأدوية ضبط السكر في الدم بنسبة تزيد عن 50 ٪.
3.7 ٪ من مرضى النوع الأول و 11.1 ٪ من مرضى النوع الثاني توقفوا تماما عن حقن الإنسولين .
تحسين وظيفة البنكرياس بشكل ملحوظ.
إستقرار نسبة السكر في الدم في على مدار اليوم.
تحسن أعراض المضاعفات المرتبطة بمرض السكري مثل إعتلال الشبكية السكري وإعتلال الكلية السكري وأمراض الأوعية الدموية السكري وإعتلال الأعصاب الطرفية السكري وغيرها.
اختبار السكر في الدم لمرض السكري من النوع الأول. خلال الشهر الواحد قبل زراعة الخلايا الجذعية وبعدها
إختبارنسبة السكر في الدم لمرض السكري من النوع الثاني قبل العملية زراعة الخلايا الجذعية وبعد العملية بشهر واحد.
تختلف فاعلية العلاج على المدى الطويل في المرضى وفقا لظروف كل المريض الخاصة، في الغالب تكون نتائج العلاج أكثر إرضاءا عندما يكون المريض صغير في السن وأقل في المضاعفات ومرور فترة زمنية قصيرة على بدأ أعراض المرض .
فحص تاريخ الأمراض
السيدة وانغ (16) : مرض السكري من النوع الأول
السيد تشانغ (53): مرض السكري من النوع الثاني
الحصول على إستشارة
إستشر طبيبنا! إعرف المزيد عن حالتك الشخصية ومدي فاعلية العلاج بالخلايا الجذعية بالنسبة لحالتك!
ويعلم أطباؤنا أن هناك مجموعة من العوامل قد تؤثر في إتخاذ القرارات المتعلقة بعلاجكم. إننا نسعي إلى تعليم المرضى والتعاون معنا بحيث يكونون على علم بحالتهم جيدا وبالخيارات العلاجية المتاحة. حيث يقدم المستشفي مجموعة كبيرة من العلاجات والخدمات المتعلقة بها. لذلك ننصح التشاور مع أحد المتخصصين بمعلومات حالتكم قبل وصولكم إلى الصين.
كما ندعوك إلى أن تدرس بعناية أسلوبنا في زرع الخلايا الجذعية والجدول النموذجي للعلاج الخاص بمرضى السكري .
المرضى الذين لا يتناسبون مع العلاج بالخلايا الجذعية
مرضى الأورام الخبيثة.
مرض القلب والإرتفاع العالي في ضغط الدم .
القصور الكلوي المزمن والحاد، والفشل الكبدي المزمن والحاد.
حالات الأزمة الصدرية المتقدمة أوغيرها من القصور التنفسي.
مرضي الخلل الوظيفي في وظائف الدم (الخلل في وظائف تجلط الدم وأمراض الحساسية ضد الصبغات الطبية والأدوية المضادة لتجلط الدم)
أمراض فقدان المناعة المكتسبة والطبيعية.
أمراض الغدد الصماء والأيض.
نبتة الكركم و مسحوق الكاري المستخرج منها يفتح نافذة أمل لمرضى السرطان
مرضى السكري والعلاج بالخلايا الجذعية – السكري النوع الأول
يصلني الكثيرمن التساؤلات حول الخلايا الجذعية ومدى جدواها في علاج داء السكري للنمطين الأول والثاني,وأساليب العلاج, وهنا أود توضيح بعض النقاط الرئيسية حول العلاج بالخلايا الجذعية لمرضى السكري.
بقلم: عبدالمجيد سالم. جامعة تيان جين الطبية – الصين مستشفى بكين تيان تان بوخوا
مرض السكري النوع الأول :
وهو مرض مناعي يحدث نتيجة لخلل في عمل الجهاز المناعي بالجسم ويستهدف عضو البنكرياس حتى يقوم بإفشال البنكرياس والقضاء عليه كلياً أو جزئياً , ويصيب عادةً الأطفال عند أي سن دون البالغين وقد إختلف الأطباء في كونه وراثياً ام غير وراثي, وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن عامل الوراثة وبعض العوامل البيئية قد تشترك في سبب الإصابة بالمرض.
مرض السكري النوع الثاني :
وهو مرض يحدث نتيجة لفشل في عمل البنكرياس حيث يقوم البنكرياس بإفراز كميات غير كافية من الإنسولين, أو يقوم بإفراز الإنسولين الغير قادر على القيام بوظائفه بصورة طبيعية , ويصيب عادةً الكبار دون الصغار .
إن من العوامل المسببة لمرض السكري النوع الثاني هي :
البدانة , العادات الغذائية الغير سليمة , عدم ممارسة الرياضة , أنماط الحياة اليومية وأساليبها و الضغوط النفسية والإجهادية, كما أن تقدم السن يزيد إحتمالية الإصابة بالمرض, وتزيد الإحتمالية بوجود بعض الحالات المصابة في التاريخ الأسري.
بقلم: عبدالمجيد سالم. جامعة تيان جين الطبية – الصين مستشفى بكين تيان تان بوخوا
تشكل أنماط الحياة اليومية عاملاً رئيسياً من وجهة نظر بعض الأطباء كما أن الضغوط والإجهاد اليومي للجسم عاملاً لا يقل أهميةً أيضاً لدى الأطباء , فالضغوط النفسية لها تأثيرها على جسم الإنسان كما هي أيضاً من أهم العوامل التي تسبب مرض السكري – النوع الثاني- وذلك ما لا يدركه الكثيرون من الناس ويحدث لدى الكثير منهم وذلك مما يواجهوه من ضغوطات الحياة اليومية سواءً كانت وظيفياً أو عائلياً او حتى شخصياً.
العلاج بالخلايا الجذعية للسكري النوع الأول:
كما ذكرنا سابقاً فإن مرض السكري النوع الأول يصيب الأطفال دون الكبار, ويكون أساس المرض ناشئ عن خلل في الجهاز المناعي لدى الطفل والذي يقوم بدوره بمهاجمة البنكرياس , حيث أن الجهاز المناعي بالجسم لا يتعرف على البنكرياس , ويعده كائناً غريباً يلزم مهاجمته, وبالتالي يقوم بإرسال الخلايا المناعية في الجسم , فتقوم بمهاجمة البنكرياس و خلاياه المفرزة للأنسولين( خلايا البيتا) حتى القضاء عليها.
وبما أن الخلل يكون بشكل أولي في الجهاز المناعي في الجسم والذي مصدره النخاع العظمي في الجسم وبشكل ثانوي من البنكرياس ( وذلك بعد أن تم إفشاله )
فإن العلاج بالخلايا الجذعية يجب أن يكون لكلا العضوين في الجسم , النخاع العظمي و البنكرياس.
يقوم الأطباء غالباً بإتباع طريقة واحدة للعلاج وذلك عن طريق حقن الخلايا الجذعية إلى جسم المريض بطريقتين مختلفتين : وهما الحقن المباشر والحقن الغير مباشر,
وبإستعمال نوعين مختلفين من الخلايا الجذعية هما:
1. الخلايا الجذعية الذاتية (Aoutologous stem cells): وهي الخلايا الجذعية لنفس الشخص, حيث يتم إعطاء المريض بعض الأدوية والتي تحفز الخلايا الجذعية للمريض على الحركة والخروج من اماكنها, ودورانها عبر الدورة الدموية ومن ثم يتم سحبها عن طريق الوريد وارسالها إلى المختبر حيث يتم فصل مكونات الدم عن الخلايا الجذعية وعادةً ما تستغرق هذه العملية من 3- 6 أيام من بقاء المريض في المستشفى. ويتم إعادة حقن هذا النوع من الخلايا الجذعية مرة أخرى إلى جسم المريض عن طريق الحقن المباشر في عضو البنكرياس, وغالباً ما تكون جرعة واحدة فقط للدورة العلاجية ذو المدة 17- 25 يوماً.
2. الخلايا الجذعية المشابهة جينياً((Allogeneic stem cells : وهي خلايا جذعية يتم الحصول عليها من متبرع متشابه جينياً مع الصورة الجينية لخلايا المريض, ويكون عادةً من أفراد عائلته أوأقاربه أو حتى متبرع اخر لا يشترط أن يكون ذو قرابة من المريض. ويتم حقن هذا النوع إلى جسم المريض عن طريق الحقن الغير مباشر, وذلك عبر الوريد, وغالباً ما تكون أربع جرعات وريدية للدورة العلاجية ذو المدة 17 – 25 يوماً
يقوم النوع الأول من الخلايا المذكورة أعلاه على مساعدة تجديد وإصلاح ما قد تلف من أجزاء البنكرياس كما أن جزءاً منها سوف يقوم على تجديد وإصلاح الشعيرات الدموية المدعمة لخلايا البنكرياس مما قد يضمن بإذن الله وصول التغذية والتدعيم الدموي لهذه الأجزاء وذلك في محاولةً لإعادة تنشيط العضو.
كما سيقوم النوع الثاني بإصلاح الخلل المتفرق لمرض السكري وتنظيم الوظيفة المناعية في الجسم ومن ثًمَ إبقاء مستوى السكر في الدم ثابتاً بإذن الله.
الأثار الجانبية للعلاج :
عملية زراعة الخلايا الجذعية قد تسبب بعض الأثار الجانبية الخفيفة , والمتمثلة في إرتفاع درجة الحرارة , الشعور بالدوار والصداع, والكسل والخمول. هذه الأثار الجانبية لا ينبغي أن تزعج المريض لأن كثيراً من المرضى الذين سبق لهم العلاج بالخلايا الجذعية لم يصابوا بها.
إن العلاج بالخلايا الجذعية سيساعد حالة المريض من أربع جوانب:
أولاً: الخلايا الجذعية ستساعد على إصلاح خلايا الجزر البنكرياسية ᵝ (نوع بيتا) المصابة
ثانياً: جزء من الخلايا الجذعية ستتميز إلى خلايا طلائية وعائية ( والتي ستبطن وتصلح الشعيرات الدموية ) في البنكرياس, ومن ثم ستطور من تدعيم الدم للبنكرياس واستعادة عمل و وظائف خلايا الجزر البنكرياسية
ثالثاً: ستعبر الخلايا الجذعية إلى الأماكن المصابة في البنكرياس, بالتالي ستقوم بإصلاحها والتميز لخلايا البنكرياس البيتا
رابعاً: تملك الخلايا الجذعية خاصية تنظيم الوظائف المناعية في الجسم .
ومن علاج كثير من الحالات المرضية بداء السكري, وبمخرجات علاجية مرضية , فإن المريض بداء السكري النوع الأول سينتفع بإذن الله من العلاج بالخلايا الجذعية , وسيطور العلاج حالة المريض الصحية وذلك من خلال ,التحكم الأفضل بمستوى السكر في الدم,وتثبيط ومنع حدوث مضاعفات داء السكري, وإخفاض جرع الإنسولين العلاجية للمريض و غيرها
نسب وبيانات مخرجات العلاج بالخلايا الجذعية لداء السكري:
● إستقرار نسبة السكر في الدم 80%.
● تخفيض جرعة الأنسولين المعطاه 80%.
● الشفاء التام من المرض بنسبة 50%.
● تخفيض الأدوية المحفزه لإدرار الأنسولين بنسبة 70%.
● تحسن الرؤية بنسبة 50%.
● إلتام وتخفيف الإلتهابات والجروح بنسبة 70%.
● تحسين الدورة الدموية بنسبة 80%.
● إنهاء أو تخفيض نسبة البروتين في البول 90%.
● تحسين وظائف الكلية بنسبة 90%.
وعلى أية حال , فإن العلاج بالخلايا الجذعية ليس علاج للتشافي تماماً من داء السكري كما لا نستطيع ضمان تنظيم مستوى السكر للمريض للأبد, فربما قد يحتاج المريض إلى دورة علاجية أخرى ستقرر له بعد مضي 3 أشهر من الجرعة الأولى ويعتمد ذلك على مدى استجابة المريض للعلاج في الدورة الأولى .
معلومات أخرى يجب اتباعها :
على من يريد العلاج بالخلايا الجذعية من مرضى السكري النوع الأول, إتباع الحمية الغذائية والرياضة اليومية وجرع الإنسولين اليومية الموزونة والمحددة لهم من قبل الأطباء المختصين, وذلك لتوفير بيئة صالحة لزراعة الخلايا الجذعية لهم والمحافظة على مستوى السكر لديهم في معدلات جيدة, حيث أن ذلك يعد من أهم العوامل التي يجب إتخاذها قبل زراعة الخلايا الجذعية وبعدها ( فترة ما بعد العلاج ) , فإن توفير البيئة الجيدة للخلايا الجذعية المزروعة للمريض أمر مهم جداً في المحافظه على استمرارية بقاء وعمل الخلايا الجذعية. كما يعد عدم الإنتظام في ذلك أمراً سلبياً يقلل من عمر تلك الخلايا المزروعة, كما يقوم الأطباء في مراكز زراعة الخلايا الجذعية بإدراج المريض تحت برنامج متابعة وعلاج لتنظيم مستويات السكر, وتنظيم الوظائف المناعية لدى المريض قبل القيام بعملية الزراعة وذلك لمحاولة خلق بيئة دقيقة مناسبة للخلايا الجذعية المزروعة.
فترة ما بعد العلاج :
يخطيء بعض المرضى حينما يعتقدون أن بمجرد الخروج من مراكز زراعة الخلايا الجذعية بعد تلقي العلاج , أن العلاج قد انتهى وقد تم زرع الخلايا وبالتالي سيتماثل المريض للشفاء, ومن ذلك فإنه لا يأبه بتعليمات الطبيب المعالج له ولا يعود للإنتظام على برامج الحمية المتبعة وبرنامج خفض جرعات الإنسولين اليومية حسب ما أرشده الطبيب المعالج. وهنا أود التنبيه إلى أن فترة ما بعد العلاج ( فترة ما بعد زراعة الخلايا الجذعية ) تعد فترة مهمة جداً , تعكس مدى فعالية واستمرارية
العلاج ونشاط الخلايا الجذعية داخل الجسم, لذا يجب على المريض الإتباع لإرشادات الطبيب المعالج والإستمرارية والعمل بها بحذافيرها ليتم الحصول على نتائج علاجية فعالة.
يقوم الأطباء بإخفاض جرع الإنسولين تدريجياً بما يتناسب مع احتياج الجسم يوماً بعد يوم كما يقوموا برسم جدول زمني موضحاً فيه مدى تخفيض الجرعات ويتم تفهيمه للمريض وتدريبه عليه وذلك لضمان تكيف الجسم مع الجرع الجديدة المحددة بعد العلاج ولتقوم الخلايا الجذعية بعملها على أكمل وجه.
لا يعني إخفاض جرع الإنسولين تشافي البنكرياس تماماً, وإنما يعد ذلك مؤشراً إيجابياً يدل على عمل الخلايا الجديدة التي تم زرعها, ولسلامة تلك الخلايا واستمراية عملها فكما ذكرنا أن توفير البيئة المناسبة داخل الجسم ( بالحفاظ على مستويات السكر ثابتة ) وذلك بإتباع : الحمية الغذائية الصحيحة , التمارين الرياضية اليومية , عدم الإجهادات النفسية والبدنية , الإسترخاء التام , أمرٌ لازم للوصول لنتائج مرضية وفعالة بإذن الله
اثراء رائع جدا للموضوع كازا
علاج السكري 2016 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر
رآئع بدر
علاج السكري 2016 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر
الله يششفي كل مريض
سلمت بدر
كل الحب
شكرا على المرور
علاج السكري 2016 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر
يسلمك الباري عالتوبيك المفيد
بارك الله فيك على الطرح الراقي
جزاك ربك خير الجزاء
دمت بكل خير
علاج السكري 2016 , علاج مرض السكري بإستخدام الخلايا الجذعية, علاج جديد لمرضى السكر
الله يشفي كل مريض اميييين
تسلم اخى الغالي بدر
عافاك الرحمن ~